بقلم :
من المعروف ان الاردن من الدول التي يقل بها تعاطي المخدرات عن النسب العالمية المعروفه والتي نسمع عنها ونقرا ونحمد الله اننا بالف خير ودوما نسمع من مسوؤليننا ان الاردن دوله عبور للمخدرات وليس دوله مستقر وهذا والحمدلله نعمه كبري ولكن السؤال الذي لا بد من طرحه هل ما زلنا كما هو الحال دوما دولة ممر وليس دولة مستقر للمخدرات واذا كانت الاجابه نعم واتمنى ذلك الى متى سوف يبقى الحال كما هو عليه اننا نعيش في عالم متغير والثابت الوحيد به هو التغير ولا اظن انه من الحمكه ان نبقي نعتقد اننا بعيدين عن ان نزلق الى ما لا يحمد عقباة .في الاونه الاخيرة اجد التوجه الحكومي من خلال التلفزيون الرسمي اخذ يسلط الضوء بجرعه اكبر بكثير من النمط الاعتيادي لتوعيه الناس باضرار المخدرات ونتائجها الكارثية على الفرد والمجتمع هذا بالاضافة ان الاخبار الشبه يوميه من القاء الفبض على عدد من الاشقيا الذين لا هم لهم سوى جمع المال وباي طريقة مروجي هذا المادة اللعينة والتي اصبحت هما بل كابوسا على مجتمعا الذي لا نريد لشبابه الانزلاق لا سمح الله في حجم هذا البعبع البغيض وكما قيل قديما درهم وقاية خير ا من قنطار علاج ان الامر يستدعى منا العمل على استصدار حزمه من التشريعات الصارمه جدااضافه للقوانين المعول بها حاليا في حق كل من يتجار في امن هذا الحمى العزيز والذي نفاخر به الدنيا لقد حققنا في الاردن تقدما في مجال التعليم والرعاية الصحية واستباب الامن وهذه الميزات يلمسها كل من يطى ثري الاردن الغالى فلن ولن نسمح لشقي او مغرض او حاقد ان يعكر علينا صفو ما نحن به من رغد العيش والامن الذي يحسدنا عليه حتى القريبين منا وحال كل منا يقول حمى الله الاردن وحمى الله راعي المسيرة جلالة سيدنا ابو حسين وجنبنا كل مكروه
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا