سرايا - ايمن العمري - اعتصم العشرات من سائقي التكسي صباح اليوم الثلاثاء في منطقة دابوق بالعاصمة عمان احتجاجاً على استمرار العمل بالتطبيقات الذكية المخصصة لنقل الركاب بشكل أضر بكثير من اعمل وانتاجية سائقي التكسي الاصفر.
 
و قال احد سائقي التكسي الاصفر لسرايا الذي تحدث باسم العديد من زملائه ان عمل اوبر و كريم أثر على عملهم بشكل كبير جداً، و اضاف ان عملهم على التكسي الاصفر لم يعد مجدياً كالسابق، فقد انخفض عملهم ونسبة انتاجيته الى اكثر من 50% ، كما انخفضت طلباتهم اكثر من الضعف، حتى  اصبح سائق التكسي يمشي في الشوارع وهو يبحث عن الراكب، على عكس ما كان سابقاً.
 
وبين ان ما يخرجه سائق التكسي في اليوم لم يعد يكفي حتى لصيانة سيارة التكسي او حتى لترخيصها، ولم يعد يغطي ضمان السيارة الذي يصل الى 25-30 دينار يومياً، فضلاً عن استهلاك السيارة من البنزين اليومي والذي تحتاج فيه السيارة الى ما يقارب العشرين ديناراً ، نظراً لارتفاع اسعار البنزين رغم ان معظم السيارة تعمل بمحركات صغيرة لتوفير الوقود.
 
و اضاف ان سائق التكسي وصل لمرحلة "ان يشحد" بسبب قلة العمل، لفم يعد عمله يغطي اي التزامات مالية يمنى بها، بلم يعد يستطيع تأمين مصروف ابناءه، او اقساط الجامعات ولاحتى اجار المنزل، ولا حتى وسائل التدفئة التي يحتاجونها في الشتاء.
 
و لفت المواطن ان سائق اوبر و كريم يمنح تسهيلات لعمله، اذ انه يستطيع ان يعمل على سيارة عمرها 5 سنوات في حين ان سائق التكسي الاصفر يجب ان تكون سيارته موديل السنة لمن يرغب بشراء سيارة تكسي جديدة، كما ان سائق اوبر وكريم لا يدفع اي رسوم سنوية او ترخيص لقاء عمله ولا يدفع ثمن طبعة تكسي تصل الى 60 ألف دينار، وترخيص مركبة يصل الى 500 دينار، اذ ان سائق اوبر و كريم ليس عليه اي التزامات مالية سوى ترخيص سيارته السنوي كباقي السيارات الاخرى الذي ربما يصل الى 150 دينار، فضلاً عن ان مخالفقات السير للتكسي الاصفر اكثر بكير من سائق اوبر و كريم لان رقيب السير لا يستطيع التمييز فيما اذا كان الشخص الذي يركب معه هو فعلاً راكب مقابل أجر ام صديق له، وهو ما يصعب عليه التأكد من جميع السيارات.
 
وتسائل المواطن حاله حال البقية عن الشخص المتنفذ الذي يدعم شركتي اوبر وكريم، ولن تمنح تلك التسهيلات؟! ولصالح من يتم محاربة المواطن الاردني في رزقه.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا