حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 70446

الاميرة عالية بنت الحسين تبكي في بلدة الطرّة " صور "

الاميرة عالية بنت الحسين تبكي في بلدة الطرّة " صور "

 الاميرة عالية بنت الحسين تبكي في بلدة الطرّة " صور "

28-03-2015 11:55 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - رصد -  كتب الاعلامي  الاردني المستقيل من التلفزيون الاردني  نجم الدين الطوالبة عبر صفحته على الفيس بوك عن بكاء سمو الاميرة عالية بنت الحسين في بلدة الطرة ، و تاليا ما كتبه الطوالبة عن زيارة الاميرة عالية : 

" قبل يومين هاتفتني سيدتي صاحبة السمو الملكي الاميرة الهاشمية عالية بنت الحسين وطلبت مني ترتيب زيارة مستعجلة للعائلة العفيفة في بلدة الطرة ، وهي العائلة التي أخذت معاناتها بعدا عالميا واسعا وشاسعا من خلال تعاطف العديد من المواقع الاخبارية الأردنية التي تأخذ أولوياتها الوطنية في صدارة أخبارها مع معاناة هذه الاسرة .
حيث تمت الزيارة اليوم الخميس في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا ، كانت الام تجلس على فراشها وهي لا تقوى على النهوض أصلا ، وأصرت سمو الاميرة أن تجلس بجانبها بعد أن رفضت الجلوس على الكرسي لحرصها على ايصال رسالة هاشمية لمن يفتقدون البصر والبصيرة بأن جلوسها كأميرة على الأرض يعني أولا واخيرا تساوي الحاكم والمحكوم والاميرة والمامور حتى في طقوس الجلسة والمجالس .
والتقت سموها بالأسرة المكلومة واستمعت على مدى ساعة كاملة للقصة المؤلمة منذ عام 1957 وحتى الآن دون أن يزورهم مسؤول واحد لمدة خمسين عاما ،،، استطاعت سموها أن تحبس الدمع في عينيها لأكثر من اربعين دقيقة ... ولكن انسانيتها التي تتجاوز جدران الحروف ، واحساسها كربّة بيت بما تعانيه ربات البيوت ، وعاطفتها المتأججة تجاه كل المحرومين والمحتاجين والسائلين والمستغيثين الذين زارتهم وعايشتهم طيلة اربعين عاما مضت ... اضطرتها أن تستسلم لدموعها ... ثم بكت الأميرة ... وانسابت دموعها بنفس الوقت الذي كانت فيه دموع والدة المشلولين الستة تغطي المكان ... يا لها من لحظة محزنة ومبكية حين قامت الاميرة بتقبيل وجنتي الام المكلومة لثماني مرات خلال ساعة ، والأم سكوت تقترب أكثر وتقول الحمد لله يا سمو الاميرة أنني حزينة على اولادي لكنني سعيدة بأنني أجلس الآن في حضرة أبنة الملك وشقيقة الملك ، وسيبقى رجائي أمانة في عنقك يا سمو الاميرة أطالبك به أمام الله يوم قيام الساعة بأن تطلبي من حبيبي وابن حبيبي جلالة الملك عبد الله الثاني بأن تراه عيوني ولو لدقيقة واحدة قبل أن اموت ... وحين شعرتُ أن صاحبة السمو لم تعد تحتمل هذا السيل من الدموع الذي يكاد ينفجر في عينيها فجأة ، طلبتُ الإستئذان من العائلة الجريحة بفعل الزمن بأن نغادر ... طلبت سمو الاميرة كشفا بكل ما تحتاجه الاسرة وقالت (بدون نسيان أي شيء) وغادرنا المنزل ، ثم ودعتُ صاحبة السمو الفارسة الهاشمية الأميرة عالية بنت الحسين عند سيارتها وأنا أتمتم في داخلي وأقول ... يـا الهي كم هو الفرق بين انسانية الأميرة ... وعصبية الوزيرة ... غدا سيكون موعدنا معكم في مقالة جديدة ( سبعة مشلولين في الطرة ... ووزيرة التنمية العصبية )





لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 70446

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم