13-04-2009 04:00 PM
شيئ مثير ولفت للنظر الذي يحدث في المياه الاقليمية الصومالية من قبل القراصنة الصوماليين الذين يتفننون في خطف السفن التجارية الدوليةز اسئلة تطرح نفسها ما هي القوة التي يتمتع بها القراصنة كما تسمى اين تبحر السفن المختطفة وأين تخبئ اين القوة الامريكية والدولية التي احتلت العراق وافغانستان وتهدد السودان بأمنه الداخلي امريكا التي تمتلك التقنيات العالية التقنيات في التجسس الا تستطيع كشف القراصنة والقاء القبض عليهم ام هي التي جندتهم من اجل خلق بلبلة في الصومال وتجعل مبرر لاحتلاله كما تنوي للسيطرة على افريقيا وثرواتها امريكا تزود القراصنة بالمعلومات والاسلحة والحماية سرا. وتشير بعض التقارير الى التواطؤ مع القراصنة الصوماليين وتقديم التسهيلات لهم من بعض تلك القوات المتواجدة في المنطقة تقوم بتقديم معلومات للقراصنة عن تواجد السفن المارة وأحيانا تقوم بنقلهم مع زوارقهم بعد تزويدهم باحتياجاتهم الى أماكن بعيدة عن الشواطئ الصومالية، كما حدث في السفينة السعودية المحملة بالبترول. وما تزايد أعمال القرصنة البحرية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن إلا رسالة سياسية مدلولها "تدويل أمن البحر الأحمر" والذي يحمل في طياته تداعيات على الأمن القومي العربي،ليس اقلها حرمان الدول العربية من السيطرة على حركة الملاحة في هذا الممر المائي الذي تعد غالبية الدول المطلة عليه دولا عربية باستثناء "إسرائيل واريتريا". ولا اجد اي هدف من نعاون القوات الدولية مع القراصنةالى التأثير على الممر الملاحي الذي يمتد من قناة السويس مروراً بالبحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب والعكس. ويجب على العرب إدراك خطورة التوجه الاستراتيجي الصهيوني لتحقيق موطئ قدم عند مدخل البحر الأحمر باعتباره منفذا رئيسيا تتدفق من خلاله صادراته المتجهة الى أفريقيا واليابان وجنوب شرق آسيا والعكس إلى إيلات،.ما هو المطلوب من الصومال وقراصنته الى متى سيبقى العالم تربة خصبة للتامر على مقدرات الشعوب من قبل الصهاينة الذين عاثوا فساد في الارض ويهدفون من وراء ذلك خدمة مصالحهم واهدافهم ويسخرون العالم اجمع لخدمتهم .
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
13-04-2009 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |