بقلم :

قد يكون الوقت حان لأنهاء الصراع الفلسطيني الأسرايلي ولو مرحليا لفترة قد لا تكون طويلة لاتزيد سنواتها عن اصابع اليدين فقط ، اذا تم السلام وكانت النوايا حسنة لدى اليهود لاننا تعلمنا من الايام والتاريخ والعقيدة ، لا عهد لهم ويجيدون المراوغة والمماطلة وهذا عاصرناه اثناء المفاوضات مع الوفد الفلسطيني الذي مر على مفاوضاته خمسة عشر سنة والنتيجة مكانك سر. ولكن لكل قاعدة شواذ وقد تكون المرحلة التي يقودها باراك اوباما من شواذ العصر الذي نعيش ايامه ويكون هو الزعيم العالمي الذي يستطيع اجبار اسرائيل على الرضوخ لمطالب العرب والمجتمع الدولي الذي اصبحت عهدة في يد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وهو المقبول دوليا والمخضرم سياسيا والاقدر على نقل وتقريب وجهات النظر الفلسطينية والعربية للطرف الآخر ويكون ذلك بواسطة الامريكان .

    وقد تبلور ذلك في اجتماع القمة الاردنية الامريكية التي عقدت في واشنطن بين الزعيمين جلالة الملك والرئيس الامريكي والوفد المرافق لهما وقد تم التركيز على الية تحقيق السلام العادل وعلى مبدء الدولتين وق تعد اوباما بتبني الفكرة المطروحة وقد تكون حقيقة. والذي يراقب الخطوات السريعة التي يخطوها اوباما يقف حائرا ومشدوها هل يستطيع الرئيس الجديد الاسمر انيقود العالم للاستقرار الامني والاق5تصادي بعد كل السنوات المظلمة التي مرت على العالم بقيادة الرؤساء الامريكان السابقين هل تغير شيئا ما لتنفتح امريكا على كوبا وفنزويلا وتمارس ضغوطها على اسرائيل وتجبرها على قبول المبادرة العربية ويتم السلام الحقيقي بع ان ايقنت اسرائيل بان القوة لا توصل للحل بعد حربها على قطاع غزة البطل الذي وقف في وجه القوات الاسرائيلية وبسواعد الابطال ابناء المقاومة الاسلامية وعى رأسهم حركة حماس التي اثبتت بانها هي التي تمثل ضمير الامة وتمثل متطلبات الشعب الفلسطيني الذي عانا الكثير في دول الشتات. ان الهاشمين لم يتخلو عن فلسطين وفي احلك الظروف واصعبها وهم الذين ارتبطت بهم عهدة المقدسات وصيانتها والحريصين على مصالح الشعب الفلسطيني الذي ظلم من قبل المجتمع الدولي والعربي . سؤال يطرح نفسه على العامة والسلسة هل قرب حل قضية فلسطين ونحن نشاهد احداث متسارعة بلا حدود ولا سوابق . هل قربت النهاية للكيان الصهيوني ام عمر اوباما قصير ام نؤمن بالواقع الذي نعيش احداثه الملموسة وننتظر الايام القادمة . قيادتنا واعية وتدرك وتعرف ما يدور في السيلسة العالمية وكلنا خلفها مباركين الخطوات التي يخطوها جلالة مليكنا حفظه الله واطال في عمرهa

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا