حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 22070

"العمل الإسلامي " يصدر بياناً يسلط الضوء على عدة محاور سياسية

"العمل الإسلامي " يصدر بياناً يسلط الضوء على عدة محاور سياسية

"العمل الإسلامي " يصدر بياناً يسلط الضوء على عدة محاور سياسية

10-10-2013 05:48 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا -  استهجن حزب جبهة العمل الاسلامي العلاقة الرسمية الاردنية “الحميمة” مع الانقلابيين في مصر، مشيراً الى تواصل اللقاءات وعلى أعلى المستويات، بينما “يتعرض الشعب المصري الشقيق لحملة تطهير ضد المطالبين بالشرعية والمعارضين للانقلاب “

وطالب الحزب في تصريح اصدره اليوم السلطة التنفيذية بالالتزام في تعاملها مع الآخرين بقيم الشعب الأردني “النبيل” قيم الحق والعدل والإنسانية والمصالح العليا للشعب الأردني التي “تحتم على صاحب القرار الانحياز لخيار الشعوب وليس لخيار مغتصبي السلطة” .
وعبر “العمل الاسلامي” عن قلقه إزاء استمرار إضراب المعلمين في العقبة، ما يلحق الضرر بأبنائنا الطلبة، وطالب الحكومة بمعالجة حكيمة لهذه القضية “تكفل لطلبتنا بيئة تعليمية مناسبة وتكفل لمعلمينا حياة كريمة” .
وتوقف عند ما جاء في خطاب الملك بشأن ترهل الإدارة وضرورة معالجة هذه الظاهرة وصولاً الى التميز الذي يستحقه الشعب الأردني ،وأكد أن ظاهرة الترهل المقلقة هي نتيجة طبيعية للمعايير التي تعتمد في الترقيات والوصول الى المواقع القيادية حيث حلت الواسطة والمحسوبية محل العدل والنزاهة والشفافية.
وطالب الحزب باعتماد قاعدة ( القوي الأمين ) في التعيينات والترقيات، وهي قاعدة “أثبتت نجاعتها وأصبح التزامها اليوم ضرورة قصوى” .
والشأن الفلسطيني ،توقف “العمل الاسلامي” عند الهجمة الصهيونية على المسجد الأقصى التي “أصبحت برنامجاً يومياً للكيان الصهيوني”، وهي “هجمة عنصرية تستهدف هدم المسجد الأقصى وبناء هيكل فرعوم على أنقاضه”،مشيراً الى الحفريات المتواصلة، والاقتحامات المستمرة والإصرار على مصادرة الأرض، وبناء المغتصبات.
وقال في هذا الصدد :”لقد بات واضحاً أن الاستنكار والشجب والقرارات الدولية بما فيها قرارات اليونسكو لم تعد تساوي الحبر الذي كتبت به، ولم يبق إلا مواقف جادة تضع حداً لغطرسة الكيان الصهيوني وعدوانيته”
وطالب بتجميد العمل بالمعاهدات الموقعة معه من قبل مصر والأردن والسلطة الفلسطينية، وصولاً الى إعلان بطلانها .
واستنكر “العمل الاسلامي” تعزية رئيس السلطة الفلسطينية بالحاخام “العنصري” عباديا يوسيف وما ورد فيها من عبارات الثناء عليه، وهو “الأشد عنصرية وحقداً على العرب والمسلمين واصراراً على تهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس” .
وقال إن “هذه المجاملات المجافية للحقيقة تشكل طعنة نجلاء لكل عربي ومسلم” .
وطالب “العمل الاسلامي” القيادات العربية والرسمية اعتماد الحقائق والمصالح العليا للأمة في التعامل مع الأحداث والأشخاص، مؤكداً على أن كل المجاملات والتنازلات “لن تغير في النفسية الصهيونية الحاقدة التي لا تقيم وزناً لغير اليهود” .
وعبر الحزب عن استنكارهم للحملة الظالمة على قطاع غزة ممثلة باستمرار الحصار، وحرمان مواطنيه من أبسط متطلبات الحياة من غذاء ودواء وماء.
وقال إن استمرار الحصار يشكل “جريمة ضد الإنسانية، وإبادة جماعية يأباها الدين والخلق والمواثيق الدولية”، ولاسيما بعد التقارير التي تشير الى أن غزة “باتت على شفير كارثة بيئية” بسبب نقص النفط وتعطيل العمل بمحطات الصرف الصحي .
وأدان “العمل الاسلامي” التهديدات الصادرة على لسان اللواء أحمد صدقي قائد الجيش الثاني الميداني في مصر، والتي أدلى بها لصحيفة الرأي الكويتية، والتي انطوت على تهديد ” مدان لإخوة الدم والعقيدة والمصير” .
وذكر الحزب السلطة الحاكمة في مصر أن عدوها هو “الكيان الصهيوني”، الذي “أسرف في قتل الجنود المصريين البواسل، وليس الأشقاء في غزة الذين يشكلون خط الدفاع الأول عن مصر” .
واستنكر الاختراق الصهيوني للمدارس العربية في القدس، من خلال فرض مناهج وبرامج صهيونية على خمس مدارس، الأمر الذي يعني “محاولة غزو عقول الناشئة، من خلال الثقافة الصهيونية العنصرية “.
وطالب “العمل الاسلامي” الحكومات العربية بالوفاء بالتزاماتها إزاء الشعب الفلسطيني، بما يكفل حقهم في التعليم والصحة والحياة الكريمة، إذ أن تثبيت الشعب الفلسطيني على ترابه الوطني “هدف استراتيجي وضرورة قصوى، باعتباره يمثل خط الدفاع الأول عن مقدسات الأمة في القدس وفلسطين” .
وأدان الحزب تعقب الأجهزة الأمنية الفلسطينية للنشطاء والمقاومين في الضفة الغربية ولاسيما في مخيم جنين الباسل. وأكد أن استهداف المقاومين “خدمة مجانية للعدو، الممعن في سياسة تهويد الأرض وتدنيس المقدسات، والتنكيل بالشعب الفلسطيني وأسراه البواسل” .
وطالب الأجهزة الأمنية الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني، و”الانحياز الى الشعب للقيام بانتفاضة ثالثة تضع حداً لجرائم العدو” .
في الشأن المصري،أدان “العمل الاسلامي” إمعان “الانقلابيين” في التنكيل بالشعب المصري الشقيق، واستنكر “مجزرة” السادس من اكتوبر، التي “يفترض أن تكون مناسبة للاحتفال بيوم النصر، والإشادة بالضباط والجنود البواسل الذين أهدوا لمصر وللأمة هذا الانتصار، لا يوماً لقتل أبناء المجاهدين واستباحة دمائهم “.
كما أدان “العمل الاسلامي” قرار “حكومة الانقلابيين” حل جمعية الإخوان المسلمين، وشطبها من سجل الجمعيات الخيرية، والسيطرة على أموالها وممتلكاتها، استناداً الى “حكم مسيس” صادر عن محكمة “غير مختصة” .
وأكد أن هذا القرار “يعكس حالة التخبط والارتباك التي يعيشها الانقلابيون بعد أن أفشل الشعب المصري العظيم هذا الانقلاب عبر مظاهرات واعتصامات عمت أرجاء مصر على مدى قرابة مائة يوم على الانقلاب” .
وطالب القوات المصرية بالعودة الى موقعها الطبيعي والوحيد ثكناتها العسكرية و”الابتعاد نهائياً عن معترك السياسة”، حيث “أصبح واضحاً وبشهادة الكثيرين من كبار ضباط مصر السابقين أن زج الجيش المصري في معترك السياسة إضعاف للجيش المصري العزيز لصالح تفوق العدو الصهيوني” .
وأدان الحزب الخطاب “الدموي الإرهابي” الذي ألقاه “المدعو” علي جمعة أمام حشد من كبار ضباط القوات المسلحة، والذي “يطفح بالحقد والكراهية والتحريض على القتل والتكفير”، وهو ما “لا يقبله شرع ولا عقل، ويؤسس لفتنة داخلية تلحق الدمار بمصر، ما يؤكد أن الرجل فقد أهليته لأي موقع أو حديث” .
للتعليق - اضغط هنا -


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 22070

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم