سرايا - سرايا - يتطلع منتخب الأردن لإستعادة ذكرياته التاريخية وهو يستضيف للمرة الثانية في تاريخه نظيره الأسترالي في لقاء مرتقب وصعب يجمعهما الخميس على استاد عمان الدولي، ضمن مشوارهما في التصفيات المزدوجة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم وكاس آسيا بكرة القدم.

وتنبع هذه الذكريات التاريخية والجميلة حينما نجح منتخب الأردن قبل عامين من تحقيق الفوز على استراليا في عمان بالتصفيات المونديالية وبنتيجة 2-1، ومن هذه الذكريات الجميلة يستنهض منتخب النشامى همته في مواجهة مرتقبة من المنتظر أن تحظى بحضور جماهيري كبير.

وتكرار تلك الذكريات التي ما تزال تفاصيلها عالقة بأذهان عشاق الكرة الأردنية، لا يمكن أن يتحقق بمجرد الأماني والوقوف على أطلال الماضي، فلا بد من بذل العطاء والأداء المثالي ووضع الخطة المحكمة لتعزيز الحظوظ بتحقيق نتيجة ايجابية سواء أكانت فوزاً أو تعادلاً.

وستكون مواجهة الخميس أصعب من سابقتها كون منتخب استراليا أصبح على دراية بشؤون منتخب الأردن وأهمية جماهيره وهو سيسعى في البداية إلى تحيدها وترويض قدرات منتخب الأردن قبل بدء أية مناورة هجومية.

والحذر والإبتعاد عن التفاؤل المفرط والتركيز الذهني العالي وتجنب الوقوع بأخطاء مؤثرة في المناطق المحظورة، كلها مهمات يجب أن يتنبه لها لاعبو منتخب الأردن في مباراتهم المرتقبة لضمان تحقيق النتيجة المأمولة.

ويدخل منتخب الأردن المباراة وبجعبته 7 نقاط حصدها من فوزه على مضيفه الطاجكستاني 3-1 وتعادل مع قيرغستان في عمان بدون أهداف وعاد ليفوز على مضيفه منتخب بنغلادش 4- صفر، ليحل ثانياً، محرزاً في اللقاءات الثلاثة 7 أهداف وتلقفت شباكه هدفاً واحداً.

ويتصدر في المقابل منتخب استراليا المجموعة الثانية برصيد 9 نقاط حصدها من انتصاراته المتتالية على منتخبات ، ففاز على مضيفه منتخب قيرغستان 2-1 وعلى ضيفه منتخب بنغلادش 5 - صفر، وعلى مضيفه منتخب طاجكستان 3- صفر، حيث تعرضت شباكه في اللقاءات الثلاثة لهدف واحد بينما أحرز 10 أهداف.

ويتوقع أن تأتي مجريات المباراة حذرة منذ البداية، تفادياً لأية مفاجآت مبكرة وسيسعى منتخب استراليا للتعامل بهدوء مع أي فورة هجومية أردنية وسيقرأ أوراقه جيداً قبل التفكير بأي مناورة هجومية، بينما سيعمل منتخب الأردن على احكام اغلاق كافة المنافذ المؤدية لمرمى عامر شفيع واتقان أسلوب الأرتداد الهجومي السريع في حال تسلم الكرة وامداد المهاجم حمزة الدردور بالكرات المناسبة.

وسيدفع بول بوت المدير الفني لمنتخب الأردن بتشكيلة تضم، عامر شفيع في حراسة المرمى فيما سيلعب في الدفاع محمد الباشا وابراهيم الزواهرة وعدي زهران ومحمد الدميري، وفي الإرتكاز سيتواجد شريف عدنان وبهاء عبد الرحمن، وفي المنتصف سيتواجد حسن عبد الفتاح على يساره سيلعب ياسين البخيت وعلى يمينه عبدالله ذيب وفي المقدمة حمزة الدردور.

ويمتلك بوت العديد من الأوراق التي قد يدفع بها بحسب مجريات المباراة كسعيد مرجان ومحمود زعترة وعدي الصيفي وعامر أبو هضيب وأحمد عبد الحليم وغيرهم.

بدوره فإن مدرب منتخب استراليا أنجي بوستيكو جلو يمتلك نخبة من اللاعبين المحترفين في اوروبا من أمثال ماثيو ليكي وتوم روجيك وناثان بيرتس وديفيد موي وتيم كاهيل.

ويعتمد بوستيكو جلو في قيادته لمنتخب استراليا على أسلوب لعب يعتمد على السيطرة على الطرة والضغط على الخصم مثلما يؤمن بالعناصر الشابة القادرة على تقديم اضافة جديدة على أداء منتخب استراليا.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا