سرايا - واصل البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد تقديم الأعذار وتحميل الآخرين مسؤولية تراجع مستوى فريقه، بعدما اعتبر أن حاملي الكرات في ملعب أولد ترافورد سبب في التعادلات المتتالية التي وقع بها فريقه على ملعبه.

وقالت صحيفة "الصن" البريطانية إن مورينيو غير راضِ على سرعة أداء حاملي الكرات عندما تخرج الكرة خارج الملعب، ويرى أنهم يعيقون فرص فريقه بشن هجمات سريعة.

وواصلت الصحيفة: هذه المرة الثانية التي يرفض فيها مورينيو تواجد الأطفال الذين يتم اختيارهم من 19 مدرسة محلية كحاملي كرات في ملعب أولد ترافورد، وطلب من إدارة الملعب استبدالهم بلاعبي أكاديمية النادي، لأنه يعتقد بأنهم يفهمون طبيعة اللعبة أفضل.

وبحسب الصحيفة فإن مورينيو بدأ المطالبة بتغيير الأطفال وتحميلهم مسؤولية التعادلات التي حدثت لفريقه في مباراة بيرنلي التي انتهت بالتعادل 2-2، واعتبر حينها المدرب البرتغالي أن الأطفال لم يطاردوا الكرة بشكل سريع، مما تسبب بتراجع الفريق الخصم إلى مناطقه، وحتى الآن لا زال يطالب بإبعادهم عن المباريات واستبدالهم بلاعبي الأكاديمية.

وبقي مانشستر يونايتد دون هزيمة على ملعبه 40 مباراة قبل أن يسقط أمام جاره وغريمه مانشستر سيتي بهدفين مقابل هدف قبل شهر، ومنذ ذلك الحين تعادل أكثر من مرة مقابل فوز وحيد جاء على حساب بورنموث بصعوبة بالغة.

وسبق لمورينيو الأسبوع الماضي أن أعاد عدم قدرة مانشستر يونايتد على منافسة جاره سيتي إلى القوة المالية التي يتمتع بها الأخير.

وقال مورينيو إنه لا يقلل من شأن ما يحققه سيتي ومدربه الإسباني بيب غوارديولا، أشار إلى أن الأخير الذي وصل في الوقت نفسه كمورينيو إلى الدوري الإنجليزي كان لديه في فريقه حارس مرمى المنتخب الإنجليزي جو هارت. وأردف: لم يكن راضيا عنه، فقام بشراء حارس برشلونة كلاوديو برافو، ولم يعجبه، فقام بشراء البرازيلي إيدرسون.

وعلى رغم شكواه من محدودية الأموال المتوافرة له للإنفاق، إلا أن مورينيو نفسه أبرم صفقات كبرى خلال عهده في يونايتد، إذ ضم في صيف 2016 الفرنسي بول بوغبا من يوفنتوس الإيطالي في صفقة قدرت بنحو 105 ملايين يورو وجعلت منه في حينها أغلى لاعب في العالم، وهذه السنة البلجيكي روميلو لوكاكو من إيفرتون مقابل 75 مليون جنيه، وهو مبلغ قياسي في صفقة بين الأندية الإنجليزية.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا