حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 20166

وادي الهيدان: مكان سياحي للاستمتاع بالطبيعة الخلابة

وادي الهيدان: مكان سياحي للاستمتاع بالطبيعة الخلابة

وادي الهيدان: مكان سياحي للاستمتاع بالطبيعة الخلابة

27-08-2015 09:40 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا- الهيدان واد يبعد حوالي 30 كلم عن مدينة مادبا وتكثر فيه المياه وتكمل مسيرها عبره الى منطقة اسمها الملاقي وهو مكان التقاء مياه وادي الهيدان مع مياه وادي الموجب فيما تقطع تقريبا 35 كلم وصولا الى المصب في البحر الميت.
وذكر بيركهارت وادي هذيان حين كانت زيارته للمنطقة عام 1812م في كتابه (رحلات في الديار المقدسة والنوبة والحجاز)، وقال "وينبع نهر الوالة على مسافة ثلاث ساعات تقريبا عن شرقي الموضع الذي اجتزته منه ويتجه على مقربة من هذا الموضع للجنوب في تعرج إلى أن يدنو من وادي الموجب حيث ينحرف لجهة الغرب مرة أخرى. والقسم السفلي من النهر استبدل باسمه اسم سيل (الهيدان) الذي يصب في وادي الموجب على مسافة ساعتين تقريبا من البحر الميت بالقرب من مكان خرب يدعى دار الياشة".
ووادي الهيدان؛ تكثر فيه المياه فإنها تستمر عبره حتى الوصول إلى منطقة الملاقي إذ تلتقي في هذا المكان مياه وادي الهيدان مع مياه وادي الموجب لتقطع حوالي 35 كيلومترا حتى الوصول إلى البحر الميت.
وهي منطقة جاذبة للشباب ممن يحبون التخييم والسمر تحت ضوء القمر.
ويوجد في هذه المنطقة أنواع كثيرة من الحياة البرية والحيوانات المتنوعة من ضباع وارانب والحصيني.
عدا عن كثرة انواع الطيور منها الشنير والفيري وكثرة البط في بركها الصغيرة وهي ملجأ لاغلب الطيور المهاجرة لطبيعة تكوينها وكثرة المسطحات المائية فيها.
ومن الجدير بالذكر أن محبي التسلق من السياح يتواجدون دائما بين جنبات هذا الوادي ليستمتعوا بطبيعته الخلابة وشلالات مياهه.
ولا تورد سيرة الهيدان إلا ومعها شلالات الماء، والجبال، والأودية، وصيد الأسماك، والدروب الوعرة، والأعين التي تشتاق لأن تبقي على صفاء المشهد هناك دون أي شوائب تعكر هذا النقاء.
وورد ذكر وادي الهيدان، في كتاب "عام الجراد في مأدبا"، تحقيق وإعداد محمد رفيع، وهو تحقيق لمخطوط مكتمل كتبه سامح حجازي، حين كان قائم مقام لمادبا، وداهمها الجراد بشكل كبير في الفترة (شباط – حزيران/1930م)، حيث أنه في مقدمة المحقق يقدم وصفا لطبيعة وجغرافية مأدبا، وقراها، والينابيع والجداول والسيول حولها.
الطواحين
عند مبنى قديم، تهدمت أجزاء كثيرة منه، من أبنية متعددة هي "طواحين البريزات"،وظل بقايا آثارها، وهي أبنية حجرية قديمة على جانب الوادي.
والمنطقة هي في ملامحها العامة بيئة زراعية، وتحتوي على كثير من المزارع، وهي تعبير عن الحياة الريفية المتغيرة. ومالكو أرضها يحضرون اليها بشكل موسمي، حيث أن بعضهم هم بين مأدبا وبين الهيدان، ومثل هذه المناطق يتغير تعدادها السكاني في اطار الاقبال أو الابتعاد في سياق النشاط الزراعي، وتربية الأغنام.
وكتب فريدريك ج بيك في كتابه "تاريخ شرقي الأردن وقبائلها" إلى قسم من بني حميدة، أراضيه في الهيدان، حيث يشير في الكتاب أن كلا من العجالين، والهاشم، والسلمان، والشبيلات، من فرق الفواضلة من بني حميدة منازلهم بالجبل (المقصود جبل بني حميدة)، ووادي الهيدان جنوبي مادبا.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 20166

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم