بقلم :

ما أجمل تلك الأقلام التي تنقل أنفاس أصحابها على الورق حتى لو تغير لونها فهي أشبه ما تكون بأوراق الشجر التي يتغير لونها في فصل الخريف والربيع.

فمهما َتاهت هذه الأقلام سنكتشف أنها تكتب أجمل الأشياء لتخرج الحقيقة من بين أصابع  أيدي أصحابها إلى النور لخدمة الوطن والمواطن بعيداً عن الأكاذيب والوعود الخيالية.

أصحاب هذه الأقلام هم "الصحفيون والكتاب" الذين لا يتوقفوا عن الكتابه حتى لو كتمت أنفاسهم وأحاطتهم العواصف والأعاصير . لطالما تحدثوا عن أوجاع وهموم المواطنين ومعاناتهم من فقر وجهل وضعف اسعدوا الكثير من الناس ولكن كل بطريقته وحسب طاقاته الابداعيه ورؤيته للواقع لإحداث التغير الشامل والأفضل.

أقلامهم لم تنزف كلام مجرد انه جميل وعابر بل كان له تأثير في مشاعر القارئ وتحسين الواقع من قبل المسئولين . فهم لا يحملوا في صدورهم إلا الحب والصدق والولاء فحينما تصبح الكتابه لديهم بديلاً للحياة فإنهم يستحقوا كل الاحترام والتقدير والاهتمام بإبداعهم المميز لأنها أقلام تحمل  في أنفاسها كل تلك المفردات والمعاني الجميلة والجليلة وحتى لو كسرت لا يمكن أن تمنع أيدي أصحابها أن تنقش حجراً.

ولكن من سوء حظها هناك من القراء من يري الحقيقة البيضاء "سوداء" والحقيقة السوداء"بيضاء" فالحقيقة ليست سوداء وبيضاء فان فيها ألوان كثيرة بين الأبيض والأسود فقد يرسم المقال باللون الرمادي ولا نعلم من هو المصاب بعمى الألوان ويرى الأبيض اسود والأسود ابيض وقد يرسم الكاتب عبر مقاله  زهره جميله وإذ بالقارئ يحولها إلى سهم قاتل دون أن يفهم المعنى المقصود. 

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا