حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,23 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 195620

"مضر زهران" يضع يده بيد اليمين المتطرف الاسرائيلي لاقامة "الوطن البديل" و يعمل ضد مصلحة بلده .. تفاصيل

"مضر زهران" يضع يده بيد اليمين المتطرف الاسرائيلي لاقامة "الوطن البديل" و يعمل ضد مصلحة بلده .. تفاصيل

"مضر زهران" يضع يده بيد اليمين المتطرف الاسرائيلي لاقامة "الوطن البديل" و يعمل ضد مصلحة بلده  ..  تفاصيل

16-10-2017 12:55 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - ايمن العمري - يُقيم من يسمي نفسه "معارض اردني في الخارج" مضر زهران مؤتمراً برعاية اليمين المتطرف الاسرائيلي يدعو بصراحة "ووقاحة" لحل القضية الفلسطينية بإقامة وطن للفلسطينيين في الاردن.
 
تلك المساعي التي يسعى لها بترسيخ فكرة الوطن البديل بالتعاون مع الكيان الصهيوني المحتل والتي لم و لن يقبل بها الاردنيون او الفلسطينيون، فجميعهم يجتمعون على رد واحد هو "خسا شاربك"، لان الاردن ليست للبيع و اما فلسطين فلن يتخلى عنها الاردنيون والفلسطينيون ، وسيطالبون بكل شبر محتل من اراضيها التي ما احتلت لولا وجود امثال مضر يقف جنباً الى جنب مع كيان صهيوني محتل.
 
و يصمم ذلك "الوضيع" على تنصيب نفسه بزعيم المعارضين، وهو يختبئ بجحره في لندن، فإن كان فعلاً معارضاً حقيقياً، فهل يكون النباح على الوطن من الخارج، ام ان المعارضة الحقيقية تبدأ من داخل الوطن وتجتمع لما تراه مصلحة عامة للوطن وللحفاظ على نسيج وحدته وامن شعبه، فالمعارضة لا تستقوي بدولة عدوة على ابناء شعبها.
 
قد يختلف الاردنيون فيما بينهم على طرق الاصلاح والادارة الحكومية لمختلف الملفات والقطاعات، إلا انهم جميعهم يجتمعون عند نقطة التقاء واحدة ، هي ان الوطن للجميع ومصلحته فوق كل اعتبار ، وان رآها كل منهم من جانب مختلف او بطريقة مختلفة، اما  مضر زهران فإن المصلحة الاردنية والحفاظ على النسيج القومي هي ليست في حساباته اصلاً، بل هو يعمل ضدها.
 
من لايعرف مضر زهران فهو لا يعرف بعد كيف تتكالب الخونة على اوطانها، فالأمر لا يقف فقط عند معاداة الاردن ونظام الحكم فيها، بل هو يقف صراحة وعلناً ومتضامناً مع اليمين المتطرف الاسرائيلي في خدمة مصالحهم ضد فلسطين والاردن والمصالح العربية والاسلامية، مضر زهران اراد ان يقحم نفسه في عالم الكتاب السياسيين عنوة، فبدأ بكتابة مقالات معادية للاردن من لندن، حيث بدأ كتاباته ككاتب یطعن في أمته وإسلامها والقضیة الفلسطینیة،  في موقع الكتروني للمحافظین الجدد في لندن اسمه Gatestone، ومما يبدو أن مقالاته مسخرة لخدمة ھدف واحد، وھو أجندة الیمین الإسرائیلي المتطرف الذي یدعو إلى تھجیر الفلسطینیین الذین بقوا على أرضھم.
 
ولم تتوقف المهزلة التي يقوم ويدعو اليها مضر زهران عند ذلك، بل تعدى الى وصفه الدعوات الى وقف الاستيطان في الضفة الغربية من خلال بناء مستوطنات لليهود فيها بأنه خطأ وانه فعل يعادي عملية السلام، واصفاً المستوطنات بأنها مصدر رزق للفلسطينيين، وحتى يكتسب المضر زهران شرعية حديثه ودعواته، فقد استند بذلك الى وعد بلفور، وبرنامج "النتنياهو" الاستيطاني ، بل إنه لا یتردد بمطالبة المجتمع الدولي بالاعتراف أن "تجمید المستوطنات یقوض حق إسرائیل الشرعي في أرضھا".
 
مضر زهران والذي يدعي انه نبت من ارض فلسطين، و"الذي لم يعد يعرف احد كيف يفكر"، طالب الفلسطينيين مراراً بالتراجع عن اقامة دولتهم عندما طالب الفلسطينيون في الامم المتحدة باكتساب الصفة الشرعية لدولتهم، بل تعدى الى مطالبته للاتفات الى الاردن واقامة وطنهم فيه، فكيف يدعو الى ذلك من يسمي نفسه ابن فلسطين؟!؟!
 
وطالب مضر زهران في الصحافة والاعلام العربي بعدة منابر بالتوقف عن لوم اسرائيل بأنها هي السبب في معاناة الفلسطينيين وانها هي السبب في تهجيرهم من وطنهم، بل الى خلق مشاكل جديدة من خلال التركيز على المشاكل التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون مع الحكومات العربية التي لجؤوا اليها بسبب موجة التهجير القسري التي مارستها اسرائيل ضدهم واجبرت مئات الآلاف من الفلسطينيين بالهجرة الى دول عربية مثل الاردن وسوريا والكويت ولبنان.
 
هنا يبقى سؤال يطرح، ما الفرق بين ما يسعى له مضر زهران من خلال مؤتمره الذي يدعوا لاقامة دولة فلسطينية في الاردن وبين ما نادى به رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق أرئيل شارون في سبعينيات القرن الماضي، عندما قال "إن الأردن ھو فلسطین"، ومالفرق ايضاً بين ما يدعو اليه وبين ما طالب به عضو الكنیست الاسرائيلي "أرییه إلداد" عام 2012 بأن "تقام دولة فلسطین في الضفة الشرقیة للأردن"؟!.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






* يمنع إعادة النشر دون إذن خطي مسبق من إدارة سرايا
طباعة
  • المشاهدات: 195620

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم