05-04-2009 04:00 PM
سرايا -
سرايا-معان-يوسف الطوره- ينفرد موقع وكالة سرايا بعرض القضية الشائكة والغريبة والحيرة تكمن أن في ظاهرها قضية باطل وفساد واستقواء على أموال بيت من بيوت الله ولكن باطنها فيه الحق وهو ما يحاول البعض طمس وجه الحق فيه بالأستقواء بقوانين ما انزل الله بها من سلطان وحجج وأعذار واهية لتجترح لنفسها سلوكيات خاصة تبيح لها الخروج عن النواميس وشروط العقد والتي من المفترض أن تكون بمثابة الرادع لتطاول والتغول على أموال خصصت لبناء بيت من بيوت الله
وهذا ينطبق على مسجد جامعة الحسين الكبير والذي جاء على نفقة احد المتبرعين من أبناء مدينة معان وبكلفة أجمالية بلغت 300 ألف دينار وبأشراف جامعة الحسين ألا أن ما طرا من تغيرات في مخططات وتنفيذ المشروع وتحولات على واقع البناء ناهيك عن التأخر في تنفيذ المشروع منذ ما يزيد عن ستة شهور وعدم ألزام المقاول بغرامة التأخر والتي تقدر ب 660 دينارعن كل يوم تأخر آلا أن توقف البناء منذ قرابة الشهر أثارت خفيضة أبناء المدينة وتساؤلات عديدة حول ما أقدم علية المقاول من تجاوزات ومخالفات ظاهرة للعيان ومخالفات لشروط العقد والتلاعب في التصميم الخارجي والداخلي لبناء المسجد
لينتظر الشارع المعاني واللجنة المشرفة على تنفيذ المشروع أزاحه الضباب الذي رافق ملف مسجد الجامعة الكبير ومحاسبة كل متطاول ومتغول ومتساهل بقضية باتت الشغل الشاغل وحديث الساعة للشارع المعاني
ومن جهته حمل النائب عادل الخوالدة أل خطاب المسؤولية لرئيس الجامعة الدكتور علي الهروط لمخالفات تنفيذ المشروع ولامبالاة التي تصب في صالح المقاول والتوفير على المقاول نفسة لوجود علاقة شخصية وتتصف بالحميمة حيث قام رئيس الجامعة كجهة مشرفة على المشروع ومقامة على المدخل الرئيس للجامعة وضمن أراضي الجامعة بإلزام المقاول دون ألجوء لطرح عطاء رسمي
وبين النائب أل خطاب أن ما أقدم علية المقاول بتجاوزات لا يتقبلها العقل ومخالفات لشروط العقد والتغير الذي طرأ على مراحل التنفيذ وبالتنسيق مع الدكتور الهروط نتج عنة توفير مبلغ خمسون ألف دينار لصالح المقاول وذالك حسب ما رجحت الجهات المشرفة على المشروع مضيفا بأن المتبرع والذي وقع اتفاقية مع رئاسة الجامعة امتنع قبل شهرين عن دفع باقي المبلغ بعد دفع 100 ألف دينار لوجود مخالفات وتجاوزات في التنفيذ حيث طراء تغيير وتصغير لمآذن المسجد 3م لكل ماذنة أما البرزات والزخرفة الإسلامية والتي من المفترض أن تتواجد على المآذن والواجهات الأمامية والخارجية للبناء واستبدالها بالاسمنت والاستغناء عن بعض النوافذ وتصغير أحجامها واستبدال مادة الحجر النخب الأول بصنف رديء وهذا ما تؤكدة تقارير مدير دائرة الهندسة والمشاريع والتي وجهت لرئيس الجامعة بتاريخ 2|12|2008 بكتاب رقم ه – م – 17-2-397 موضحا مخالفات المقاول للمخططات الأصلية
وأضاف النائب أل خطاب بالرغم مما جاء بالوثيقة وتقارير الدائرة الهندسية آلا أن الغريب في الأمر الامبالاه من قبل رئاسة الجامعة
مؤكدا بأنة بصدد توجية مذكرة لوزير التعليم العالي وأثارتها في الجلسة القادمة لمجلس الأمة للإجابة على عدد من التساؤلات والتجاوزات التي ارتكبها المقاول بمباركة رئيس الجامعة الدكتور الهروط
احد أعضاء اللجنة للمشروع أكد بان المتبرع امتنع عن دفع باقي التبرعات والتي تبلغ 200 ألف دينار لحين أصلاح الأخطاء الجسيمة والسير وفق العقد وشروطه مؤكدا بأن المقاول بداء بمراوغه وتعديل على مخططات التنفيذ واستبدال أنواع كثيرة من البناء بالصنف الرديء وإلغاء عدد من النوافذ واستبدالها بالاسمنت بدل من الحجر ووجود ( فتل ) في القبة وفي السياق ذاته امتنع المقاول أكمال البناء لحين دفع المبالغ مشيرا انه سيتم دفعها بعد أصلاح جميع التجاوزات والأخطاء في تنفيذ المشروع
هذا ويذكر بأن الوثائق التي حصلت عليها سرايا تبين تجاوزات خطيرة ارتكبت رغم وجود مخاطبات رسمية من قبل مدير المشاريع الهندسية ألا أنها لم تجد الأذن الصاغية من قبل رئاسة الجامعة
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
05-04-2009 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |