حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 43503

صحيفة : خطة أمريكية لحزام أمني في جنوب سوريا لحماية الحدود الاردنية

صحيفة : خطة أمريكية لحزام أمني في جنوب سوريا لحماية الحدود الاردنية

صحيفة : خطة أمريكية لحزام أمني في جنوب سوريا لحماية الحدود الاردنية

24-02-2014 01:32 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - أفادت تقارير إستخبارية أن الإدارة الأمريكية تنوي المضي قدما في دعم مشروع إقامة حزام امني عازل في جنوب سوريا يمنع قوات النظام السوري والجماعات الجهادية المرتبطة بتنظيم النصرة والدولة الإسلامية في الشام والعراق من توجيه تهديد للحدود الأردنية أو هضبة الجولان المحتلة.
 
ربط جميع المناطق العازلة في حزام أمني واحد


وتتضمن الترتيبات الأمنية منح جماعات المعارضة المسلحة المعتدلة القدرة على السيطرة على جيب أمني يمتد على طول حدود هضبة الجولان المحتلة على مساحة 60 كيلومترا، وفي نهاية المطاف يتم ربط جميع المناطق العازلة في حزام أمني واحد يضم أكثر من 120 قرية يسكنها أكثر من 180 ألفا من رجال العشائر.
 
مساعٍ لتزويد المعارضة السورية بأسلحة نوعية
 
وكشف الكاتب والرئيس السابق للمجلس الوطني السوري د. برهان غليون في حوار خاص عن وجود مساعٍ لتزويد المعارضة السورية بأسلحة نوعية وذات كفاءة، تتضمن مضادات للطائرات، سيتم إدخالها الى الأراضي السورية قريبا، لتكون المعركة القادمة هي دمشق.
واضاف في حديثه ان هناك أطرافا في النظام تتواصل مع المعارضة، من أجل تحقيق تسوية من دون الأسد، وأركان حكمه.
وشدد على أن الخطر القادم سيكون على دول الخليج، في حال انتصر النظام وحلفاؤه في سوريا، ولم يتحرك المجتمع الدولي لردعه.
 
إقالة اللواء إدريس مسار طبيعي
 
وحول ما أثير من إشكالات بخصوص إقالة اللواء إدريس من رئاسة أركان الجيش الحر يؤكد القيادي في المعارضة السورية، أن هذا مسار طبيعي يحدث في أي تنظيم في إطار مسارات الإصلاح وإعادة الهيكلة وحدث لابد منه.
وفي رده على سؤال، عن خيبة آمال الشعب السوري من نتائج مؤتمر جنيف التي لم تحقق أي اختراق في المطالب المطروحة، نفى الدكتور غليون الأمر، جازما بأن الشعب السوري لم يعلق من البداية أية آمال على المؤتمر، ولم يكن ينتظر الوصول إلى تسوية للموضوع وتحقيق مطالبه.
وأشار إلى أنه شخصيا وكل قيادات الائتلاف، لم تكن تتوقع من الاجتماع تحقيق أي من المطالب المطروحة.
 
المعارضة عادت بعد فشل جنيف إلى نقطة الصفر
 
وشدد غليون على أن المعارضة عادت بعد فشل جنيف إلى نقطة الصفر، أي إلى المواجهة المفتوحة مع النظام، ومعها أصدقاؤها كما مع النظام حلفاؤه، وهي مضطرة لتغيير الموقف العسكري ميدانيا، ومن دونه لن يكون هناك أي حديث عن حل سياسي.
وأشار ألى أن أهم مكسب تحقق مما سبق، هو تحفيز أصدقاء سوريا المترددين حيال دعم الثوار بالسلاح، نتيجة مخاوف زرعت في قلوبهم حول سيطرة ما يوصف بالتيارات المتشددة عليه، وأيضا لرغبة بعض الأطراف بمنح الفرصة أمام الحلول السياسية حتى نهاية المطاف.
ويعتقد غليون أن تزويد الجيش الحر أو بعض كتائبه بالسلاح النوعي لم يعد موضع نقاش. ويؤكد أن ‘القرار، حسب ما تشير العديد من المصادر، قد اتخذ، وهو قيد التنفيذ، وفي مرحلة الترتيبات اللوجستية لإدخال التعزيزات إلى سوريا، بتقديم سلاح ذي كفاءة عالية، ويتضمن مضادات الطائرات لمواجهة النظام.
 
تنفيذ استراتيجية جديدة
 
وأشار إلى أن هذا يأتي في سياق تنفيذ الاستراتيجية الجديدة لمنح جرعة دعم قوية للثورة، وتكريس ضوابط مرحلة جديدة قوامها تأهيل قوات قادرة على القيام بعمليات نوعية، تجبر النظام على التفاوض حول نقل السلطة الذي يرفضه حاليا.
واصاف غليون ‘في حال خسرنا المعركة ضد النظام ومن يسانده، ستمتد المعركة لدول الخليج التي سيكون أمنها مهددا في الصميم’، ويوضح الأمر بالإشارة إلى أنه في حال كسبت إيران ومن يساندها من أطراف المعركة في سوريا، فإن كل التوازنات الإقليمية ومن ورائها الدولية ستتغير، والرهانات التي أعلنتها بعض الدول على غرار الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها ستضمحل.
وشدد على أنه على إثر هذه المخاطر والتحديات لن يكون بالوسع القبول بوضع يظل فيه النظام قائما، بعد كل الذي حدث وسيحدث، وما يترتب عن كل ذلك من نتائج، وعلى رأسها انتصار خيارات المحور السوري، الإيراني، العراقي، اللبناني.
 
الوضع بدأ بالتغير حالياً
 
وشدد غليون في مجمل حديثه على أن الوضع بدأ يتغير حاليا، وتضمحل هذه الصورة القاتمة التي لصقت بالثورة، في إطار مشروع إعادة هيكلة الجيش الحر الذي يعكس وجود قوة معتدلة تسعى لترتيب الأوضاع.
وحول إقالة اللواء سليم وما أثير حولها من حديث عن وجود انشقاقات، ورفض الأخير الانصياع للأوامر وما يشكله الأمر من خطورة، اعتبر الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري أن هذا الأمر جزء من الترتيبات الداخلية ومحاولة لتفادي الصراعات القائمة داخل هيئة أركان الجيش الحر، الذي شهد بعض الضعف والتراجع في الفترة السابقة ولم يعد له نفوذ واسع، وهو ما استوجب إعادة هيكلته.
وأضاف بأن المجلس العسكري الأعلى حاول أن يستبدل رئيس الأركان السابق الذي سجلت عليه بعض الأخطاء، ونقاط ضعف مما سرَع من مسار إعادة هيكلته، لامتصاص التململ الحاصل داخل الجيش الحر، الذي يتراجع داخل مناطق بسبب غياب التنسيق، والتمويل، ولغياب قيادة عسكرية موحدة.(القدس العربي)


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 43503

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم