حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 11273

ارتفاع اسعار حديد التسليح من 370 دينار للطن الى 450 دينار في 3 ايام والاسباب غير معروفه

ارتفاع اسعار حديد التسليح من 370 دينار للطن الى 450 دينار في 3 ايام والاسباب غير معروفه

ارتفاع اسعار حديد التسليح من 370 دينار للطن الى 450 دينار في 3 ايام والاسباب غير معروفه

19-04-2009 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -


 

سرايا- شكا عدد من تجار الحديد من الأساليب التي تتبعها المصانع في التعامل معهم بتأخير طلباتهم وفرض أنواع معينة من الحديد عليهم وعدم توفيرها للمقاسات التي يريدونها بحجة أنهم لا يستطيعون صناعه حديد جديد لأسباب غير مقنعة كتعطل أجهزة الكمبيوتر , فيما تتذرع مصانع أخرى بقيامها بعملية الجرد وسط زيادة الطلب والازدحام من قبل التجار عند مصانعهم وأخرى تعمل على إعطاء التجار ما يريدون بأسعار مرتفعة ساعة عن ساعة حيث ان سعر الحديد ارتفع في ثلاث أيام من 370 دينارا الى 450 دينارا مشيرين الى انه سوف يستمر بالارتفاع خلال الأيام القادمة ما لم تتدخل الحكومة عن طريق وزارة الصناعة والتجارة من خلال دائرة المنافسة ودائرة مراقبة الأسعار وذلك لان الارتفاع غير مبرر وليس له سبب مقنع سوى الترويج من قبل المصانع بان أسعار الحديد سترتفع في القريب من اجل فرض أسعار جديدة وإحجام متعددة من الحديد غير مطلوبة .

وقال تاجر حديد واحد أعضاء جمعية تجار الحديد فضل عدم ذكر أسمة بان المواد الخام التي تستخدمها المصانع ألان نفس التي كانت تستخدمها في السابق عندما كانت تبيع بسعر 370 دينارا للطن الواحد مشيرا إلى أن طن الحديد الخام يصل من الخارج إلى المصنع 300 دينار ومع تصنيعه وتحقيق هامش ربح مقبول يصل في أحسن حالاته الى ما بين 390 - 400 دينار الى التاجر، الا ان دافع الطمع وزيادة الربح وإعادة بيعه بأسعار عالية هو ما تريده المصانع ، وأضاف بان زيادة الطلب لا تعني ان تقوم المصانع برفع الأسعار بشكل متكرر فأسعار الحديد تختلف في الصباح عن الظهر وعن المساء وعن اليوم الذي قبله وهذا ما جعل التجار يتهافتون على طلب الحديد بكميات خشية ان ترتفع الأسعار مرة أخرى.

وقال تاجر أخر ان المصانع تعمد الى تأخير الناقلات التي يبعثونها الى المصانع من اجل تحميل الحديد مما يرفع من أجور النقل والتكاليف مما سوف يضطر التجار الى رفع الأسعار الى أكثر مما تبيعه المصانع ليصل الى المشتري بـ 500 دينار للطن وهذا غير مقبول لانه يزيد من الأعباء في التكاليف على الشركات العقارية ويزيد من حالة التباطؤ في العقار نتيجة ارتفاع الأسعار . وأشار الى ان انخفاض أسعار الحديد شجع بعض الشركات والمواطنين على البناء والاستمرار بما تم توقيفه عندما ارتفعت الأسعار في السابق نتيجة ألازمة العالمية.

ونفى غسان المفلح مدير عام الوطنية لصناعة الصلب ما يردده بعض التجار حول ان المصانع لا توفر لهم المقاسات المطلوبة من قبلهم وكذلك بان ارتفاع الأسعار جاء من قبل المصانع من اجل زيادة الربح او بدافع الطمع مؤكدا على ان أسعار المواد الخام قد ارتفعت من أرضها بشكل يجعل من بيع الحديد بالأسعار القديمة خسارة للمصانع مشيرا الى ان اغلب مصانع الحديد في الأردن خسرت في العام الماضي أكثر من 4- 5 ملايين دينار أردني وكانت تبيع الحديد على سعر 370 دينارا بخسارة وحتى على الأسعار الحالية كذلك لارتفاع تكاليف الاستيراد وتصنيعه بعكس ما يضن التاجر وأشار الى ان المقاسات التي يطلبها التجار أحيانا لا تكون متوفرة في مصنع وموجودة في مصنع أخر وذلك لأننا نصنع المقاسات بشكل دوري بمقاس 8 ملم يصنع وحدة لكميات وهكذا الى قياس 32 ملم فلا نستطيع تصنيع كل طلبية على حدا وأشار الى ان التأخير يأتي مع حجم طلبيات التجار والتي تشتد مع بداية كل صيف مؤكدا على ان المصانع همها تامين حاجات السوق الأردني دون أي طمع أو جشع كما يدعي التجار

وقال نديم طاهر الهدهد مدير عام الشركة العامة لصناعة الحديد التخصصي ان البنوك هي السبب الرئيسي وراء عدم تلبيتنا طلبات كافة الزبائن من الحديد لانها لا تقدم التسهيلات التي تجعلنا نستورد مواد خاما بشكل يكفي السوق ويجعلنا نرضي كافة الزبائن ، وأشار الى ان الكلام الذي يقول بأننا رفعنا السعر من باب الطمع غير صحيح مؤكدا ان الأسعار ارتفعت من المنشأ ونحن رفعنا الأسعار معها مشيرا الى الخسائر التي لحقت بمصانع الحديد جرى احتفاظها بمخزون من الحديد الخام بأسعار مرتفعة وعندما هبط تحملنا نحن المسؤولية وحدنا وليس التجار ونحن نعمل على محاولة استيراد الحديد الخام بحيث يلبي حاجة السوق خاصة في فترة الصيف متوقعا وصول كميات الحديد اخر الشهر الحالي .

اما محمد يوسف الطاهر رئيس مجلس إدارة شركة صناعة الحديد الأردنية فقال بان الحديد متوفر لديهم بكافة المقاسات من 8 ملم الى 32 ملم إلا ان بعض المصانع ولأسباب تتعلق بالكميات لديهم لغياب الدعم من البنوك مما يجعلهم بفتحون اعتمادات للمواد الخام الحديد لا تتوفر لديهم كافة المقاسات المطلوبة وهذا لا يعني ان هناك تأخيرا فعلى التاجر ان يعمل على اخذ المقاسات من أكثر من مصنع وان لا يتقيد بمصنع واحد والحكم على السوق وكافة المصانع والسبب الرئيسي البنوك مؤكدا على ان هناك بعض مصانع الحديد القوية التي استطاعت فتح اعتمادات للمواد الخام بفضل اموال أصحابها مؤكدا ان هناك أكثر من مصنع مني بخسائر كبيرة خلال العام الماضي والحالي .

وأشار الطاهر الى ان السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار الحديد ليس زيادة الطلب كما يدعي بعض التجار والمستهلكين وليس الطمع كذلك فنحن في خدمة السوق الأردني وتوفير الخدمات لهم بل ارتفاعها عالميا حيث ان طن الحديد يصل الى طرطوس اليوم 390 دينارا يضاف عليها أجرة نقل 40 دولارا وتصنيعه وهذا لا يغطي التكلفة الحقيقية له وأشار الى ان المصانع تبيع ألان بخسارة.
الراي

 


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 11273
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
19-04-2009 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم