بقلم :
يعتبر كل من يقل دخله عن 500 دينار تحت خط الفقــر وبما أن معظم الرواتب لا تزيد عن هذا المبلغ فقد سعى الكثيرون للحصول على دخل إضافي يعينهم على هذه الحياة الصعبة حلّق الكثيرون وراء الحلم فلم يدم جبل السكّـر كثيرا مع ارتفاع حرارة الانهيارات المتتالية لأسواق البورصة العالمية التي لجأ إليها الكثيرون لتحسين أوضاعهم الاقتصادية . ما لفت انتباهي في هذا الموضوع هو قيام الكثيرين ببيع ممتلكاتهم ومنهم من باع أبقاره ومزارعه ومنهم من استقال من وظيفته ومنهم حتى من باع راتبه السؤال المهم ماذا لو أن هذه العملية استمرت بهذا الاندفاع الغير محسوب وراء الثراء دون معرفة نسبة المخاطرة العالية في هذه الاستثمارات .
أمّا المستثمرين من المواطنين العادين فتستطيع تمييزهم من خلال اسلوبهم في الحديث أو من خلال سرحانهم المستمر ومن خلال ألوانهم الشاحبة ومن خلال تناولهم الكثير من الأدوية المميعة للدم . إذا كانت أرباح 10 أو 20 أو30 % فعلت بنا كل هذا ماذا لو ظهر الأعور الدجال ووضع له مندوب في كل محافظه وأعلن أنه سيعطي 100% أرباح عن كل أسبوع هل سينجرف وراءه الناس بنفس الطريقة ؟؟..... أتمنى أن تكون هذه المسألة نبهتنا إلى فضيلة عظيمة وهي القناعة ... كما أتمنى من الحكومة أن تسارع في إعادة الأموال إلى أصحابها بالسرعة الممكنة أما أنا فأنصح المواطنين بقراءة سورة الكهف كل صباح حتى يسلموا من فتنة البورصة وفتنة الأعور الدجال ...... m.siraj@hotmail.com
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا