حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,27 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 16277

الأربعة الكبار في قمتين ناريتين بدور الأربعة لكأس خادم الحرمين

الأربعة الكبار في قمتين ناريتين بدور الأربعة لكأس خادم الحرمين

الأربعة الكبار في قمتين ناريتين بدور الأربعة لكأس خادم الحرمين

28-04-2016 09:26 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - تضرب جماهير الكرة السعودية موعداً يومي الجمعة والسبت مع قمتين كرويتين ناريتين في دور الأربعة لكأس خادم الحرمين الشريفين، والتي تجمع الأربعة الكبار في الكرة السعودية، حيث تخوض بعض الفرق هذا الدور للحافظ على حظوظها لإنقاذ موسمها، فيما يلعب آخرون لرد الاعتبار والبعض الآخر لتأكيد الأفضلية.

ويلتقي يوم الجمعة الهلال والأهلي في قمة مكررة في أقل من أسبوع، ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات، بينما يختتم هذا الدور بقمة أخرى، يحتضنها ملعب مدينة الملك عبد الله بجدة ( الجوهرة المشعة ) بين الاتحاد والنصر، ويرفع فيها الفريقان شعار البحث عن طوق نجاة لإنقاذ كل منهما موسما باهتاً له محلياً وآسيوياً.

الهلال × الأهلي

على بعد خمسة أيام من قمة انتهت للتو بين الفريقين الكبيرين، حسمها الأهلي بفوز عريض، حسم به لقب الدوري الغائب عن النادي منذ 32 عاما، عندما فاز 3/1 على ملعب الجوهرة المشعة.

وتتجدد المواجهة النارية بين الفريقين يوم الجمعة على إستاد الملك فهد الدولي بالرياض، للتأهل لنهائي أحدى البطولات الكبيرة في الكرة السعودية.

حاول الهلاليون على كافة المستويات عقب مباراة السبت الماضي لملمة أوصال الفريق، وانتشاله من المأزق النفسي الذي أصاب اللاعبين عقب الهزيمة الموجعة من الأهلي، التي نسفت أحلامهم في لقب الدوري المحلي.

فعقدت إدارة النادي أكثر من جلسة مع اللاعبين، لشحذ همهم من جديد، كما عكف الجهاز الفنية على زيادة الجرعات النفسية للاعبين، حتى يصل بهم إلى حالتهم المعنوية قبل مباراة الأحد الماضي.

فنيا يدخل الهلال هذه المباراة دون محترفه البرازيلي ألتون ألميدا، الذي لم يستطع إكمال مباراة الأهلي، متأثراً بتمزق جديد في العضلة الضامة، ليظهر ناصر الشمراني في الصورة، ليكون أحد الأوراق الهجومية البديلة في مباراة الجمعة، لكنه خرج من تمرين الفريق مساء الأربعاء، تحت ضغط آلام في الركبة، وسوف يتحدد مصيره قبل المباراة بساعات.

وسيحافظ اليوناني دونيس على تشكيلة الفريق، ولن يجر عليها تعديلات، حرصاً منه على الانسجام، نظراً لضيق الوقت الذي لن يسعفه على إجراء أي تعديل، ولن يلجأ لهذه الخطوة إلا للضرورة .

مباراة القمة، ستكون هامة على الصعيد الشخصي للمدرب الروماني، لأنها ستحدد بشكل كبير مستقبله مع الفريق، خاصة بعد أن تعالت بعض الأصوات الهلالية بإبعاده عن الفريق وحملته الخسارة في مباراة السبت الماضي، وخسارة مباراة الغد كفيلة بوضع حد لعلاقته بالفريق الهلالي.

على الجانب المقابل ، فقد ارتفع سقف الطموح الأهلاوي، وأصبح الفريق يفكر بقوة في لقب الكأس، بعد أن كان كل تركيزه منصب على الدوري، وبعد حسم لقبه قبل نهاية المسابقة بجولتين، يحاول الأهلاويون استثمار الحالة المعنوية العالية للاعبين، ودفعهم إلى الفوز باللقب الثاني، خاصة أن حظوظهم وإن كانت قائمة في دوري أبطال آسيا، إلا أنها ضعيفة جداً.

وكان هم الإدارة الأهلاوية والجهاز الفني بقيادة السويسري جروس، عزل اللاعبين عن أجواء الفرح والاحتفالات التي أحاطت باللاعبين عقب حسم لقب الدوري .

وقال جروس إن طموح فريقه في الكأس أرتفع بدرجة كبيرة ، مشيراً إلى أن اللعب في الرياض أو في جدة لن يفرق كثيراً، المهم أن يحظى الفريق بالمساندة الجماهيرية التي حظي بها في مباراة الدوري أمام الهلال.

عناصريا، يدخل الأهلي المباراة وهو مكتمل الصفوف باستثناء مصطفى بصاص الذي سيتحدد مصيره من المباراة قبلها بساعات، ويحرص المدير الفني على أن تكون لديه عناصر قوية على دكة البدلاء، بعد تأكيده على أن مباريات الكؤوس تحتاج دكة بدلاء قوية، تحسم المباراة في الشوط الثاني.

الاتحاد × النصر

في القمة الثانية يوم السبت بين الاتحاد والنصر في دور الأربعة لكأس خادم الحرمين، يدخل الفريقان هذه المباراة بظروف متشابهة، بعد قدم كل منهما موسما ً محليا وقارياً للنسيان، وأن كان النصر اكثر سوءاً من الاتحاد الذي لحق نفسه في الدور الثاني من الدوري، واستطاع أن يحتل المركز الثالث، ويحجز مقعداً آسيوياً، بينما النصر حامل الدوري قدم أسوأ مواسمه على الإطلاق.

يلعب الاتحاد هذه المباراة على أمل الفوز التأهل للنهائي والفوز بالكأس، لتعويض خيبات هذا الموسم، ولاشك أن عودة قائد الفريق محمد نور إلى الفريق بعد الإيقاف من لجنة المنشطات، ستكسب اللاعبين دفعة معنوية كبيرة جدا، وإن كان أمر الدفع به في المباراة من الصعوبة بمكان، لغيابه حوالي 5 أشهر عن المباريات، رغم إعلانه أنه جاهز للعب وتحت أمر المدرب.

تحضيرات الاتحاد لهذه القمة تلقت ثلاث ضربات موجعة بإصابة عبد الرحمن الغامدي مهاجم الفريق بتمزق في العضلة الضامة وكذلك إصابة عبد الفتاح عسيري بتمزق في الخلفية، وكذلك باسم المنتشري، وأصبح الثلاثي خارج حسابات المدرب.

ويعول الفريق على مهاجمه الفنزويلي ريفاس ومختار فلاتة لتحمل المسؤولية في هذه المباراة.

في المقابل يغيب النصر الذي يعيش أسوا ظروفه الفنية، دون هدافه محمد السهلاوي للإصابة، ويقدم الفريق نتائج ومستويات متردية على الصعيدين المحلي والقاري، خاصة بعد أن خرج من دوري أبطال آسيا، و احتلاله المركز الثامن على ترتيب لائحة الدوري، وهي نتائج لا تليق بحامل اللقب.

كأس خادم الحرمين ستكون الفرصة الأخيرة للإدارة النصراوية برئاسة الأمير فيصل بن تركي لمصالحة جماهيره الغاضبة على أدائه مع الفريق هذا الموسم، أم الجهاز الفني بقيادة كانيدا، فيبدو أن أمره بات محسوماً برحيله نهاية الموسم ، حيث لم يضف أي جديد للفريق، بل على العكس قاد الفريق من تدهور إلى تدهور.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 16277

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم