حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,27 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 17703

الزعتري : لاجئون يزينون أماكن إقامتهم بإنشاء الحدائق

الزعتري : لاجئون يزينون أماكن إقامتهم بإنشاء الحدائق

الزعتري : لاجئون يزينون أماكن إقامتهم بإنشاء الحدائق

30-05-2016 03:42 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - في صحراء جرداء واسعة بمخيم الزعتري للاجئين بدأت مساحات خضراء صغيرة في الظهور.

ويزرع اللاجئون السوريون الذين يعيشون في المخيم الزهور والخضروات بالقرب من منازلهم المتنقلة على أمل خلق أجواء أكثر متعة للعيش فيها.

ومخيم الزعتري الواقع على بعد نحو 15 كيلومترا من الحدود الأردنية مع سوريا موطن لحوالي 85 ألف سوري. وكثير منهم مزارعون فروا من مدينة درعا السورية الجنوبية.
وأحد هؤلاء رجل يدعى أحمد الحريري كان قد فر من مسقط رأسه في عام 2012 تاركا أرضه الزراعية ومحصوله.

وقال الحريري إن الكثير ممن يعيشون في المخيم يريدون زراعة الخضروات من أجل الغذاء.

وأنشات منظمة أكتد وهي منظمة فرنسية غير حكومية حديقة في مساحة كانت في السابق حماما مشتركا.

وقال الحريري "اتفقنا احنا والأكتد وصارو كل عائلة أخدو منها ٣ أمتار، ٣ أمتار، ١٤ عائلة فيها، فكل عائلة صارت تزرع إلي بدها تزرعو فيها، من نعنع، بقدونس، كزبرة، رشاد، بصل، ثوم، هندبة، ملوخية، جرجير."

ومع ذلك يحلم الحريري بالعودة إلى بلاده.

ويقول "أمنيتي أرجع على سوريا وعلى وطني. أمي سوريا.. لعند أهلي.. لعند أقاربي.. أزرع بيناتهم.. وأحصد وأدرس.. ومونتي وزيتوني.. من جميع الخضريات في بلدي. "

وقرر أبو خلف الذي يعيش في المخيم منذ ثلاث سنوات فتح متجر للنباتات مع زيادة أعداد الناس الراغبين في الحصول على النباتات الخضراء.

وقال "فاتحه مشان العالم.. إذا واحد عنده مثلا مية (ماء).. سياقات.. بحط فيها وبزرع.. بكفي شجرة بتوحد ربها.. مليح يعني.. الشجرة.. وفي ناس زرعت زيتون وأكلت منه.. في ناس للمنظر.. في ناس عيونها انعمت عما.. بدها تشوف خضار.. إذا شفت الخضار بتصحصح مظبوط.."

وتتراوح أسعار النباتات بين ما يوازي 15 سنتا وخمسة دولارات أمريكية. وقال أبو خلف إنه إذا لم يستطيع شخص دفع ثمن النباتات فإنه يعطيها له مجانا.

وأحد زبائنه يدعى أبو ياسر قام بتحويل الفناء الصغير أمام منزله المتنقل إلى حديقة زهور.

وقال "زرعنا هالورد، كل واحد عرفان هو شو هو، يعني كل وردة سبحان الله عاطية منظر جذاب للبيت، بيوتنا كانت أحلى، الورد كان معبيها تعباي بسوريا، إجينا لهون، الواحد متوعد شو كان ببلده أو بيته أو كذا، نحن زرعنا منظر للبيت. "

ويستضيف الأردن حاليا أكثر من 1.4 مليون لاجئ يعيش معظمهم في مناطق حضرية وحوالي 100 ألف سوري في المخيمات.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 17703

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم