بقلم :

  بداية وحتى لا يزاود احد علينا فإن حبنا وولائنا لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله وادام ملكه حب فطري، ورابطنا به كرابط العين باهدابها، واننا عشائر بني حميدة في لواء فقوع / الكرك نرحب بزيارة جلالته إلى عشائر بني حميدة في لواء ذيبان ونقول حللتم اهلا ووطأتم سهلا يا ابا الحسين، وان ابناء قبيلة بني حميدة وان قطعتهم الحدود الادارية في محافظات مأدبا والكرك والطفيلة إلا انه يربطهم الهم والدم والتاريخ.

واما العتب الذي في صدورنا نوجهه الى رئيس الديوان الملكي العامر ورئيس التشريفات الملكية وكل المسؤولين عن ترتيبات هذه الزيارة العزيزة، واستغفالهم لدورنا واستغنائهم عن وجودنا ابناء بني حميدة في محافظة الكرك، فلم ندعى لنتشرف بلقاء سيدنا وقائد مسيرتنا لنكحل أعيننا برؤيته ونضع بين يديه همومنا واوجاعنا ولم نبلغ باي ترتيب او مشاركة اسوة بترتيبات الزيارة الملكية الاخيرة لقبيلة بني حسن- اهلنا وعزوتنا- والتي اشتملت ترتيباتها ابناء القبيلة العزيزة - بني حسن - في محافظات الزرقاء والمفرق وجرش.

واسمحولي اسرد لكم قصة بني حميدة في محافظة الكرك " انهم ثلاثون الفا من الاوفياء لا يعرفون الا الله الوطن الملك لا يملكون في هذا الوطن الا كرامتهم ووفائهم وانتمائهم، جيوب الفقر تستهلكهم، ومعدلات البطالة عندهم تتفوق على معدلات الفاقد من المياه في شبكاتهم المهترئه، ان وزعت مكاسب التنمية على المحافظات فحصتهم مع كرك التاريخ والمجد من الجدي اذنه من قاعدة (المكاسب للاقوى) 

sattamhamaeda@yahoo.com

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا