حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,27 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 25426

في عيد ميلادك يا أيها الملك الإنسان

في عيد ميلادك يا أيها الملك الإنسان

في عيد ميلادك يا أيها الملك الإنسان

01-02-2016 03:12 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :
'الهزبر' ونحن نتنسم عبير مناسبة عزيزة على النفس, تعيش في الضمير والوجدان, مناسبة عيد ميلاد قائد الوطن الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه, نستذكر بهذه المناسبة بإجلال واكبار عظيم جهاد أجداده الهاشميون الاماجد في صياغة التاريخ العربي المشرف, وقيادة مسيرة العرب الكبرى في الوحدة والحرية والتحرر فيوم ميلاد عبد الله يوم نفاخر به على مر الأزمان والعصور وهو عنوان شموخنا وعزنا وهو عيد عند كل الأردنيين ومعهم شرفاء الأمة واحرارها لقد حبت إرادة الله عز وجل هذا البلد جلالة الملك عبد الله المعظم ذاك القائد الهاشمي الملهم الذي استطاع بحكمته ونفاذ بصيرته أن يقود مسيرة الأردن الخيرة المباركة وان ينهض بالبلاد نهضة شاملة نحو مدارج الرقي والتطور رغم الظروف الصعبة والأخطار والأعاصير التي عصفت بالأمة في اكثر من مرحلة من مراحل عمر هذا الوطن.

وسيبقى الأردنيون ابد الدهر يتوارثون الولاء للعرش الهاشمي المفدى جيلا تلو جيل وسنبقى نزهو بابي الحسين العظيم قائدا عربيا هاشميا إن ميلاد عبد الله الذي أضاء شمعة في نبراس الأمة العربية والإسلامية سيبقى على الدوام مشعل نور وهداية لكل الباحثين عن الوحدة والقومية والحياة الأفضل. وما الأردن الحاضر إلا ثمرة للجهد الطويل الذي بذلة القائد للوصول آلي المستوى الأمثل على كافة المستويات والصعد.

ان نسب جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين نسب طاهر نقي شريف يتصل بآلي هاشم جد الرسول الاعظم صلى الله عليه وسلم الذي ينتمي إلى آل قريش اعظم القبائل العربية في مكة المكرمة والهاشميون ينحدرون إلى نسل السيدة فاطمة الزهراء ابنة النبي صلى الله علية وسلم التي انجبت الحسن الذي يطلق على احفادةلقب الاشراف, والحسين يطلق على اسيادة لقب الاحفاد , وسيبقى ال البيت في اعلى واسمى مراتب الابرار المتقين, وارفع درجات الزعماء المصلحين, وقد شرف الله جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ان يكون من ذرية هذه العقدة, شريفا هاشميا يسير على نهج من كان لهم الفضل في حماية الاماكن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة وهو الحفيد الاربعون للنبي محمد صلى الله علية وسلم منذ ان بدا فرع ذوو عون من الاشراف , وهو الفرع الذي ينحدر منه جلالة الملك عبدالله بن الحسين وفي منتصف القرن التاسع عشراذ كان مؤسس ذلك الفرع الشريف محمد اميرا وملكا لمكة المكرمة والحجاز بأسرة لمدة ستة وعشرين عاما, أيها القائد سر ونحن خلفك في كل يوم نزداد اعجابا بجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين, وفي كل لحظة نزداد تعلقا به كقائد ورمز, يحمل الشعلة الهاشمية وينير لنا الدرب. من اجل اجتياز الصعاب فمنذ البدايات.

تعالى جلالتة على الجراح الكبيرة النازفة, وصمم ان يكون وارثا لرسالة وحاملا للمشعل وان يقود السفينة إلى بر الامان, رغم صعوبة الاجواء وتلاطم الموج واشتداد الاعاصير, أعجبنا بجلالتة قبل ان يتحمل مسؤلية الملك عندما اصر على ان يقود واحدة من اصعب العمليات الخاصة من اجل ان يضع حدا لمجموعة من الخارجين على القانون, الذين سعوا بكل ما اوتوا لزعزعة الامن والاستقرار داخل الاردن, وساهموا في دب الذعر في نفوس المواطنين فكان حرصة على ان يتولى بنفسة قيادة العملية التي أسفرت عن إلقاء القبض على المجرمين وتسليمهم للعدالة, حيث لم يركن إلى الراحة ولم يعهد لغيرة بقيادة تلك العملية, رغم ما تمتع به العمليات الخاصة والاجهزة الامنية من كفاءة وشجاعة.

وكان اعجابنا بجلالة الملك الشاب عندما نشاهدة وهو يجوب الدول العربية الشقيقة ساعيا إلى تحقيق التقارب, ووحدة الصف في مواجهة التحديات الجسام , وازالة مبررات القطيعة منطلقا من قناعة بان هذا العصر للتكتلات الكبيرة والقوية, وان مشاكل الاردن لا يمكن ان تحل بمعزل عن المحيط العربي باعتبارنا الاكثر تأثرا بهذا المحيط؛ وفاق اعجابنا بجلالتة حدود الوصف , ونحن نشاهده يجوب العالم باحثا عن حل المشكلات الكبيرة ,ساعيا إلى تخفيف العبء المديونية الذي ارهق اقتصادنا, واضعف تأثير مواردنا, عدا عن الدعم السياسي الذي نحن بأمس الحاجة له.

واخيراً ادعوا الله عز وجل ان يحفظ جلالة الملك عبد الثاني بن الحسين ويطيل في عمره وينير مسيرته في اعمار وحفظ الأمن والأمان في المملكة الاردنية الهاشمية وبولاء وإنتماء نشامى الوطن الذين نكن لهم كل الإحترام.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 25426
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم