سرايا - سرايا - العقبة - حسن الضمور -أثارت الرسومات والكتابات المسيئة على أسوار مدارس العقبة والتي تخدش الحياء العام وتعتبر تحرشا واضحا بطالبات المدارس غضبا عاما من سكان المدينة الذين عبروا عن سخطهم من تعاظم هذه الظاهرة بعد أن كانت على مستوى احتكاك واعتراض للطالبات ليصل الحد بالتمادي لبعض الشباب الطائش والمتمردين على الخلق العام، واستغرب سكان المنطقة الاقتصادية بأن يتم السماح بالتمادي من الجهات المعنية لحد أن يقوم الشباب الزعران بالكتابة على أسوار المدارس بعبارات نابية وتعبر عن استخفافهم بالسلطة الرقابية المعنية.

وعبر عاطف ابواحمد عن غضبه بكتابة تعليق على صفحته : قائلا إلى متى يا مديرية التربية ويا مديرة المدرسة إلى متى يا مشرفات المدرسة، إلى متى يا أجهزتنا الأمنية المعنية، إلى متى ياشبابنا وبناتنا.
وطالبت أم ليث مدراء المدارس والمعلمات وكذلك الحراس والمواطنين والمعنيين بالاخلاص بالعمل حتى لا تصل الأمور لهكذا مستوى.

فلاح الطراونة ناشد الآباء والأمهات معتبرا أن التربية البيتية هي الأساس وأنه في حال غياب التربية البيتية فهذا يعني دمار للمجتمع.

وراحت ظاهرة التحرش والكتابة علنا تظهر كظاهرة مجتمعية تعد سلبية بامتياز ويتطلب من محافظ العقبةومن مدير الشرطة وضع حد لهذه الظاهرة، فيما تقع المسؤولية الأولى على إدارة التربية بالعقبة والتي لم تتخذ اية إجراءات فعلية من شأنها انتزاع هذه الظاهرة البذيئة والتي راحت تقلق أولياء الأمور الحريصين على فلذات قلوبهم من الانجرار وراء صانعو المكياج على أسوار المدارس.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا