حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 15576

بعد انكفاء "فرنسا" .. الأردن عضو بـ"لجنة دعم" وخيبة فلسطينية

بعد انكفاء "فرنسا" .. الأردن عضو بـ"لجنة دعم" وخيبة فلسطينية

بعد انكفاء "فرنسا" ..  الأردن عضو بـ"لجنة دعم" وخيبة فلسطينية

07-07-2015 06:12 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا- قال وزير الخارجية الفلسطينية ، رياض المالكي، إن فرنسا تراجعت عن تقديم مشروع قرارها بخصوص حل الدولتين، لمجلس الأمن على الأقل خلال الفترة المنظورة، نتيجة الضغوط الإسرائيلية والأمريكية المنشغلة خلال الفترة الحالية بالملف النووي الإيراني.

وأضاف د. المالكي في تصريحات للإذاعة الرسمية، صباح اليوم، 'من خلال قراءتي، و ما استمعت له من وزير الخارجية الفرنسي في لقائنا بالقاهرة، على مستوى اللجنة الوزارية العربية المصغرة، أو من خلال المناقشات التي تمت معه مباشرة، استطيع أن أقول أن فكرة مشروع القرار الفرنسي في مجلس الأمن لم تعد الآن فكرة رئيسية لدى أصحاب القرار الفرنسيين، وتراجعت إلى الوراء كثيراً،.

وقال د. المالكي: من أجل الحفاظ على ماء الوجه، جاء الفرنسيون ليطرحوا فكرة بديلة ليس لها أي مقومات للحركة على الإطلاق، وهي العمل على تشكيل 'لجنة دعم'.

وأوضح د. المالكي أن فكرة 'لجنة دعم'، يمكن أن تعمل فقط في حال تمت العودة للمفاوضات، حيث تتحمل اللجنة متابعة ومواكبة المفاوضات، وتكون مشكلة من الدول الكبرى في مجلس الأمن ودول أوروبية، وعربية وهي (مصر، الأردن، السعودية).

وأعلن د. المالكي عن نية الفلسطينيين التوجه إلى الجانب النيوزلندي، الذي يترأس مجلس الأمن الدولي خلال الشهر الحالي، حيث كان يتحدث منذ فترة طويلة، أن لديه أفكاراً يستطيع أن يقدمها في حال فشل الفرنسيون في تقديم مشروع قراراهم لدى مجلس الأمن أو تراجعوا عن ذلك، وفق ما قال المالكي.

وأشار د. المالكي، إلى أنه سيتواصل مع مع وزير الخارجية النيوزلندي، لمعرفة ما إذا كان لديه الرغبة في التحرك بمجلس الأمن خلال الشهر الجاري.

تصريحات المالكي وخيبة الامل الفلسطينية سبقتها تصريحات لمصدر سياسي إسرائيلي في مدينة لموقع 'nrg' العبري حيث كشف إن المبادرة الفرنسية لمجلس الأمن لم تعد اليوم على جدول الأعمال، وأن التهديد السياسي على 'اسرائيل' تمت إزالته في هذه المرحلة.

وأضاف أن هذا التقدير يأتي استمرارا لتقييم الأروقة السياسية في واشنطن و'اسرائيل'، والتي تشير إلى أن احتمالية نجاح المبادرة الفرنسية في مجلس الأمن ضئيلة جدا، وخلصت الدبلوماسية الاسرائيلية لتراجع المبادرة الفرنسية بعد التصريحات التي صدرت عن وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس الأسبوع الماضي في نيويورك، في لقائه مع مجموعة من الصحفيين في مقر الأمم المتحدة، والتي قال فيها 'نحن بحاجة لجسم داعم لهذه المبادرة أوسع من الرباعية الدولية، بحاجة لدعم أوروبا والدول العربية'.

وأضاف 'اول شيء هو كيفية العودة للمفاوضات وتشكيل هيئة دولية، قرار مجلس الأمن اذا حصل، ومتى يحصل، اذا لزم الأمر، نفكر فيه، هذا القرار أداة وليس غاية في حد ذاته'.

وأشار الموقع إلى أن المبادرة الفرنسية التي تولدت بعد العدوان الأخير على قطاع غزة وبفعل قرار البرلمان الفرنسي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، بدأت الحكومة الفرنسية تفكر جديا في طرح هذه المبادرة على مجلس الأمن والتي تحدد زمنيا انتهاء 'الصراع' الفلسطيني الاسرائيلي، وفي وقت معين صدرت اشارات عن الادارة الأمريكية بإمكانية دعم هذه المبادرة، وترافق ذلك مع تدهور العلاقات بين الرئيس الأمريكي باراك اوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولكن هذه الإشارات تراجعت ومؤخرا بات واضحا أن الادارة الأمريكية غير متسرعة في قراراها.

قضية ثانية أثرت على المبادرة الفرنسية وتراجعها تتمثل بموقف المستشارة الألمانية انجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون اللذين رفضا هذه المبادرة، ويبدو أن الموقف الألماني والبريطاني الرافض كونهما قدرا بأن الدور فرنسا يسعى من خلال هذه المبادرة لزيادة نفوذها في الشرق الأوسط أكثر من سعيها للتوصل الى سلام.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 15576

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم