حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,5 مايو, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 12113

مجموعة خططت لتنفيذ عملية عسكرية بسيارة مفخخة ضد كنيسة

مجموعة خططت لتنفيذ عملية عسكرية بسيارة مفخخة ضد كنيسة

مجموعة خططت لتنفيذ عملية عسكرية بسيارة مفخخة ضد كنيسة

24-06-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -


سرايا – من خلود الجاعوني


في قضية ارهابية جديدة فقد اصدرت نيابة امن الدولة قرار اتهام بحق  كل من ماجد محمد نصر وعلي فايز محمد وحمد ضيف الله صالح ( فار من وجه العدالة ) وهم  في العشرينات من العمر ويحملون الجنسية الاردنية حيث قرر المدعي العام الظن على المشتكى عليهم الثلاثة  بتهم تتعلق بالمؤامرة بقصد القيام باعمال ارهابية واحراز مواد محرقة لغايات استعمالها في تنفيذ اعمال ارهابية والشروع بالقيام باعمال ارهابية .

وتتلخص تفاصيل هذه القضية كما جاء في قرار الاتهام ان ماجد كان نزيلا  في مركز اصلاح وتأهيل  الجويدة والتقى هناك ببعض العناصر التكفيرية في السجن  امثال زياد  الكربولي وسعد فخري النعيمي ومعمر الجغبير ،ومن خلالهم  اعتنق الفكر التكفيري  وبدأ بتكفير رجال الامن ووصفهم بالطواغيث .

ثم اخد يفكر  بعد خروجه من السجن ان يقوم بتنفيذ عملية عسكرية بواسطة سيارة مفخخة ، وهداه تفكيره بتنفيذها في كتيبة لواء الامن العام  التي تقع قرب سجن الجويدة  ، وبغية ذلك  قام بمعاينة الموقع التابع لكتيبة لواء الامن العام وبعد معاينته  تبين له استحالة التنفيذ نظرا للتواجد الامني الكثيف في الموقع من اليات وافراد الكتيبة  ، وبعدها اخد يبحث عن هدف اخر حيث هداه تفكيره الى كنيسة الروم الكاثوليك في منطقة ماركا الشمالية كهدف لتنفيذ العملية العسكرية وقتل المصلين فيها اثناء تأديتهم للصلاة ، حيث قام بمعاينة موقع الكنيسة وتوجه بعدها الى شخص يدعى ( ابراهيم ) وهو صاحب منجرة ، وطلب منه ان يعمل لديه كسائق وكان قاصدا من ذلك الحصول على سيارة تمهيدا لتفخيخها واستخدامها في تنفيذ العملية .

كما جاء بقرارالاتهام ان ماجد اتفق مع هذا الشخص على العمل لديه كسائق وقام بتسليم  المشتكى عليه ماجد سيارة وبعد ان تمكن من الحصول على السيارة توجه الى منطقة النزهة وقام بشراء جهاز انذار وريموت كنترول ، وطلب من احد عمال المحل ويدعى محمد ان يقوم بايصال خط كهرباء من المكان المخصص لولاعة السجائر في السيارة الى جهاز الانذار ، كما طلب منه ايصال خط اخر من جهاز الانذار الى خارج الجهاز موصولا باربعة اضوية تنكمستون ،كما قام ماجد بشراء سلك موصل للكهرباء وعشر اضوية ، وتوجه الى مدينة سحاب حيث يعمل ويسكن المشتكى عليه الثاني علي  حيث ابلغه ماجد بان السيارة التي بحوزته مفخخة ، فاستفسر منه عن سبب تفخيخها فاجابه ماجد بانه يرغب بتنفيذ عملية عسكرية ضد( كنيسة الروم الكاثوليك) وذلك انتقاما للموقوفين والمحكومين الاسلاميين  من الاجهزة الامنية ،وعرض ماجد على المشتكي عليه علي الاشتراك معه في تنفيذ العملية العسكرية بواسطة السيارة المفخخة ضد الكنيسة ، حيث وافق علي وعندها شرح له ماجد طريقة التنفيذ ، وبعد ذلك قاما بشراء بعض المواد اللازمة لعملية التفجير، وتوجها الى منطقة الباركات خلف مدينة سحاب حيث قاما باجراء تجربة تفجير ، وبعد فشل التجربة في المرة الاولى قاما باستكمال بعض المواد اللازمة وتمكنا من اجراء التجربة مرة اخرى حيث نجحت التجربة ووقع الانفجار الذي يرغباه واشتعلت النيران حينها .


وعلى اثر ذلك توجه كل من ماجد وعلي الى منطقة ماركا الشمالية وقاما بمعاينة موقع الكنيسة تمهيدا لتنفيذ العملية وقاما بتصويرها على الجهاز الخلوي من ثلاث جهات ، وتم اختيار موقع التنفيذ ، وبعدها قرر كل من ماجد وعلي جمع الاموال اللازمة لاستكمال عملية تفخيخ السيارة وتنفيذ العملية العسكرية ،واتفقا على ان يكون يوم 11 من الشهر الماضي موعدا لتنفيذ العملية العسكرية بواسطة السيارة المفخخة ، واستكمالا لتنفيذ ما اراداه توجها الى بلدة وقاص لجمع الاموال اللازمة لتنفيذ العملية العسكرية ، وهناك التقيا بالمشتكى عليه الثالث حمد حيث تربطه علاقة صداقة حميمة مع المشتكى عليه الثاني علي ،ودار حديث بينهم عن فكرة الانتقام من الامن العام انتقاما للمحكومين التكفيريين في السجون الاردنية ، وقد اخبرا حمد عن رغبتهما بتنفيذ عملية عسكرية ضد الكنيسة واطلعاه على الصور التي تم التقاطها لموقع الكنيسة وان الكنيسة هي هدف العملية وطلبا منه الاشتراك معهما حيث وافق ، ثم توجهوا الى منزل علي وناموا هناك ، وفي اليوم التالي غادر علي الى عمله في حين قام الاول والثالث باجراء تجربة تفجير داخل المنزل حيث نجحت التجربة ايضا ،بعدها اتفق ثلاثتهم على شراء اسطوانات غاز لغايات استخدامها في العملية العسكرية ،ولغايات جمع الاموال فقد اتفقوا على العودة الى بلدة وقاص الا انهم لم يتمكنوا من جمع الاموال اللازمة حيث عاد ماجد وعلي لبلدة سحاب في حين ظل الثالث هناك .

وبتاريخ 11 من الشهر الماضي موعد العملية توجه ماجد الى منطقة الرصيفة من اجل رهن رخصة السيارة لدى احدى  الوكالات المخصصة لبيع اسطوانات الغاز وذلك لغايات احضار ثلاث اسطوانات من الغاز لاستخدامها في تنفيذ العملية العسكرية ،واثناء الطريق تفاجأ  بدورية امن حيث ولى هاربا بعد رفضه الاستجابة لطلب رجال الامن بضرورة التوقف ، وبعد ان تمت مطاردته فقد انقلبت السيارة التي كان يقودها ، وتم القاء القبض عليه وبتفتيش السيارة تم ضبط الاشياء التي كانت ستستخدم بالعملية ،كما تم القبض على الثاني وضبط المادة السائلة وبفحصها من قبل خبير كيماوي تبين انها مواد محرقة وانه في حال تنفيذ الانفجار المطلوب فان ذلك كان سيشكل خطرا على الافراد والممتلكات  ولكن لن يلق القبض على الثالث حيث فر من وجه العدالة .

من جهته فقد طالب مدعي عام امن الدولة اتهام ماجد وعلي ولزوم محاكمتهما عن التهم المسندة اليهما  ، اما بالنسبة للثالث حمد الفار من وجه العدالة فطلب اصدار مذكرة اخد وقبض بحقه تخول السلطات الامنية حق القبض عليه وسوقه مخفورا لنيابة امن الدولة .

 




لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 12113
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
24-06-2008 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم