حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,27 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 26708

همام الكيلاني يكتب : مؤامرات الغرب على أمتنا من نابليون الفرنسيس إلى عصر الإرهاب الخسيس

همام الكيلاني يكتب : مؤامرات الغرب على أمتنا من نابليون الفرنسيس إلى عصر الإرهاب الخسيس

همام الكيلاني يكتب : مؤامرات الغرب على أمتنا من نابليون الفرنسيس إلى عصر الإرهاب الخسيس

02-10-2014 11:13 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - المؤامره على فلسطين بدات قبل وعد بلفور عام 1917 باكثر من 100 عام بدات عام 1799 عندما عجز نابليون عن احتلال عكا وحاول اغراء مستشار احمد باشا الجزار اليهودي حاييم فرحي بان قال له ان تلك ارض اسرائيل ساعدني بدخول المدينه وانا اساعدكم على اقامة وطن قومي لكم على ارض فلسطين.

مقوله نابليون سقطت قنبله على الاروقه الاوروبيه كانت الوسيله الوحيده للخلاص من العبء اليهودي الذي اثقل الشعوب الاوروبيه اقتصادياً واجتماعياً، حجم التخطيط وصل لمرحلة توريث امانة تدمير فلسطين لم يترك مجال للصدفة حتى ونستون تشرتشل الذي شغل منصب وزير المستعمرات بالامبراطورية البريطانية كان حفيد تشارلز هنري تشرتشل الملقب "تشرتشل بيه" الذي اول من دعا اليهود الى انشاء وهيكلة الصهيونية.

التخطيط الغربي الاوروبي يختلف عن اي تخطيط آخر يعتمد على دراسآت وابحاث ليخرج بنتيجة مربحة له وبنفس الوقت مدمره لنا من ذلك المنطلق تم ارسال مستشرقيين او بالاحرى جواسيس لدراسة بلادنا من ناحية الديمفرافيا والعادات والتقاليد اول من ارسل الاسباني دومنقو لبلش الذي لقب نفسه "علي بيه العباسي" ونسب نفسه الى آل البيت صآل وجال بالبلاد والعباد وكتب ونشر كتابه عام 1816 والثاني كان مكتشف البتراء السويسري يوهان بيركهارت الذي لقب نفسه "الحج ابراهيم اللوزاني" والذي طاف البلاد عام 1812 ونشر كتابه عام 1822 اما الثالث فهو الانجليزي جيمس بكنكهام الذي جاء عام 1816 وذهل من جمال و روعه منطقة دابوق بعمان لدرجه قوله بكتابه الذي نشر عام 1825 وتحديداً بصفحه 66 انها منطقة رائعه تصلح لتوطين شعب.

اريد ان اقارن مشاكل الامس مع اليوم كنا بالمشكلة الفلسطينية اصبحنا بالمشكلة العراقية السورية الليبية واليمنية كنا مسلمين اصبحنا سني شيعي زيدي اباضي جعفري اسماعيلي درزي كنا دول ذات سيادة اصبحنا داعش، النصره، جند الخلافه، انصار الشريعه، فجر ليبيا، عصابات مليشيات موارق ومرتزقه خطفت الاسلام واصبحت الآمر الناهي.

محاربة الارهاب او داعش تبدأ من الداخل قبل الخارج تبدأ من خلق فرص عمل وتحقيق عدالة اجتماعية تبدأ من العقاب والثواب تبدأ من معاقبة من سرقوا مقدرات الوطن تبدأ من وقف مسلسل التضخم الذي حصد طموحات الشباب بالكامل لكي لا ندع مجال للشباب اليائسه ان ينضموا الى منظمات ارهابية.

نجحت كالعادة امريكا بصناعة العدو الخفي الذي بدوره سيدخلنا بدوامه الشبه الاعلامية للعرب والاسلام من فيديوهات قطع الرؤوس، احزمه ناسفه والتنكيل وطرد العباد حتى أصبح عصرنا عصر الإرهاب الخسيس، وطبعاً لا ننسى الاستنزاف الاقتصادي والمعنوي والنفسي لدول الخليج حرب اعلنت امريكا بداية ان مدتها 3 اعوام انا اقول مبدئياً 10 اعوام ان لم يكن اكثر.

اود ان احيي اخواننا المسيحيين العرب الذين اثبت التاريخ باليقين وطنيتهم وغيرتهم على عروبتهم وبنفس الوقت اود ان اقول لليهودي العربي لقد خنت العهد وبعت امتك العربية لتساهم بصنع دولة صهيونية لتصبح انت واولادك خدم بها.

قدر الاجيال العربية ان تخرج من مؤامره لتدخل باخرى قدر الشعوب العربية ان تنحكم بظروف خارج طاقاتهم الاستيعابية ولكن الى متى الخروج والدخول.
يبدوا ان غولدا مائير ادرى بنا عندما قالت "العرب لا يقرأون وان قراوا لا يفهمون وان فهموا سرعان ما ينسون"، لقد ثبت بالوجه الشرعي ان الشعوب العربيه محكومه من قبل رعاه همهم الاساسي كيفية الحفاظ على كراسيهم بغض النظر عن اي ثمن.

hammamkilani@gmail.com


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 26708

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم