سرايا - سرايا- استخرجت الأجهزة الرسمية، جثة فتاة سورية كانت توفيت ودفنت في مدينة الرمثا منذ حوالي العام، وذلك لفحص الحمض النووي (DNA)، وفق مصدر أمني اليوم السبت.
 
وقال المصدر إن المدعي العام طلب استخراج جثة الفتاة لإجراء فحوصات يقوم بها الطب الشرعي لاحتمالية ربط وفاتها بقضية أخرى، رافضا في الوقت ذاته كشف مزيد من التفاصيل حفاظا على إجراءات التحقيق.

وفي هذا الصدد، يشار إلى أن مقابر الرمثا تضم 1000 سوري منهم من توفى جراء إصابته في بلده قبل دخوله الأردن، ومنهم من توفى بشكل طبيعي في الرمثا.

واستكملت بلدية الرمثا إنجاز مشروع المقبرة الواقع غرب إشارة جابر على مساحة تبلغ 42 دونما بعد أن امتلأت المقبرة القديمة بالسوريين.

وقال رئيس البلدية إبراهيم السقار إن مشروع المقبرة الجديدة جاء لتلبية حاجة الرمثا بعد اكتظاظ السكان والمقابر بالبلدة، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من تهيئة مساحتها وإقامة سياج لها وتشجيرها.
وبحسب مصدر لـ "سرايا"  فإن والد الطفلة التي تبلغ من العمر 3 سنوات طلب باستخراج جثتها عقب شكوك انها توفيت جراء تسمم.
 
* الصورة تعبيرية

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا