سرايا - سرايا - خاص -  انشغلت اوساط طبية واخرى في شبكة التواصل الاجتماعي بالتندر من صياغه تقرير المؤسسة العامة للدواء والغذاء الذي صدر امس بعد انتظار لثلاثة ايام حول نتائج فحوصات الطفل عز الدين العويوي ووالدته سيرين اللذان توفيا نتيجة تسمم غذائي في فندق هوليدي البحر الميت.

واكد عديد من المواطنين في اتصالات انهالت على "سرايا" من الغموض والإرباك الذي كتب فيه التقرير مؤكدين ان صياغته لا تعطي اي معلومه حول سبب وفاة الطفل ووالدته محملين مدير المؤسسه العامه للدواء والغذاء الدكتور هايل عبيدات مسؤوليه هذا الغموض والتخبط وعدم فهم التقرير .

لكن الاخطر في الموضوع لم يكن بغموض التقرير فقط بل ما رافقه من معلومات طبيه تخالف ابسط قواعد اعراض بكتيريا ( باسيلس سيريس) التي قال تقرير الدواء والغذاء انها كانت السبب بالوفاه حيث اكدت مصادر طبيه ان بكتيريا (باسيليس سيريس) تؤدي للتسمم لكنها لا تؤدي للوفاه وهو ما يتناقض مع تقرير الدواء والغذاء جمله وتفصيلا.

المصادر الطبيه ذاتها اكدت ان بكتيريا ( باسيليس سيريس) من اهم اعراضها الاسهال وهو ما لم يظهر على الطفل عزالدين ووالدته اللذان لم يصابا بالاسهال بعد تسممهما فكيف يدعي التقرير انهما توفيا بهذه البكتيريا.

امر اخر لا بد من الالتفات اليه وهو ان تقرير الدواء والغذاء يشير الى ان هذه البكتيريا اصابت شاندويشات الهمبرغر والبطاطا اثناء تواجدها في غرفة الفندق والمعلومات الطبيه تؤكد ان هذه البكتيريا تصيب الاغذيه في حراره مرتفعه فكيف يتفق ان تصاب هذه الاغذيه بالبكتيريا مع ان درجة حرارة الغرفه مع التبريد قد لا تتجاوز19-20 درجه مؤويه.

بقي ان نذكر ان "سرايا" ستباشر البحث مع نواب مختصين بالتحقيق بهذه القضيه حول ما اذا كانت ملكية هوليدي ان التابع حسب ما علمت سرايا للحكومه عبر ملكية الضمان الاجتماعي له قد تسببت بارباك المؤسسه العامه للدواء والغذاء ومحاولة تبرأه الفندق او ادانته بالحد الادنى كي تبقى صفحة الحكومه ناصعه واستثماراتها مزدهرة على حساب صحة المواطن سيما وان عبيدات يطمح على الدوام في ان يكون وزير الصحه المقبل علما بأن الوزير الحالي يعتبر من انشط وزراء الصحه الذين تعاقبوا على هذا المنصب.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا