سرايا -

 سرايا-   اتخذت السعودية إجراءات صارمة لخفض الأصوات الصادرة من المساجد عبر السماح برفع الأذان فقط عن طريق مكبرات الصوت، وإزالة المكبرات الزائدة عن الحاجة.

وقال تقرير صادر عن وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة: إن إدارة شئون المساجد في منطقة المدينة المنورة شكلت فرق تفتيش لمتابعة المساجد وتوجيه الأئمة والمؤذنين بالاكتفاء برفع الأذان عن طريق السماعات الخارجية فقط، أما الإقامة والصلاة فتكون داخل المسجد عبر السماعات الداخلية، وذلك في المساجد المتقاربة التي يشوش بعضها على بعض.

وأزالت فرق الوزارة نحو 100 مكبر صوت من نحو 45 مسجدا في منطقة الباحة (جنوب غرب)، فيما يواصل الفريق عمله في جميع المحافظات بالمنطقة، حتى يتم التأكد من شمول هذا التوجيه جميع المساجد.

وشدد التقرير على أنه تم توجيه القائمين على المساجد إلى عدم نقل الدروس والمحاضرات والندوات داخل المسجد عبر مكبرات الصوت الخارجية.

وكان وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودي، الشيخ صالح آل الشيخ، قد أشار إلى أن مكبرات الصوت في بعض المساجد أصبحت متداخلة؛ حيث يرفع بعض الأئمة الصوت أكثر من الحاجة.

وأكد أن ارتفاع الأصوات يؤدي إلى عدم سماع من بداخل المسجد أو خارجه صوت القرآن بوضوح، حيث لا يتبين أي حرف من حروف القرآن، وهذا ليس المقصود شرعا امتثالا لقوله تعالى: "ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا"، مطالبا إلى الاعتدال في هذا الأمر.

وشدد على أن يكون ارتفاع الصوت على درجة تُسمع من في المسجد، ومن حوله القريبين لأن المساجد متقاربة، أما أن يسمع الصوت من بعد اثنين أو ثلاثة وخمسة كيلومترات فليس هذا مقبولا لما يسببه من تداخل وعدم وضوح القراءة لقوله صلى الله عليه وسلم "كلكم يناجي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض في القراءة".

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا