30-10-2014 01:01 PM
سرايا - سرايا - علاء علان - حكاية غرف الطوارئ و عدم وجود الاَسرة الكافية مستمرة في معظم المستشفيات الحكومية و اليوم يروي لـ"سرايا" شقيق المرحوم خالد الربابعة ما جرى مع اخاه في مستشفى البشير الحكومي بالعاصمة عمان.
و في التفاصيل يروي علي الربابعة شقيق المرحوم خالد الربابعة لـ"سرايا " بأن اخاه شعر يوم الاحد الماضي بضيق في الصدر و على اثر ذلك خرج من منزله لوحده و اعلم والدته بأنه متوجه لاجراء فحوصات طبية و لا داعي للقلق عليه .
و يضيف الربابعة بأنه بحدود الساعة الثالثة صباحا خرج اخاه تاركا وراءه زوجته و طفلتيه لتلقي العلاج في مستشفى البشير و تبين بأنه تعرض لجلطة و يجب تحويله لغرفة الانعاش فورا ، و لكن لم يكن هنالك سرير في غرفة الانعاش ، و لم يتم تحويله لاي مستشفى آخر و بقي من الساعة الثالثة صباحا و حتى السابعة ينتظر في الطوارئ ، و بعد ذلك حول لغرفة الانعاش ، و عند الساعة التاسعة صباحا توفاه الله .
و يتساءل الربايعة هل من المعقول بأن يأتي مراجع و معه جلطة ، و يبقى في غرفة الطوارئ 4 ساعات ، لانه لا يوجد سرير في غرفة الانعاش ؟
الجانب التأميني الخاص بالمرضى
فيما اوضح مصدر في مستشفى البشير لـ"سرايا" بأن هنالك غرف في الطوارئ مهيئة كما غرف الانعاش و تقدم الاسعافات اللازمة حتى تخصيص غرفة انعاش للمريض .
و في رد المصدر على سؤال "سرايا " حول عدم وجود تنسيق بين المستشفيات الحكومية لنقل المرضى فى حال تطلب الامر ذلك بظل غياب الاسرة ، اجاب بأن هنالك حالات معينة لا يمكن نقلها و بتعليمات من الطبيب المناوب فيتم تقديم الاسعافات اللازمة داخل المستشفى ، و هنالك قضايا تتعلق بالجانب التأميني الخاص بالمرضى .
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا