حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 18302

الدقائق الأولى والكرات العرضية .. سلاح سيدني الفتّاك

الدقائق الأولى والكرات العرضية .. سلاح سيدني الفتّاك

الدقائق الأولى والكرات العرضية ..  سلاح سيدني الفتّاك

24-10-2014 10:36 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - خاض ويسترن سيدني على ملعبه في دوري أبطال آسيا، ست مباريات، خسر واحدة ولكنه انتصر في المباريات الخمس التي تلها، فيما تتفاءل جماهيره كثيرا بملعب الباراماتا.

الفريق المولود قبل عامين، سجل 18 هدفا، ولا يعتمدون على لاعب واحد في التسجيل بل تتوزع على عشرة لاعبين، بينما يتقاسم ثلاثة منهم الرصيد الأعلى بواقع ثلاثة أهداف لا أكثر.

في الربع ساعة الأولى، سجل الأستراليون خمسة أهداف، ويفسّر محللون ذلك بأن الأستراليين يحسنون استغلال الدقائق الأولى من مبارياتهم، ويجيد مدربهم قراءة ضعف تركيز دفاعات الخصم وتمركزه.

الكرات العرضية إحدى أسلحة أصحاب الأرض، سواء ضربات الزاوية أو الحرة، وإن لم ينجح الفريق الأحمر من الكرة الأولى، فإن المتابعة من اللاعب الثاني تكون حاضرة فيما تتنوع بقية الأهداف بين تمريرات العمق والتسديد من خارج الصندوق

أهم الأسماء التي يعتمد عليها المدرب توني بوبوفيتش داخل الملعب، لاعب الوسط هاليتي، أحد هدافي الفريق، وجناح أيسر لا يملك سرعة كافية لكنه مهاري يتقن لعب الكرات العرضية، وفي اليمين السريع جدا إيبا الغاني، مهارته ليست كافية، ومن الأمام شانون كول والمهاجم مارك بريدج.

في الضفة الأخرى، الهلال يملك مدربا جديدا، وخلال البطولة الحالية لعب أربع مباريات فاز في اللقاءات التي على أرضه وتعادل في قطر وخسر في العين سجل خمسة بينما استقبلت شباك الأزرق هدفين.

المدرب الروماني ريجي يعتمد كثيرا على سرعة لاعبي الأطراف سالم الدوسري ونواف العابد وخلفهما الظهير الأيمن ياسر الشهراني، مع مهارة وسرعة البرازيلي تياقو نيفيز، وقدرة مهاجمه ناصر الشمراني "هداف الفريق" على التمركز واستغلال الفرص، لكن يعاب على المدرب الروماني أنه لا يحسن التعامل مع الكرات العرضية في مناطقه ومناطق خصومه.

إلى ذلك، حلّل تركي العواد ببرنامج "في المرمى"، وضع الفريقين قبل ذهاب النهائي المنتظر، إذ قال الأخير: "يلعب الهلال مباراة صعبة، ووأكبر شيء يلعب له الفريق الأزرق التعادل وألا يسعى إلى الفوز، شفنا فريق سيدني صعب على ملعبه، ويجب ألا يحرز الهلال في مرماه هدف".
وأضاف: "الفريق الأسترالي يمنح الضيوف فرصة للهجوم، وهذا خطر، الأستراليون أقوياء في الالتحام والقوة البدنية وهم يكسبون الكرة الثانية لأن تركيزهم عالي بجانب التفوق في الكرات العرضية، يصعب تغطية لاعب واحد مثل بقية الأندية، مافي نجم نجم معين، كل اللاعبين قادرين على التسجيل حتى ظهيري الجنب".
وأكمل لاعب الهلال السابق تحليله الفني عن النهائي المرتقب: "يفترض على الهلال لعب الكرات السريعة الطويلة، نواف العابد وسالم الدوسري ونيفيز إذا لعبوا بجانب بعض ومرروا الكرات القصيرة سوف يقتلون الفريق الأسترالي، نقطة ضعفهم الكرات الأرضية وهذا سيقتلهم". وأشار العواد إلى لاعب المحور الأسترالي بولياك واصفا إياه باللاعب غير العادي، بجانب الدولي يوريتش والمهاجم سالنتالاب اللذين من المتوقع أن يشكلا خطوة كبرى على المرمى الأزرق.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 18302

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم