حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 11030

الطراونة: التماسك الاجتماعي جعلنا نقاوم تحدیات تباطؤ النمو والتنمیة

الطراونة: التماسك الاجتماعي جعلنا نقاوم تحدیات تباطؤ النمو والتنمیة

الطراونة: التماسك الاجتماعي جعلنا نقاوم تحدیات تباطؤ النمو والتنمیة

16-10-2017 11:11 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - قال رئیس مجلس النواب عاطف الطراونة «إن الأردن لم یتوقف عن الدعوة إلى السلام في منطقة الشرق الأوسط؛ لتطبیق مفاھیم العیش المشترك وتثبیت أركان الأمن والسلم الأھلي، ووضع حد لمحاولات غزو التطرف الدیني الذي لا یترك محاولة الا ویبذلھا للنیل منا.

وأضاف، في كلمة ألقاھا بأعمال المؤتمر 137 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقد حالیا في مدینة سانت بطرسبورغ، «لقد اخترتم لجلستنا ھذه عناوین تعزیز التعددیة الثقافیة والسلام من خلال الحوار بین الأدیان وبین الاعراف، ولعلنا في الاردن نستطیع ان نقدم أنفسنا نموذجا لھذه المضامین الانسانیة المھمة».
وتابع «كیف لا ونحن نمسك بھذه القیم وسط اقلیم متلاطم التحدیات، وجوار لنا فتكت بھ قوى«الشر والارھاب، ونالت من أمن نسائھ واطفالھ وشیوخھ، وعبثت بمستقبل أجیالھ.

وأوضح الطراونة «ان غیاب السلام عن منطقتنا یجعل تلك العناوین التي تطرحونھا أشبھ بالأحلام، فغیاب العدالة عن القضیة الفلسطینیة، واستمرار الاحتلال الاسرائیلي بوحشیتھ، وتھدیده المستمر لأقدس المقدسات الاسلامیة والمسیحیة في القدس الشریف، «ومصادرة الاحتلال لأرض ما یزال أصحابھا یعیشون علیھا، جعل جدوى الحدیث عن القیم الانسانیة ھدر من الكلام لا طائل منھ، وزاد «كما ان ظلم الشعب الفلسطیني وصوره المنتشرة في كل مكان، كان وسیظل رافدا مھما لحجج الإرھابیین في حربھم على الانسانیة، فبدلا من ان تغذي العولمة عدوى التقدم والحضارة، صار الظلم یغذي التطر ّ ف بالتطرف، وھو التطرف الذي یحارب قیم«التعددیة والمساواة والمؤاخاة، والإسراع نحو صناعة العلم وإنتاج المعرفة لخدمة المجتمعات.

وذكر الطراونة «لقد عانت منطقتنا من ظلم دولي عندما أطلقت ید اسرائیل لمصادرة حقوق الشعب الفلسطیني، وما جرى مع جوارنا السوري في الشمال، والعراقي من الشرق، بنظرنا ما ھو الا نتیجة حتمیة لما یجري في فلسطین على حدودنا الغربیة. فالظلم ھذه نتائجھ

وتساءل «ھل تعرفون عن حصارنا ھذا؟ بعدھا ستعرفون قدرات الاردن في ولادة الفرص من رحم التحدیات، وستعرفون معنى ان .«نكون مجتمعا متماسكا امام ھذا المد من الفوضى والخراب من حولنا وبین أن ھذا التماسك الاجتماعي جعلنا نقاوم تحدیات تباطؤ ارقام النمو والتنمیة، وتراجع ارقام اقتصادنا الوطني، وتقدم ارقام الفقر والبطالة، بعد حصارنا الجغرافي الأمني، واستضافتنا لكل من ھرب من بلاده طالبا للأمن والسلام.

ونوه إلى أننا في الاردن نواجھ تحدیات جسام، وتفاقم مستوى التحدیات بما بلغتھ سنوات الأزمة السوریة، وانتشار الفكر المتطرف، والجماعات الإرھابیة التي تسللت للنیل من أمن المجتمعات وسلم المدنیین، وھي الجماعات التي مارست أبشع الجرائم باسم الدین الاسلامي، والدین من كل ذلك برآء وأمام ھذا التحدي الأمني والعسكري بالدرجة الاولى، والفكري والثقافي على مستویات متعددة، فإن الأردن قدم جھود لوضع حد لتنامي تلك الجماعات، ووضع حد لتنظیم داعش الإرھابي، الذي ناصب العداء لكل قوى الاعتدالٍ والسماحة لذلك نتطلع لاستمرار جھود مكافحة الارھاب الإقلیمي والدولي، نظرا لما یمثلھ ھذا المستوى من التنسیق من مصالح إنسانیة بالدرجة الأساس.

وأكد أننا في المملكة نتطلع لدعم برلمانات العالم لنا، فقد تحمل الاردن خلال السنوات الماضیة تداعیات الأزمات في دول الجوار، وتحملنا فوق طاقتنا باستقبال اللاجئین السوریین، والتي بلغت كلّف استضافتھم ربع موازنتنا العامة، لیضاف فوق ذلك إغلاق الحدود بین الأردن وسوریة، وقطعھا مع العراق، حمایة لأمننا الوطني، مما رتب على اقتصادنا ضغوط كبیرة وتحدیاتوشدد على أن تعزیز التعددیة الثقافیة والسلام من خلال الحوار بین الأدیان وبین الاعراف، یحتاج الى حواضن آمنة خالیة من الحرب والنزاعات، ومدخل تحقیق كل ذلك رفع الظلم عن شعوب بأكملھا فھل تستطیعون مساعدتنا في ذلك كأصوات ممثلة لشعوبكم؟.
یذكر أن الطراونة یرأس الوفد البرلماني الأردني المشارك بأعمال المؤتمر 137 للاتحاد البرلماني الدولي ویضم الوفد النواب: زید الشوابكة وخالد البكار ووفاء بني مصطفى وخالد رمضان وحسن العجارمة وھیثم زیادین والعین زیاد الحمصي، وامین عام مجلس النواب فراس العدوان ومدیر مكتب رئیس مجلس النواب عبد الرحیم الواكد.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 11030

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم