حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 297612

في ذكرى الملك الحسين بن طلال .. الأردن من المملكة الثالثة قوياً إلى المملكة الرابعة منيعاً

في ذكرى الملك الحسين بن طلال .. الأردن من المملكة الثالثة قوياً إلى المملكة الرابعة منيعاً

في ذكرى الملك الحسين بن طلال  ..  الأردن من المملكة الثالثة قوياً إلى المملكة الرابعة منيعاً

08-02-2015 09:10 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا – سميح العجارمة – نستذكر هذه الأيام عبق ذكرى المغفور له الملك الباني الحسين بن طلال الذي انتقلت روحه الطاهرة إلى الرفيق الأعلى قبل ستة عشرة عاماً ولم ينتقل من قلوبنا ووجداننا كأردنيين عشقوا ثرى الوطن وملوك الوطن.
 في 7 / 2 / 1999 كان حجم الألم والحزن الذي عاشه الأردنيون لا يمكن وصفه عندما صحونا فجأة وقد فقدنا ملك القلوب الذي أخذ منه الله وديعته، ولم نعود من كهوف حزننا إلا عندما شاهدنا وسمعنا جلالة الملك عبدالله الثاني - أطال الله بعمره - في ذات اليوم والتاريخ يقسم اليمين ليتسلم سلطاته الدستورية ملكاً على البلاد.
عندها فقط تحول الحزن في قلوب الأردنيين إلى طاقة بناء وإنتاج جعلت الأردن ينتقل بثقة من المملكة الثالثة في عهد المغفور له الحسين بن طلال إلى المملكة الرابعة في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، وهذا الانتقال له ترجمة واحدة مشرفة وهو أن الأردن انتقل من المملكة الثالثة قوياً إلى المملكة الرابعة منيعاً، فاستمرت المسيرة المباركة من أجل أردن هاشمي قوي منيع.
في يوم سألت سؤالاً جاداً للزميل الصحفي الوطني هاشم الخالدي مؤسس "سرايا" عن سر قوة الأردن برغم إمكانياتنا المحدودة وصغر حجمنا بالقياسات السكانية والاقتصادية ومساحة بلادنا المحدودة ؟ ... فكان جواب الخالدي واضحاً وصريحاً وصادقاً حيث قال بثقة لا حدود لها : " تكمن قوة الأردن بقيادته الهاشمية التي تعشق شعبها، وبشعبنا القوي الذي يعشق قيادته، فليست الإمكانيات الاقصادية وحدها فيها قوة الدول بل الدول قوية بقياداتها وعزيمة شعوبها، ونحن في الأردن بئر نفطنا من العزة والكرامة ونبع إرادتنا وسر قوتنا هم الهاشميون ملوك الأردن الذين بنوا فوق صحرائنا وطناً يعيش على حد السيف والورد " .
في هذه الأيام ونحن نحيي ذكرى المغفور له الملك الحسين بن طلال وما نعيشه من عبق دماء الشهيد البطل الطيار معاذ الكساسبة تأكدت أن ما حدثني فيه الزميل هاشم الخالدي عن سر قوة الأردن هو بالفعل عين الحقيقة، وذلك بعد أن استطاع الأردن أن يجعل من اسشهاد البطل الكساسبة مصدر قوة لحماية الأردن، فجلالة الملك عبدالله الثاني احتوى بعباءته الأردنية الشريفة حزن الأردنيين، احتوى حزننا جميعاً على الشهيد معاذ الكساسبة في 2015 كما احتوى حزننا على المغفور له الحسين بن طلال في 1999، واستطاع الملك تحويل لحظة ضعف ظننا أنها لفتنا بظلامها إلى قوة مضاعفة، قوة ذات أيادي أردنية جبارة نضرب أوكار الإرهاب بيد الجيش الأردني القوية، ونعلي بنيان الوطن بناءً وإنجازاً وحضارةً بيد الأجيال الأردنية الواعدة، يدٌ تخوض حرباً مقدسة لأجلنا، ويدٌ تخوض معركة البناء ليستمر الأردن وطناً قوياً منيعاً كما كان وكما سيبقى.
رَحِمَ الله الحسين بن طلال الملك الباني ... وأطال الله بعمر عبدالله الثاني ابن الحسين الملك المعزز


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 297612
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
08-02-2015 09:10 PM

سرايا

2 -
مبروك عودة سرايا وان شاءالله عوده قويه
08-03-2015 09:30 PM

طير شلوى

التبليغ عن إساءة
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم