حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,27 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 23497

حول القرار الملكي برد مشروع القانون المعدل لقانون التقاعد المدني لسنة 2014 (قانون تقاعد الاعيان والنواب)

حول القرار الملكي برد مشروع القانون المعدل لقانون التقاعد المدني لسنة 2014 (قانون تقاعد الاعيان والنواب)

حول القرار الملكي برد مشروع القانون المعدل لقانون التقاعد المدني لسنة 2014 (قانون تقاعد الاعيان والنواب)

17-09-2014 06:56 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - بيان صادر عن مكتب نائب رئيس مجلس النواب الاسبق غازي ابو جنيب الفايز - حول القرار الملكي برد مشروع القانون المعدل لقانون التقاعد المدني لسنة 2014  (قانون تقاعد الاعيان والنواب).
نثمن بإيجابية القرار الملكي برد مشروع القانون المعدل لقانون التقاعد المدني لسنة 2014 ، ونعتبره يصب في المصلحة العامة، لكن يحق لنا أن نستهجن من غياب المؤسسية في مؤسسات الدولة، فكيف تتقدم الحكومة بقانون، ويقره مجلس النواب، من دون تنسيق مع مؤسسة العرش، خاصة أن الملك كان قد رد القانون ذاته عام 2010، بمعني أن الحكومة والنواب في واد، ومؤسسة العرش في واد آخر، فإن كان النواب، وكانت الحكومة يعلمون توجهات مؤسسة العرش في هذا السياق، وخالفوا توجهاتها، فتلك مصيبة، وإن لم يكونوا يعلمون، فالمصيبة أعظم، والطامة كبرى.
تثميننا لخطوة الملك، لا يعفينا من إبداء هواجس تنتابنا، كما تنتاب شريحة واسعة من الأردنيين، خاصة في ظل حالة ضبابية تعيشها المنطقة، وهي تنتظر ما ستؤول إليه الأحوال، بعد تشكيل تكتل دولي لمحاربة داعش، يبدو أن الأردن سيكون له دور بارز فيه. فصحيح أننا، من منطلق حرصنا على الوطن الغالي، نعارض سياسات حكومة عبدالله النسور، ونرى أن هذه الحكومة استشرت في إفقار الأردنيين، وتفننت في تجويعهم، لكننا نتوجس خشية من أنه يتم الترتيب لحكومة مقبلة أسوأ كثيرا من الحالية، ولا سيما أن تسريبات إعلامية تتحدث عن رئيس وزراء أسبق، كان الأردنيون قد أسقطوا حكومته في الشارع، يجهز نفسه لتشكيل الحكومة المقبلة، فإن كان هذا صحيحا، فإننا مقبلون على سنوات، أو أشهر عجاف، أكثر سوءا من الأعوام الماضية، خاصة أن الحراكات الشعبية، التي أسقطت رئيس الوزراء المتوقع، تراجعت بشكل ملحوظ، وعادت القبضة الأمنية في الآونة الأخيرة، تفرض نفسها بقوة من جديد، ما يعني أن الرئيس المقبل المتوقع سيعيد انتاج النهج النيوليبرالي، الذي دمر الأردن، وأجهز على مقدرات الوطن، وهو مرتاح البال، وينعم بالهناء.
الحل المقبول في ظل الوضع الراهن، كما نرى، يتمثل في تشكيل حكومة توافق وطني، مهمتها الرئيسة إعداد مشروع قانون انتخابات مؤقت، قانون توافقي، تُجرى الانتخابات النيابية المقبلة على أساسه، تمهيدا للوصول إلى مرحلة الحكومات البرلمانية، وخلاف ذلك، فإننا نحرث البحر، ونجتر تجارب فاشلة، أوصلتنا إلى الحضيض.

غازي ابو جنيب الفايز
16\9\2014


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 23497

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم