سرايا - سرايا- القاعدة الثالثة عشرة: «لا ينفصل واجب طلب العلم عن أداء واجب الدعوة وكلاهما يسيران في خطوط متوازية».
- لا يجوز الفصل بين الأخذ والعطاء أو بين الفهم والعمل أو بين المدارسة والممارسة أو بين الإدراك والحراك.
- الفصل بين العلم والدعوة أو بين الإدراك والحراك هو الذي يصنع حالة العراك النفسي والمجتمعي.
- يقول أبو حامد الغزالي رحمه الله: العلم بغير عمل جنون، والعمل بغير علم لا يكون (من كتابه أيها الولد).
- في حديث: (بلغوا عني ولو آية) رواه البخاري، ما يشير إلى أهمية المسارعة في تبليغ الدعوة حتى على مستوى الآية الواحدة التي تعلمناها.
- في الوقت الذي نقول فيه للمتعلم أن يتحرك نقول فيه للمتحرك أن يتعلم.
- في بداية الأمر نوصي بإعطاء 90 بالمئة من جهدنا للطلب والتعلم، و10 بالمئة للعطاء والدعوة، وبعد فترة نوصي بـ80 بالمئة من الجهد للطلب والتعلم، و20 بالمئة للعطاء والدعوة، ثم بعد ذلك 70 بالمئة ويقابلها 30 بالمئة، ثم 60 بالمئة ويقابلها 40 بالمئة، ثم 50 بالمئة للأخذ وطلب العلم ويقابلها 50 بالمئة للعطاء والدعوة، وليس دون ذلك إنتاج ولا بناء؛ لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
- قال صلى الله عليه وسلم: «خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه» (رواه البخاري).. وانظر إلى حرف الواو بين التعلم والتعليم.
- يقول عمر رضي الله عنه: تعلموا قبل أن تسودوا.
- القافلة الدعوية يتم تجهيزها في أثناء المسير.
- الدعوة أكبر حافز على طلب العلم وطلب العلم أكبر حافز على الدعوة وفي كلٍّ خير.
- تميل النفس لصاحب حماسة للدين لا يتوقف عن الدعوة على الرغم من ضحالة علمه؛ أكثر من ميلها للمتعلم القاعد عن الدعوة، مع الاستمرار في توعية المتحمس وتحميس المتعلم.
- مع كثرة سؤالات المدعوين تتولد الحوافز النفسية للداعية لطلب المزيد من العلم باستمرار.
- لقد علم الله تعالى أنبياءه وأرشدهم وأدخلهم في دورات مختلفة على طريق بعثتهم وتكليفهم بالرسالة، فهذا نبينا صلى الله عليه وسلم يقال له (اقرأ)، وذاك موسى عليه السلام يأتي الخضر ليتعلم وهكذا.د. محمد سعيد بكر

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا