سرايا - سرايا - بالرغم من عدم رضى الغالبية العظمى من الشارع الكروي على قرار اتحاد كرة القدم بتجديد عقد المدير الفني للمنتخب الوطني المصري حسام حسن، وهذا قد يلمسه المتابع من خلال بعض المواقع الإلكترونية وتعليقات المتابعين وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي ولن يستثنى من ذلك العديد من الأندية ومدربيها من غير اصحاب العلاقة، إلا أن اتحاد الكرة رفض الانصياع لنبض الشارع وقرر التجديد لحسام ورفاقه، في الوقت الذي لم يسلم الاتحاد من المشاكل والعقبات التي وضعها حسام حسن في طريقه، كان اخرها ما حدث مع بعض الموظفين في الفندق الذي يقيم فيه، حتى لو كان حسام هو صاحب الحق في ذلك فيبقى بأنه مدرب لمنتخب كبير ولاعب على مستوى دولي ربما كان يفترض أن يتعالى عن مثل هذه الامور حتى لا يضع الاتحاد في مأزق.

عموما اراد الاتحاد أن يخوض التجربة مرة اخرى مع حسام على أمل أن تتقلص الفجوة مع اللاعبين والجهات الاخرى، لكي يعود المنتخب لسكة الانتصارات، حيث أكدت مصادر مطلعة أن الاتحاد سيقلص من صلاحيات حسام بما يخص سرعة استبعاد أي لاعب يختلف معه كما في المرات السابقة، بحيث يكون ذلك عن طريق مجلس الادارة ويسبق عملية الاستبعاد مجموعة من الاجراءات اشبه بالانذار والخصم المالي والاستبعاد المؤقت وما شابه ذلك.

واضاف المصدر وفق المعلومات التي تسربت من جلسة المفاوضات خلال الايام الماضية ان حسام ابدى تجاوبه بتنفيذ بعض مطالب الاتحاد لا سيما ما يتعلق بالبقاء في البلد والتقليل من السفر في الخارج وضرورة متابعة النشاطات المحلية، بالاضافة إلى بعض الملاحظات والسلبيات التي ظهرت خلال فترة عمله بالاتحاد ولفت الاتحاد وجهة نظر حسام حول ضرورة تصويب بعض الامور، ومع ذلك يحتاج هذا إلى ترجمة على ارض الواقع، في ظل التزامات حسام حسن الخارجية.
جهود في الخفاء لعودة شفيع لـ”النشامى”
مصادر مطلعة في أروقة اتحاد كرة القدم، أن القناعة لدى المعنيين في الاتحاد بأن عودة حارس المنتخب عامر شفيع لصفوف الفريق، باتت ضرورة ملحة، لعدم وجود البديل بنفس المستوى وكذلك لدور شفيع في تقوية صفوف الفريق، ولهذا فان المساعي تجري في الخفاء بهدف التوصل إلى الطريقة التي يضمن الاتحاد من خلالها عودة شفيع.

وكان المدير الفني للمنتخب حسام حسن اشترط اعتذار شفيع عما بدر منه لحظة استبعاده من المنتخب، في الوقت ذاته يرفض شفيع ذلك، وكان شفيع نفى لاحقا ما أورده حسام حسن من تصريحات بحقه حول الاسباب التي ادت إلى استبعاده، ولهذا تشير بعض المعلومات الواردة أن الاتحاد يبحث عن آلية مناسبة من خلال رئيس النادي وعضو الهيئة التنفيذية طارق خوري لايجاد المخرج المناسب الذي يرضي جميع الاطراف ويفضي بعودة الحارس عامر شفيع لمكانه الطبيعي في ظل صعوبة المهمة المقبلة وعدم توفر البديل بنفس المستوى، فهل تنجح هذا الجهود ؟ نأمل ذلك.

التوصية باقتصار الجوائز المالية على أندية معينة في المحترفين
 لجنة المسابقات أوصت للهيئة التنفيذية بإجراء تعديلات على طبيعة الجوائز المالية لأندية المحترفين خلافا للسنوات الماضية، بحيث تقتصر الجوائز المالية على أندية المقدمة، بدلا من أن تصل لجميع الأندية كما هو متبع في الوقت الحالي.

وعلم أن الطرح المبدئي كان ينص على اختصار الجوائز على الأندية الثلاثة الاوئل، مع الاخذ بيعن الاعتبار رفع قيمة المكافأة لهذه الاندية بحيث يحصل الفريق الفائز بلقب بطولة الدوري على حوالي 130 ألف دينار ومن ثم ينخفض المبلغ، حسب ترتيب الفرق الاخرى، لكن اعتراض البعض ساهم بتخصيص الجوائز لستة أندية، في حين سيتم حرمان البقية من مخصصات الجوائز المالية، في الوقت الذي هي احوج من غيرها لهذه المبالغ.

وحسب مصدر مطلع فان الأندية التي يتوقع أن تحصل على الترتيب السادس فما دون لم تعترض على الآلية المقترحة، وبقيت صامتة، في الوقت الذي تم التوصية ايضا بإجراء تعديلات على بقية الجوائز.

ويشار إلى أن تعليمات الاتحاد الاخيرة كانت تنص على حصول بطل الدوري على مبلغ 80 ألف دينار والثاني 65 ألف دينار والثالث على 30 ألف دينار والرابع على 22500 دينار، والخامس على 17500 دينار والسادس على 15 ألف دينار والسابع على 12500 دينار والثامن على 10 آلاف دينار والتاسع 7500 دينار والعاشر والاخير على 3 آلاف دينار.

وكان البعض يتوقع أن التعديل سينصب على تقليص الفوارق الكبيرة بين البطل ووصيفه وكذلك المركز الثالث.
أسرار
- اشتباك بين أحد لاعبي الوحدات ونفر من جمهور الفيصلي حدث الاثنين الماضي في ملعب البولو وكاد الامر يتطور وتتسع رقعة (الطوشة) في ظل تواجد مجموعة كبيرة من جمهور كلا الفريقين الذين كانوا يتابعون تدريبات ليليلة لكلا الفريقين، لكن تدخل الاداريين وبعض اللاعبين حال دون تفاقم الأمور.
ما نأمله من اتحاد الكرة وتلافيا لحدوث اشكالات مشابهة أن يعيد تنسيق البرامج التدريبية بين الأندية بحيث يتم تحديد موعد تدريبات الفيصلي والوحدات في يومين مختلفين.

- أكدت مصادر مطلعة أن أبن رئيس وزراء أسبق تم تعيينه مؤخرا في الكوادر الفنية لاتحاد لعبة جماعية، وضمن مسمى وموقع جديد، بعد أن كان يعمل في جهة رياضية اخرى.

- أكد بعض اعضاء الهيئة التنفيذية في اتحاد كرة القدم بأنهم وافقوا على تجديد العقد التدريبي لحسام حسن ورفاقه بعد استشارتهم في الجلسة التشاورية الاخيرة، وأن موافقتهم جاءت من باب أن التجديد حاصل لا محالة حتى لو اعترضوا على ذلك.

- خلال مفاوضات اتحاد الكرة مع حسام حسن لتجديد عقده، سرت إشاعات تشير إلى أن الاتحاد كان ينوي مفاتحة المدرب عيسى الترك لتولي هذه المهمة ومعه جمال أبو عابد إلا أن الاخير، رفض ذلك وفضل البقاء مع الأولمبي، ليترشح بدلا منه أسلام ذيابات وكذلك مدرب حراس المرمى سلامة عيد، ولم يتم التأكد من مدى صحة هذه المعلومات بصورة رسمية.

- ما يزال اتحاد كرة القدم يفتقد للمدير الفني الذي يخلف الراحل محمود الجوهري، الأمر الذي ترك فراغا كبيرا، حيث تتدرب المنتخبات دون حسيب أو رقيب او حتى مراجعة لخططها التدريبية من اجل تصويبها، في الوقت الذي اثبتت التجارب السابقة فشل اللجان الفنية التي فضلت مصالحها الخاصة على مصلحة الاتحاد، بالرغم من أن هناك من يشير إلى أن المدير الفني الأجنبي الجديد بات يقترب من الاتحاد.

- تحديد موعد بدء الفئات العمرية لكرة القدم يخلو من استثمار العطلة الصيفية خاصة وان الغالبية هم من طلبة المدارس، اضافة إلى أن تحديد الاعمار لا يخدم منتخبات الفئات العمرية.

- كان من المفروض أن يدخل تبرع الاتحاد الدولي لكرة القدم المخصص لانشاء الملاعب للسوريين، والبالغ 800 ألف دينار لحساب انشاء الملاعب كأس العالم، إلا أن الاتحاد تراجع عن ذلك وسيخصص المبلغ لانشاء الملاعب للأجئين السوريين في منطقة الشمال.

- إعادة ستاد عمان الدولي لاستقبال المباريات في شهر آذار (مارس) من العام المقبل 2015 ، مرهون بطرح عطاء إعادة الزراعة خلال الشهر المقبل، بالرغم من أن البوادر لا تشير إلى أمكانية طرح عطاء الزراعة في هذا الموعد، بعد أن تاه الموضوع بين المجلس الأعلى وجهة اخرى تكفلت بإعادة تأهيله بعد الخراب الذي لحق بارضيته جراء زيارة البابا، ادارة مدينة الحسين ستستغل هذه المناسبة لإصلاح مضمار ألعاب القوى الذي بدأ بالتآكل هو الآخر.

- 3 منتخبات لكرة القدم تعسكر خلال شهر رمضان خارج البلد، ربما لو تم تأجيل هذه المعسكرات بعد نهاية الشهر الفضيل، ستكون الفائدة افضل، حيث تستطيع الأجهزة التدريبية وضع اللاعبين واللاعبات تحت الضغط المكثف في التدريبات، لا سيما وأن الفائدة يفترض أن تعم في ظل التكاليف الباهضة للهذه المعسكرات، بالمقارنة مع الضائقة المالية التي يمر بها الاتحاد، وهذا ايضا يدعونا لمطالبة الاتحاد بالاسراع في تعيين المدير أو الخبير الفني للدائرة الرياضية، حتى يتمكن من التخطيط المناسب لهذه المنتخبات التي باتت كما يقول المثل” سارحة والرب راعيها”.

- ما زالت أندية الدرجة الأولى لكرة القدم تنتظر استجابة الاتحاد لتلبية مطالبها لا سيما ما يتعلق بزيادة حصتها من الدعم وزيادة حصتها من 20 ألف دينار إلى 50 ألف دينار، بالاضافة إلى مساعدتها في إيجاد شركة تسويق، وكان الاتحاد استجاب لرغبة هذه الأندية بالغاء مشاركتها في بطولة الكأس ليوفر بذلك بعض المبالغ المالية وخاصة المتعلقة بالتحكيم ومراقبة المباريات وما شابه ذلك.(الغد)

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا