25-06-2009 04:00 PM
تسود في مجتمعنا وبشكل واضح ثقافة الخيار والفقوس والمتمعن في هذه الظاهره يجدها منتشره في العديد من المواقع .... والامثله على ذلك كثيرة وكثيره جدا......... في دوائرنا الحكوميه ..تجد عشرات المراجعين من صنف الخيار .......وتجد العشرات غيرهم من صنف الفقوس.... الصنف الاول يجد عند مراجعته كافة التسهيلات وتسير اموره على احسن وجه ...بينما يعاني الصنف الثاني الامرين حتى يحصل على ابسط حقوقه..... في العيادات والمستشفيات الحكوميه تجد الصنف الاول على راس قائمة المراجعين .... وتقدم له كافة التسهيلات بينما تطبق على الصنف الثاني جميع التعليمات واللوائح بسبب او بدون سبب..... على مستوى الموظفين انفسهم تجد هذا النوع من التصنيف .... فهنالك صنف خيار.... وصنف فقوس ... الاول يحصل على كافة الامتيازات والحوافز والثاني محروم من ابسط حقوقه .... في وسائل الاعلام تجد ان هنالك صحف من نوع الخيار... واخرى من نوع الفقوس ...... النوع الاول يحضى بالتقدير الاحترام من الجهات الرسميه والنوع الاخر مهمش ومشطوب من بطاقات الدعوة .................... في حكوماتنا المتعاقبه تجد ان لدينا وزراء من نوع الخيار..... يحظون بالاهتمام والرعايه ورأيهم مسموع ..وتجد وزراء من النوع الاخر موجودين لتكملة العدد لا اكثر ولا اقل ..... في مجالس نوابنا القديمه والجديده تجد هذا التصنيف موجودا ايضا فهنالك النواب السوبر الذين يحسب حسابهم ... .. وتجد غيرهم على الهامش.......لا يرد ذكره الا عند الحاجه لتأمين النصاب القانوني للاجتماعات......... وعلى نفس المقياس ...تجد هذا التصنيف موجودا ايضا لدى مدراء دوائرنا وامناءنا العامين ...ونزولا في الهرم الوظيفي الى ادنى مستوياته ..... الغريب في الامر ..ان جميع من ورد ذكرهم يعتبرون انفسهم من صنف الخيار ..ولا احد يعترف بأنه من صنف الفقوس ...مع ان سعر كيلو الفقوس يعادل ثلاثة اضعاف كيلو الخيار ......عجايب !!!!!
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
25-06-2009 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |