حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 3159

نأسف لما يحدث في الوطن الغالي

نأسف لما يحدث في الوطن الغالي

نأسف لما يحدث في الوطن الغالي

20-04-2009 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

 
 
محمد سريدان السرحان / الرياض
 
عندما ترحل عن وطنك وتفصلك عنه المسافات تزداد شوقاً لكل ذرة تراب من باديته وحضره ومدنه,والتي لطالما عاشت في داخلك فحملتها في حلك وترحالك,وعشت على ذكراها احلاماً وردية جميلة,فتتحد الروح مع تلك الذكريات لتشكل منظومة حياة للأنسان فيربط ماضيها بحاضرها الذي يعيش ليخطط إلى مستقبل ملؤه الحب والتفاؤل والفخر بتراب أردن رضع حبه منذ بزوغ فجر أول يوم من أيام حياته فحمله تاجاً يحمله فوق رأسه اينما حل ليفاخر به الدنيا بقوله أنا أردني,ويزداد هذا التاج تألقاً وجمالاً ونصاعة عندما يزين بحبات من الماس حب بني هاشم الذين كانوا ومازالوا مصدر عزتنا وكرامتنا فمن أجلهم ولعيون الأردن الغالي يرخص كل ثمين,وعليه كان أبناء الأردن في كل المحافل خير سفراء لحمى الهاشميين الذين أشعلوا في نفوس أبناء هذا الحمى اسمى معاني الكرامة والشهامة ةالأنفة والكبرياء فرفعنا روؤسنا عالياً بقولنا أردنيين وحظينا باحترام القاصي والداني. ولكن مما تتفطر له أكبادنا وتنزف له قلوبنا ونحن نرتقب في كل صباح اخبار هذا الوطن الغالي عبر الأذاعات المسموعة والمنظورة والمقرؤة بتلك الهفوات والتي امتدت لتصل إلى أكثر الناس حفاظاً على الموروث ( العشائر) وكل أناء بلدي أبناء وطني أبناء عشائر من مشاجرات لطالما نفث فيها الشيطان ليثير الحقد والكراهية بين قوم لطالما اقتسموا لقمة العيش في أحلك الظروف ضاربين أروع المثل في قصص لطالما احيوا بها موروث الأجداد من مهاجرين وأنصار. ومما يندى له جبين كل مسلم أردني عربي حر تلك الظاهرة التي أصبحت ظاهرة للعيان لايستطيع احد انكارها " الأطفال اللقطاء" والذين أصبحو وامسوا يرموا في الشوارع وكأنهم أعقاب سجائر أو قارورة ماء غازية بصورة تنكرها كل الشرائع السماوية والأعراف الأردنية الأصيلة. وهذه صرخة أردنية أصيلة ممزوجة بالألم والحسرة في وجه كل أب يعضل ابنته عن الزواج طمعاً في مادة أو رغبة في تقليد بغلاء مهر. الم يقل سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه فإن لم تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عظيم). ومانحن من قضايا النصب والاحتيال التي توشح صحافتنا كل يوم ببعيد متى عرف المجتمع الردني المحافظ مكرم الضيف وناصر المظلوم مثل هذه الجرائم التي اصبحت تشوه صورة بلد لطالما أفتخر ابناؤه بالانتساب إليه. ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله فالشكر الموصول لجهاز الأمن العام ممثلاً بمديره الشاب المفعم بالحيوة والنخوة والشهامة والكرم الذي يصل الليل بالنهار للمحافظة عل صورة الأردن الجميلة التي لطالما شهد بذلك كل ضيوف الأردن , الم يقولوا بأن الأردن واحة الأمن والأمان. حفظ الله الأردن قيادة وشعباًمن كل من سولت له نفسه بالعبث بأمن وامان الأردن الغالي. محمد سريدان السرحان/ الرياض msar72009@yahoo.com


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 3159
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
20-04-2009 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم