سرايا - سرايا - ADMCsport -  فقرة أسبوعية نقدمها لكم  ترصد أخطاءً قاتلة ارتكبها مدرب أو لاعب أو جمهور أو حكم أو رئيس نادٍ وكانت لهذه الأخطاء الأثر الكبير على الخريطة الكروية في العالم.
 
هناك العديد والعديد من الأخطاء التاريخية التي لا تنسى وحلقة اليوم هي عن الخطأ القاتل الذي ارتكبه روبيرتو كارلوس أو قلبي دفاع المنتخب البرازيلي في مونديال 2006.
 
التونسي علي بن عاشور اسم لن تنساه الجماهير الإنجليزية مهما حيت, الحكم الذي يتغنى به كل محبي المنتخب الأرجنتيني بعد أن أهدى بخطئه الفادح الهدف الأول على الأسود الثلاثة في مونديال المكسيك 1986, خطأ يسجل كأحد أشهر الهفوات التحكيمية في تاريخ كرة القدم.
 
المنتخب الإنجليزي كان يضم آنذاك غاري لينيكر أحد أخطر الهدافين في تاريخ كرة القدم وكان العبء على هذا اللاعب ثقيلاً جداً في حمل فريقه إلى لقب عالمي غاب عنهم منذ عام 1966.
 
 
إخفاق لينيكر بالتسجيل في أول مبارتين أمام البرتغال في اللقاء الذي انتهى 0-1 وأمام المغرب في اللقاء الذي انتهى بالتعادل السلبي لم يكن إلا عبارة عن قنبلة مؤقتة انفجرت في وجه بولندا عندما اكتسحتها انجلترا بثلاثية نظيفة بهاتريك سجله لينيكر.
 
وعاد نفس اللاعب ليسجل هدفين في مرمى البارغواي ليقود منتخبه إلى ربع نهائي كأس العالم بعد فوز انجلترا بثلاثية نظيفة جديدة, لكن الموعد الآن مختلف تماماً فالخصم هو الأرجنتين أو بالأحرى الأسطورة دييغو أرماندو مارادونا, وها هو الشوط الأول ينتهي بالتعادل السلبي وتمكن مدافعو الأسود الثلاث من الحد من الخطر الأكبر مارادونا لكن ذلك لم يستمر طويلاً فبعد 6 دقائق من بدء الشوط الثاني قفز الأسطورة عالياً مع الحارس الإنجليزي محاولاً لمس الكرة برأسه لكنه لم ينجح فاضطر إلى لمس الكرة بيده وهنا كان الخطأ القاتل من الحكم علي بن عاشور.
 
الجميع توقع أن تكون صافرة الحكم التونسي إشارة إلى احتساب خطأ للانجليز وإشهار بطاقته الصفراء لمارادونا, الصدمة كانت أنه أشار إلى احتساب الهدف لتتقدم الأرجنتين بالنتيجة 1-0 ما دفع الإنجليز إلى الهجوم محاولين التعويض وكان العقاب وخيماً بتسجيل مارادونا هدفه الأسطوري عندما راوغ 5 لاعبين انجليز, ولم يكن هدف لينيكر في الدقيقة 81 كافياً لعودة منتخبه ليودع الإنجليز البطولة بسبب خطأ قاتل لن ينساه التاريخ أبداً.  
 

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا