حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,27 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 25951

ماجرى ويجري في العراق جرس انذار

ماجرى ويجري في العراق جرس انذار

ماجرى ويجري في العراق جرس انذار

18-08-2015 03:07 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : عبدالله صباح المناجعه
الأوطان تبنى بسواعد ابنائها المنتمين لترابها لكن الطارئين عليها يأخذون المغانم ويفرون عند المغارم لكن مايجري على الأرض لايعنيهم الا بقدر مايدخل جيوبهم..يوم انهى التحالف الدولي المؤسسات العراقيه جميعها بما فيها الجيش العراقي الذي احتوى كل المكونات العراقيه العرقيه والمذهبيه والسياسيه وكان اقوى الجيوش العربيه حيث هزم وكسر شوكة الجيش الأيراني الذي يأتمر بولاية الفقيه والمرجعيه الأكذوبه التي تقدس وتؤله الأتباع و تكالبت على العراق النفوس المريضه والمدعين للوطنيه واصحاب الحقد والثأر وكان اكثرهم قادمون من ايران التي يحملون جنسيتها وجواز مرورهم واستقرارهم في العراق التشيع وولاية الفقيه المنتمي لأيران لتكون حاضره في كل مفاصل الدوله العراقيه ونفذوا تعليمات الخميني بحذافيرها ويرجعون له عند اي عقبه مذهبيا بالدرجه الأولى وسياسيا ثانيا ومن يوم دخولهم الي اليوم لم يفلحوا في شئ ولم تقف العراق كدوله مستقله وذات سياده الي اليوم وهذا يدل على انهم ليسوا بناة دوله بل منفذين لمخطط هدفه الثأر من العراق ارضا وشعبا بجميع مكوناته وعندما تستمع للعراقيين الشيعه من الأصول العربيه والتي تؤمن بأن العراق للجميع وعدم رضاهم على من ارتقوا للمناصب السياسيه من يسمونهم المتجنسين من الأيرانيين والذين يؤكدون انهم لايعملون لصالح العراق وأهله ويوردون لك الدلائل على مايقولون لاصلاح ولا اصلاح للمؤسسات العراقيه ولا على مستوى الخدمات الأساسيه للمدن العراقيه من طرق وماء وكهرباء وتوفير المواد التموينيه والوقود هذا غير فقدان الدينار العراقي قيمته الشرائيه وأصبح الدولار أكثر تداولا..لكننا نركز على ماجرى قبل يومين من مضاهرات في المدن العراقيه والتي مطلبها محاسبة الفاسدين والمفسدين(البواقين) وتجاوبت الحكومه مع المطالب ولو مؤقتا وأصدرت لائحة أسماء المتورطين وكان على رأسهم المالكي الذي غادر قبل صدور اللائحه وهو متأكد انه أول مطلوب للعراقيين لكن الي أين الي حضن ايران التي ارسلته اولا وتحتضنه آخرا وسنرى الكثيرين من المسؤولين العراقيين المحسوبين على ايران سيغادرون العراق خوفا من المحاسبه القضائيه هي خطوه ان اكتملت ستساهم في وقوف العراق على قدميه لتبدأ مسيرة التنميه واستعادة سيادة الدوله..العبره هنا المتجنسين هم الخطر على الدول اذا استلموا زمام المسؤوليه لهم المغنم..وللآخرين من المواطنين المغرم...حمى الله الأردن وقيادته وأهله من كل مكروه...


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 25951
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم