سرايا - سرايا - خاص - سيف عبيدات - أكد العديد من وجهاء و شيوخ عشائر الاردن في تصريح تحدثوا به لـ"سرايا" بأنهم مع تنفيذ عقوبة الإعدام بحق المجرمين مرتكبي الجرائم البشعة والتي فيها سبق الإصرار والترصد ، والتي احدثت فوضى في المجتمع الاردني الذي كان بعيداً كل البعد عن هذا الأمر ، إلا ان إلغاء عقوبة الاعدام منذ العام 2006 أدى الى ازدياد معدلات الجريمة في الاردن، حيث نفذت الجهات الامنية ووزارة الداخلية اليوم الاحد حكم الإعدام بحق 11 مجرماً قاموا بجرائم قتل ، بعد ان كان هذا القانون معلقاً منذ أكثر من من 9 سنوات مضت دون اي حكم إعدام.
 
"سرايا سلطت الصوء على رأي شيوخ ووجهاء العشائر في الاردن وتناولت رأي بعض منهم
 
مدير الامن العام الاسبق مازن باشا القاضي من وجهاء عشائر المفرق، قال بأن الله سبحان وتعالى أمر بالقصاص وقتل واعدام من قتل أخيه المسلم ، لأن التوقف بتفيذ عقوبة الإعدام أدى الى ازدياد في عدد الجرائم واصبح للمجرمين طريقة للتهرب من جرائمهم  ، أيد القاضي تنفيذ عقوبة الإعدام بحق كل من نفذ جريمة ،لأن عدم تطبيق القانون والتقصير بالعمل به زاد معدلات الجريمة بالأردن ، وان المجتمع يتقبل تنفيذ الاعدام بحق المجرمين وهو تطبيق للقانون والدين والشرع ولا خلاف عليه.
 
وانتقد القاضي دور بعض مؤسسات حقوق الانسان ووصفها بالمأجورة من خارج الوطن ولها أهداف سياسية غير معلنة بغية جمع الاموال للنيل من هذا الوطن.
 
الشيخ فايز دويرج من وجهاء عشائر محافظة معان اضاف بأن جميع الكتب السماوية اكدت بأن القاتل يقتل ولا اعتراض على حكم الاعدام وأن تكون هذه العقوبة رادعة بحق المجرمين وان هذا الامر يجب ان يكون حاسماً ولا مجال للتراجع فيه بالوقوف الى جانب الدولة والقانون.
واضاف دويرج  بأن على شيوخ ووجهاء العشائر محاولة حل الامور الشائكة بخصوص الجرائم وقضايا الدم بضرورة العفو عند المقدرة عمن ارتكب جريمة لأن عقوبة الإعدام تم تفعيلها في محاولة لإيقاف سفك الدماء وعودة الامور الى طبيعتها وإعادة الحسابات بخصوص هذا الامر ضمن القانون العشائري.


الشيخ احمد تركي عبيدات من وجهاء محافظة اربد اكد بأن الثقة الكاملة بالقضاء الاردني لما يصدره من احكام ، وانه عندما يصدر حكم الإعدام من الافضل ان ينفذ ولا رجعة فيه ، لما فيه من تهدئة لنفس أهل المجني عليه في حال حصول الجريمة ، وان هذه العقوبة رادعة حسبما اوصى الله تعالى ، لأن غياب حكم الاعدام زاد من معدلات الجريمة الغير مبررة مما أدى الى اتكال المجرمين على عدم وجود قانون للإعدام بعد إلغائه منذ العام 2006 في الاردن.
 
 
الشيخ سليمان الضمور احد وجهاء محافظة الكرك اشار الى ان غياب حكم الاعدام تسبب بوقوع ضحايا كثر مما زاد من معاناة المجتمع و أغرق البلد في مسائل عديدة ، وان غياب الإدام زاد عدد الجرائم و بات هنالك عدد كبير منها لم ينفذ بها حكم الإعدام حتى الان بسبب عدم تفعيل القانون ،واصبح المجرمون يعتمدون على العطوات العشائرية وهذا يسبب إخلال بالامن الاردني .
 
وشدد الضمور على تغليظ العقوبة بحق المجرمين و ان وجهاء العشائر يشدون من أزر الدولة والقضاء العادل للنيل من انتشار الجريمة.
 
الشيخ سالم الهدبان الدعجة أحد وجهاء بدو الوسط قال بأن الشارع الاردني اهتز بعدد من الجرائم البشعة ، وانه طالب بشكل شخصي عبر وسائل الإعلام بتنفيذ حكم الإعدام بحق المجرمين الذين ينفذون جرائمهم بشكل مخطط و سبق الإصرار والترصد والمساس بأعراض الناس.
 
وتسأل الهدبان لماذا توقفت الإعدامات في الاردن طول تلك الفترة السابقة ، ولماذا لم تنفذ بحق المجرمين الامر الذي جعلهم يقوموم بمزيد من الجرائم دون الخوف من وجود عقوبة تردعهم.
 
الشيخ سلطان الخالدي أحد وجهاء محافظة المفرق  اشاد بهذا القرار و أكد بأن المجتمع الاردني تفاجأ به إلا انه بنفس الوقت كانت فرحاً ، لأنه في النهاية لابد من تنفيذ الإعدام على المجرمين الذين اصبحوا يظنون بأن القانون لن يمنعهم ولم يعد عندهم هاجس خوف ، إلا ان عودة قانون الإعدام شكل عندهم رهبة والتفكير ألف مرة قبل القيام بأي جريمة و ان العشائر الاردنية مع تنفيذ الإعدام بحق كل مجرم سفك دم مسلم بغير وجه حق.
 

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا