06-07-2015 02:18 PM
بقلم : محمد سعيد حتامله
عرفنا فدوى قيثارة شجيَة , ولكن عندما مات طائرها المغرد ( ابراهيم ) , وتقاسمه الثرى والأثير , غلَفها الأسى فأضحت حزينة كئيبة .
عرفناها شاعرة مجيدة حتى امتدت مخالب القدر لتختطف ينبوع نبوغها الاول , لتبقى بعده حبيسة كئيبة , رهينة الأسى والعذاب .
شعرها بروق تومض ايماضا , قطعا نورانيَة , تفيض من عاطفة مشحونة بتيَارات شعورية , وامواج متلاطمة من الأحاسيس الملوَنة الجيَاشة , يصَاعد من فؤاد كليم , ومدمع باك نسجته اوجاعها واوصابها ,ليولد مع بخار روحها شعلا تلفظها مع زفراتها الحارَة .لفدوى اتجاهها وتأملاتها العميقة , واستدفاعها واستغراقها المحض وعاطفتها الصرفة .لشعرها قصة لها شأنها , ومسرحية ذات اهمية بالغة بطلها واقعها المر, ولسانها ضميرها المتألم , وافكارها وعواطفها ومشاعرها المجروحة .
فما اتعس القلوب الشديدة التأثر...وما أمر الجراح الصغيرة...تفتح جراحات كبيرة
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا