حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,24 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 7588

لماذا الرجال أكثر عرضة للإصابة بالسرطان مقارنة بالنساء؟

لماذا الرجال أكثر عرضة للإصابة بالسرطان مقارنة بالنساء؟

لماذا الرجال أكثر عرضة للإصابة بالسرطان مقارنة بالنساء؟

11-08-2022 10:04 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أشارت دراسة حديثة إلى أن ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض السرطان بين الرجال أكثر من النساء، قد يكون بسبب الاختلافات البيولوجية بين الجنسين وليس بسبب الاختلافات السلوكية المتعلقة بالتدخين واستهلاك الكحول والنظام الغذائي وعوامل أخرى.

وأكدت الدراسة التي نشرتها مجلة CANCER، وهي مجلة تابعة لجمعية السرطان الأمريكية، أن فهم أسباب الاختلافات بين الجنسين في خطر الإصابة بالسرطان يمكن أن يوفر معلومات مهمة لتحسين الوقاية والعلاج.

وقيمت الدراسة الاختلافات في خطر الإصابة بالسرطان لـ21 نوعا مختلفا من السرطان، بين 171.274 من الذكور البالغين و 122.826 من الإناث اللواتي تتراوح أعمارهن بين 50 و71 عاما ممن شاركن في دراسة النظام الغذائي والصحة بين المعاهد الوطنية من عام 1995 إلى عام 2011.

وخلال ذلك الوقت، كان هناك 17951 حالة سرطان جديدة بين الرجال و 8742 بين النساء، فيما كان معدل الإصابة بين الرجال أقل منه لدى النساء فقط في سرطان الغدة الدرقية والمرارة، وكانت المخاطر أعلى بنسبة 1.3 إلى 10.8 مرة لدى الرجال أكثر من النساء في أنواع السرطان الأخرى.

وأوضحت الدراسة، أن أعلى المخاطر لدى الرجال كان في سرطان المريء (بمقدار 10.8 أضعاف)، والحنجرة (بمقدار 3.5 أضعاف)، والمعدة (بمقدار 3.5 أضعاف)، وسرطان المثانة (بمقدار 3.3 أضعاف).

وكان الرجال أكثر عرضة للإصابة بأمراض السرطان حتى بعد التكيف مع مجموعة واسعة من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر والتعرض للسرطان.

في الواقع، فإن الاختلافات في السلوكيات المحفوفة بالمخاطر المسببة للسرطان بين الجنسين تفسر فقط نسبة متواضعة من انتشار معظم أنواع السرطان بين الذكور (تتراوح من 11% لسرطان المريء إلى 50% لسرطان الرئة).

وتشير النتائج إلى أن الاختلافات البيولوجية بين الجنسين، مثل الاختلافات الفسيولوجية والمناعية والجينية وغيرها، تلعب دورا مهما في قابلية الرجال مقابل النساء للإصابة بالسرطان.


وقالت سارة جاكسون، من المعهد الوطني للسرطان بالولايات المتحدة، وقائدة فريق البحث: ”تظهر نتائجنا اختلافات في الإصابة بالسرطان لا يمكن تفسيرها بالتعرضات البيئية وحدها، وهذا يشير إلى وجود اختلافات بيولوجية جوهرية بين الرجال والنساء تؤثر على القابلية للإصابة بالسرطان“.

وأوضحت جاكسون: ”يجب تطبيق الدمج الاستراتيجي للجنس كمتغير بيولوجي في جميع مراحل عملية السرطان، من التنبؤ بالمخاطر والوقاية الأولية من السرطان وفحص السرطان والوقاية الثانوية، إلى علاج السرطان وإدارته“.

وعلى الرغم من أنه من المعروف منذ فترة طويلة أن العديد من العوامل، مثل تاريخ المريض والجينات يجب أن تؤخذ في الاعتبار للتنبؤ بالنتائج لمرضى السرطان، إلا أن الأطباء يواجهون صعوبة في دمج هذه المعلومات لاتخاذ قرارات بشأن رعاية المرضى.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 7588

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم