حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
  • الصفحة الرئيسية
  • فن
  • سمية: كيد النسا رسم الابتسامة على وجوه المشاهدين .. احمد بدير: سعيد برد فعل الجمهور على المسلسل!
طباعة
  • المشاهدات: 126110

سمية: كيد النسا رسم الابتسامة على وجوه المشاهدين .. احمد بدير: سعيد برد فعل الجمهور على المسلسل!

سمية: كيد النسا رسم الابتسامة على وجوه المشاهدين .. احمد بدير: سعيد برد فعل الجمهور على المسلسل!

سمية: كيد النسا رسم الابتسامة على وجوه المشاهدين  .. احمد بدير: سعيد برد فعل الجمهور على المسلسل!

04-09-2011 04:48 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - أعرب الفنان أحمد بدير عن سعادته برد فعل الجمهور عن مسلسل "كيد النسا" الذي شارك في بطولته مع النجمتيين سمية الخشاب وفيفي عبده، حيث أوضح أنه تلقى مكالمات تهنئة بنجاح المسلسل من مختلف الدول العربية، كما أن الناس تناديه في الشارع بالمعلم حنفي وهو اسم شخصيته في المسلسل.
 
احمد: لم اكن متعاطفا مع النظام إطلاقا
 
واشار بدير الى إنه سعيد جدا بالعمل مع نجمتين بحجم فيفي عبده وسمية الخشاب، كما أوضح أنه لم يجد صعوبة على الإطلاق في التعاون معهما فقد سبق وتعاون مع فيفي عبده في مسلسل "سوق الخضار"، وتعاون أيضا مع سمية الخشاب في فيلم "حين ميسرة" بالإضافة إلى أن سمية قدمت معه وهي وجه جديد مسرحية "خربشة"، ووقتها تنبأ بدير بنجومية سمية، وبالتالي فهو يعرف مفاتيح كل واحدة فيهما على حد قوله، كما أن شخصية حنفي مكتوبة بشكل جيد ومخرج العمل أحمد الصقر مخرج واع.
 
وعن موقفه من النظام السابق قال أنه لم يكن متعاطف مع النظام إطلاقا ولكنه كان خائفا على مصر من الفوضى في ظل وجود الإنفلات الأمني الذي كان يوحي بإنهيار مصر، وتابع  بدير: "أنني انتقدت النظام كثيرا في أعمالي مثل مسرحية "دستور ياسيادنا" كنت بقول فيها ليه كل الناس عندها رئيس سابق وإحنا عندنا رئيس راحل، ومسرحية "تكسب ياخيشة" ناقشت فيها تزوير الانتخابات."

 
لمعت النجمة المصرية سمية الخشاب خلال سنوات وقليلة، ونجحت في ان تصبح واحدة من نجمات الفن المصري الشابات، سينمائياً وتلفزيونياً، عبر رحلة صعود اعتمدت فيها على موهبتها وقدرتها على التلوّن مع كل الشخصيات التي تقدّمها. على شاشة رمضان. هذا العام، دخلت سمية منافسة مع نفسها من خلال شخصيتين مختلفتين قدّمتهما عبر مسلسلين عرضهما عدد من الفضائيات خلال الشهر الكريم، كما تنتظر عرض آخر أعمالها السينمائية. اليكم هذا الحوار معها.
 
حدّثينا عن تجربتك في مسلسل "كيد النسا"؟
 
 
سمية: تجربة "كيد النسا" هي بمثابة
 الابتسامة على شاشة رمضان هذا العام
 
تجربة "كيد النسا" هي بمثابة الابتسامة على شاشة رمضان هذا العام. وهذا ما شجّعني على قبولها. فالمواقف التي تحدث بيني وبين فيفي عبده على الشاشة ترسم البسمة على وجوه المشاهدين طوال الشهر الكريم. فالدور الذي أقدّمه هو ضرّة فيفي عبده "كيداهم" الزوجة الأولى لأحمد بدير. وأنا الزوجة الثانية. وتحاول كل واحدة منّا الاحتفاظ بزوجها بعيداً عن الأخرى، في صراع كوميدي كتبه حسين مصطفى محرم ابن الكاتب مصطفى محرم، والذي قدّمت معه عملين مهمّين في حياتي الفنية، وهما: "ريا وسكينة" و"الحاج متولي". فلقد قدّم "حدوتة" (قصة) سهلة وكوميدية من إخراج أحمد صقر.
 
تقدّمين الكوميديا لأول مرة على الشاشة، ألم تشعري بالخوف؟
هذا صحيح، فأنا لست كوميديانة. والدور به كثير من كوميديا الموقف الناتجة عن طبيعة العلاقة بين الضرّتين.
 
ما رأيك في ردود الأفعال الغاضبة تجاه أغنية الدعاية لمسلسل "كيد النسا"، والتي رأى البعض أنها لا تتناسب مع الشهر الكريم لاحتوائها على ألفاظ غير لائقة؟
لا أعرف لماذا كل هذه الضجة التي أثيرت ضدها! فأغنية "كيد النسا" أغنية ترويجية. وهي من الطراز الشعبي. عدد كبير جداً من المشاهدين يرون أنه "كليب" جميل جداً، ويتميّز بخفّة الظل، فقصة الضرّتين اللتين تتصارعان على الزوج هي حالة اجتماعية منتشرة كثيراً في مجتمعاتنا العربية، ولو تصفّحنا المواقع الإلكترونية والإنترنت لتأكّدنا أن نسبة المشاهدة عالية جداً. ومعظم التعليقات أعجبت بالفكرة. ومن الطبيعي أن أيّ عمل يشدّ انتباه الناس، لابدّ أن يهاجم من المنافسين، أو بمعنى أصحّ، من المغرضين الذين يشعرون بالقلق من نجاح "كيد النسا". وهذا يدفعني للتفاؤل بأن العمل سينجح بإذن الله مع الجمهور.

 
 
هل صحيح أن علاقتك بفيفي عبده في البلاتوه تحوّلت إلى كيد النسا؟
إطلاقاً. فأنا وفيفي عبده علاقتنا أكثر من رائعة إنسانياً وفنياً. وكثيراً ما نضحك عندما نسمع بعض الناس الذين يروّجون الشائعات يقولون: "هي سمية وفيفي لسه ما اتخانقوش"؟ الحمد لله، نحن نعمل معاً بمنتهى الحب. وكل منا تريد للأخرى أن تكون في أفضل حالاتها، وهذا سبب مهم جداً لنجاح أي عمل.
 
 وما الشخصية التي أرهقك التعامل معها؟
شخصية "نجية" في "وادي الملوك" من أصعب الشخصيات التي قدّمتها في مشواري الفني. فقد أرهقني جداً أداؤها، لأنها شخصية تحمل بداخلها صراعات نفسية ونزاعات مع الآخرين طوال الأحداث. فهي شخصية صعبة ومرهقة، إضافة إلى الجهد الخاص لاتقان اللهجة الذي يجعلني كممثلة أمام معادلة صعبة هي الأداء بتلقائية، وفي الوقت نفسه، من دون أي خطأ في تلك اللهجة، ولذلك بذلت فيها جهداً كبيراً. وهذا لا يعني أن شخصية "صفية" في "كيد النسا" سهلة، بل هي صعبة أيضاً ولكن ليست مثل "نجية".
 
لأول مرة تجمعين بين عملين في وقت واحد. ما الذي دفعك إلى ذلك؟

 
سمية: شخصية نجية في وادي الملوك
من أصعب الشخصيات التي قدّمتها
 
أتفق معك في ذلك. بالفعل، لأول مرة خلال مشواري الفني، أصوّر عملين في وقت واحد، لأنني كفنانة لا أتعامل مع الفن بمنطق "النحت"، بمعنى أنني لا بدّ أن أتعايش مع الشخصية وأعيش تفاصيلها وأحاسيسها قبل وأثناء تصويرها.
 
وهذا لا يتحقق مع تقديمي لشخصيتين في وقت واحد. لذلك، كنت دائماً أرفض أن أرتبط بعملين دفعة واحدة، كي أعطي لعملي حقه. كما أعطي لنفسي فرصة للاستمتاع بالشخصية التي أقدّمها. ولكن، هذا العام، وجدت نفسي في مأزق حقيقي. فأمامي شخصيتان لا يمكن أن أرفض إحداهما.
 
في بداية الموسم، تعاقدت على مسلسل "كيد النسا" بعد أن وجدته عملاً كوميدياً اجتماعياً ومناسباً لعودتي إلى الشاشة الصغيرة بعد غياب عامين. والجمهور غير متوقّع أن يراني في شخصية مثل التي أقدّمها. كما أن وجود فيفي عبده في العمل معي، والتي قدّمت معها من قبل "الحقيقة والسراب" وحقّق نجاحاً ساحقاً، أغراني بقبوله. وبدأنا الاستعداد للتصوير. في تلك اللحظة، عرض عليّ مسلسل "وادي الملوك".
 
 
قرأته وانبهرت به جداً، لعدّة أسباب أولها، أن الحوار كتبه الخال عبد الرحمن الأبنودي الذي يعود لكتابة السيناريوهات بعد غياب أكثر من 30 عاماً منذ أن كتب "الطوق والإسورة" للسينما، ثانياً وجدت نفسي أمام عمل ضخم وأقدّم فيه دوراً صعباً، فاعتبرته تحدّياً لا يمكن أن أتركه يضيع من يدي، ولذلك قبلت العملين معاً، لأن اعتذاري عن أحدهما كان معناه ضياع فرصة فنية مهمّة مني. فقرّرت قبولهما وتنسيق مواعيد التصوير وإن كنت أعترف بأنني أشعر بإرهاق شديد، ورغم أنني ممثلة محترفة، لكن بالتأكيد الخروج من شخصية ثم الاندماج في أخرى بسرعة عملية صعبة.
 
ولكن، تردّد أن قبولك العملين ما هو إلا نوع من التعويض عن ابتعادك عن الشاشة العام الماضي؟
هذا غير صحيح إطلاقاً. ولم أخطّط لذلك. وتقديمي لعملين كان بالصدفة البحتة. كما أنه كان مقرّراً أن أقدّم "كيد النسا" فقط. ولولا أن عرض عليّ "وادي الملوك"، لما كنت قدّمت العملين في وقت واحد، لأنني لا أتحمّل تقديم عملين معاً بسبب المجهود. ولكن، بصراحة، كان من الصعب أن أترك عملاً منهما، لأن العملين مختلفان تماماً، بل اكتشفت أن عملي في مسلسل "كيد النسا" يعدّ رحمة، لأن شخصية "نجية" في "وادي الملوك" أصابتني باكتئاب. وكنت أبكي في الغرفة وحدي لفترات طويلة بسبب هذه الشخصية والعنف المحاط بها طوال الوقت، لدرجة أنني شعرت بأنني فقدت كل دموعي في هذا المسلسل. وكان "كيد النسا" طوق نجاة بالنسبة إليّ. (سيدتي)


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 126110
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
04-09-2011 04:48 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم