سرايا - سرايا- اكدت مصادر صحفية انه قبل شهرين تماما من اختطاف السفير الاردني في ليبيا افادت مصادر دبلوماسية عربية للحياة ان سفير دولة ليبيا السابق في عمان د محمد البرغثي طلب مقابلة احد المستشارين في الديوان الملكي العامر واعلمه وحذره من ان هناك مجموعة من الجهات الاسلامية المرتبطة بالقاعدة في ليبيا لهم قريب محكوم بالسجن بالاردن بتهمة الارهاب ، وان هذه الجماعة متشددة جدا ومن الممكن ان تقوم بأي عمل عدائي داخل او خارج الاردن بهدف تحرير السجين .
 
وذكرت المصادر ان السفير الليبي اقترح حلا لهذه المشكلة وتفادي اي قنبلة موقوته قبل ان تفجرها هذه الجماعة ضد الاردن ، مقترحا اصدار عفو ملكي عن السجين او ان يتم تنفيذ اتفاقية مبادلة السجناء المبرمة بين الاردن وليبيا ، وتسليمه للسلطات الليبية، الا ان السفير لم يتلق اي رد لهذا الامر رغم انه ابدى خطورة لعدم وجود الرد .
 
وتفيد ذات المصادر ان السفير وبعد تأخر المستشار بالرد بطلب مقابلة رئيس الوزراء الاردني عبد الله النسور حيث جرت المقابلة في نفس اليوم، شارحا له اي السفير الليبي خطورة الأمر ومحذرا من عدم اتخاذ اي اجراء من الحكومة حيال هذا المطلب وانه سيؤدي الى ما يحمد عقباه من قبل هذه الجماعة المتشددة الا ان الرد جاء من قبل النسور بأن الاردن دولة مؤسسات ولا ترضخ للإرهاب مع ان المقترح لم يكن تحت الضغط وانما بإرادة الدولة الاردنية في حينه. وكانت ان وقع المحظور باختطاف السفير الاردني في ليبيا . واليوم وبعد مرور اكثر من اسبوع على اختطاف السفير الاردن العيطان تجري عدة اتصالات من جهات رسمية لطلب الفزعة والعون من قبل السفير الليبي في السابق د محمد البرغثي . الحياة

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا