حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,2 مايو, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 57385

أسرار لم تنشر عن دواعي حضور الاردنيين الستة فعالية المقابر الجماعية في المركز الثقافي الملكي

أسرار لم تنشر عن دواعي حضور الاردنيين الستة فعالية المقابر الجماعية في المركز الثقافي الملكي

أسرار لم تنشر عن دواعي حضور الاردنيين الستة فعالية المقابر الجماعية في المركز الثقافي الملكي

22-05-2013 11:26 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا – صدام المشاقبة - تلقت "سرايا" العديد من الاتصالات من قبل قرائها للاستفسار عن تفاصيل ما حدث يوم الخميس الماضي عندما اقدمت مجموعة تدعي زوراً بانها طاقم دبلوماسي يمثل دولة عريقة انتجت للعالم اول ابجدية وشريعة في التاريخ بالاعتداء على مجموعة من أبناء الاردن.
وكان السؤال الأبرز الذي وجهه المتصلون مع "سرايا" عن السبب الذي دفع المحامين الأردنيين لحضور ندوة "المقابر الجماعية" التي نظمتها السفارة العراقية في المركز الثقافي الملكي.
"سرايا" حاولت جمع تفاصيل الحادثة لتوضيح ما حدث للرأي العام الاردني الغاضب، وكشف عن بعض الجزئيات التي لم يتم الكشف عنها في وسائل الاعلام.
بدأت القصة عندما تلقى المحامي زياد النجداوي هاتفاً من احد اصدقائه ليبلغه عن وجود احتفالية تقيمها السفارة العراقية بمناسبة اليوم العالمي "للمجازر الجماعية" في المركز الثقافي الملكي وسط العاصمة عمّان، اتصال صديق النجداوي كان اثناء جلسة خاصة تجمع "الرفاق" في حزب البعث العربي الاشتراكي قبل أقل من نصف ساعة على بداية فعالية السفارة التي هي في الحقيقة مناسبة للتشفي باستشهاد الرئيس العراقي وامين عام حزب البعث صدام حسين.
احد الحاضرين اقترح الذهاب الى المركز الثقافي من اجل حضور الاحتفالية والاطلاع على ما يقوم به هؤلاء داخل احد اهم المؤسسات الثقافية للشعب الاردني، ليتوجه بشكل عفوي ودون تحضير او تنيسق مع "رفاقهم" أو قيادتهم الحزبية.
ونذكر هنا إلى أن احتفالية السفارة العراقية كانت على الأرض الأردنية، والدعوة كانت عامة بمعنى أنه من حق من يرغب بالحضور أن يحضرها، فالمحامين الأردنيين لم يقتحموا اجتماع أو احتفالية خاصة بمكان خاص بل ذهبوا إلى احتفالية تقام في عاصمة وطنهم وفي مكان عام ضمن دعوة عامة للجميع.
دخل الرفاق "الستة" الى المركز من بينهم ثلاثة محامين ومهندس باللحظة التي كان احد الحاضرين - يعتقد بانه السفير جواد هادي عباس - يلقي كلمة يشتم بها شهيد الحج الاكبر صدام حسين بأسوء الشتائم والصفات مما استفز " الحضور من الاردنيين الحرصين على وطنهم من اطماع رجالات ايران الذين دخلوا العراق عبر الدبابة الامريكية.
المحامي ضرار الختاتنة الذي يكنى بأبى فلسطين اكد لـ"سرايا" بان الذي كان يلقي الكلمة "السفير" وقت دخولهم طلب من الحاضرين الهجوم عليهم قائلاً "هضاك محامي الطاغية صدام جيبوه"، لتبدأ الاشتباكات بالايدي ورمي الطاولات قبل أن يتمكن "المعتدين" من رجال المالكي نتيجة لكثرة عددهم من ضرب الاردنيين بالطريقة التي شاهدها الجميع عبر الفيديو المنشور.
الختاتنة اشار ايضاً بان الفيديو لا يظهر جميع مشاهد الاعتداء، مشدداً على انه تم حذف اجزاء كبيرة منه قبل نشره، مبيناً أنه تم رش مادة مخدرة من قبل حراس السفير على وجهه من اجل تخديره ومنعه من المقاومة.
"المعتدون" لم يكتفوا بذالك بل تقدموا بشكوى على أبنائنا في المراكز الامنية، ليتم احتجاز "الاردنيين الستة فقط دون العراقيين" في النظارة لوقت قصير قبل أن يتدخل النائب ونقيب المعلمين مصطفى الرواشدة وعدد من اصدقائهم لاخراجهم من الحجز.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 57385

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم