حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 مارس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 19682

أعراض تدل على أنك مصاب بـ"الإجهاد" في عملك

أعراض تدل على أنك مصاب بـ"الإجهاد" في عملك

أعراض تدل على أنك مصاب بـ"الإجهاد" في عملك

27-05-2022 12:38 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - يعد الإرهاق أحد أبرز المشاكل الصحية في العصر الحالي، حيث يرتبط بطبيعة الأعمال التي يؤديها الكثيرون، وبالتالي فإن ذلك ينعكس على الحياة اليومية للفرد، وبطبيعة الحال ينعكس على الأعمال التي يقوم بها.

ووفقًا لتقرير نشره موقع ”sunlife.ca“، تصف منظمة الصحة العالمية الإجهاد الوظيفي بأنه ”شعور بالإرهاق الشديد وفقدان السيطرة وعدم القدرة على تحقيق نتائج ملموسة في العمل“.

ويؤثر الإجهاد الوظيفي والإرهاق على الرضا الوظيفي وعلى نوعية الحياة في المنزل.



وربطت الدراسات الإجهاد المفرط، ”بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وحتى السرطان“.

كيف تكتشف أولى علامات الإرهاق؟

لا يحقق الاكتشاف المبكر للأعراض المبكرة للإجهاد إلى حياة أكثر سعادة وحسب، بل يؤدي أيضًا إلى صحة أفضل.

يقول الأخصائيون في الصحة العقلية والنفسية، إن ”الإجهاد يمكن أن يكون له آثار على الصحة الجسدية والعقلية. يمكن أن تتسبب وضعية مجهدة تمتد إلى أوقات العمل في ظهور مجموعة من الأعراض“.

تغييرات في الشخصية

إذا كنت تعمل من المنزل أو في الخدمات الأساسية فقد تلاحظ تغييرات في طريقة عملك.

على سبيل المثال أنت الذي كنت دائمًا تلتزم بالمواعيد النهائية في الإنجاز صرت تميل الآن إلى القيام بكل شيء في اللحظة الأخيرة. رضاؤك الوظيفي يمكن أن ينخفض أيضًا.

تقلب المزاج

يمكن أن تلازمك مشاعر الحزن والقلق والتهيج وانخفاض في الإنتاجية. مع صعوبة مغادرة فراش النوم في الصباح.

التغيرات في الحالة البدنية

يسبب الإنهاك الوظيفي والتوتر أيضًا مشاكل صحية جسدية. ينصح الأطباء بمراقبة حالات الصداع غير المبررة، واضطراب الجهاز الهضمي، أو اضطرابات النوم.

”الضغط المالي“

بالنظر إلى العبء الذي تتحمله فإن فكرة مراجعة وضعك المالي أو تخصيص وقت لوضع خطة يمكن أن تشعرك بالشلل.

بشكل عام الضغط المالي – الذي يشمل جميع المخاوف المتعلقة بالمال – يزداد ارتفاعًا.

في الواقع، بالنسبة لكثير من الناس تمثل المشاكل المالية أكبر مصدر للتوتر.

كيف تقيم خطر تعرضك للإرهاق المهني؟

غالبًا ما يرتبط الإرهاق المهني بمهن معينة.

نحن نفكر بشكل خاص في المهنيين الصحيين ورجال الأعمال والمحامين لكن لا أحد محصَّن ضد الإرهاق، فالجميع عرضة له، لذا فإن المؤشرات تدلل على أنه في جميع القطاعات.

ولتقييم خطر الإرهاق يتعين عليك أن تذهب أبعد من وظيفتك.

وتعد ”الهموم الشخصية والمخاوف المالية واللحظات الكبيرة في الحياة، كلها عوامل مسببة للإجهاد والضغط العصبي“، بحسب التقرير.

ويتابع: ”هذه الأحداث تفاقم خطر الإرهاق المهني، كما أوضح الأطباء النفسيون. حتى الأحداث الإيجابية، مثل ولادة طفل يمكن أن تزيد مؤقتًا من هذا الخطر“.

كيفية إدارة التوتر لتجنب الإرهاق

لسوء الحظ ليس في وسع معظم الأشخاص الذين يعانون من الإرهاق أن يتركوا وظائفهم ببساطة.

يقول موقع ”sunlife.ca“، إنه ”إذا كانت هذه هي حالتك أو بدأت تشعر بآثار الإرهاق فاعلم أنه من الممكن كسر دائرة التوتر“.

ويمكن أن تساعدك تصرفات صغيرة، حتى وإن كنت تحاول فقط تجاوز اليوم، الذي أنت فيه، وفيما يلي خمسة منها.

خفف عبء عملك أو اطلب جدولا مرنًا

حدّد المهام التي يمكنك تفويضها أو تأجيلها حتى تبسّط عملك وتخفف العبء الذي يثقل كاهلك، تحدّث إلى مديرك حول إمكانية تغيير مهامك، فبعد أن يتجدد عملك يمكن أن يثير شغفك مرة أخرى!

خلافًا لذلك اطلب من مديرك أن يمنحك جدولًا زمنيًا مرنًا؛ لأنه يصبح من السهل أن تخصص وقتًا أفضل لعائلتك، ويمكنك تقليل أو تجنب الانقطاعات خلال ساعات عملك.

قد لا يكون من السهل دائمًا التحدث عن الصحة العقلية مع رئيسك في العمل، لكن بعض الحديث يمكن مع ذلك أن يفيد بعض الشيء.

ابحث عن توازن بين العمل والحياة

افعل كل ما هو ضروري لتحسين التوازن بين العمل والحياة، لذا ضع في اعتبارك وضع هاتفك في وضع ”عدم الإزعاج“ في المساء، وقيّد استخدامك للبريد الإلكتروني بساعات العمل لتقليل توترك.

اجعل صحتك أولوية

يوضح الموقع أن ”النظام الغذائي المتوازن والنشاط البدني المنتظم يحفزان الجسم ويقللان من مخاطر الإرهاق“.

في البداية حاول التخطيط لوجبات صحية، أو قم بتنزيل تطبيق تأمل سيرشدك لمدة 5-10 دقائق يوميًا.

مارس بضع دقائق من التمارين الرياضية في المنزل، واعتنِ بنفسك، أو قم بالركض السريع خارج البيت إن أمكن.

تحدث إلى أحبائك

يمكن لأصدقائك وعائلتك وزملائك مساعدتك في تقليل التوتر، كما يؤكد الأطباء النفسيون.

فإذا كانت هناك أوقات لا يمكنك فيها رؤيتهم شخصيًا، بإمكانك أن تظل على اتصال بهم، عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني أو مكالمة فيديو.

بالإمكان أن يمنحك أخصائي في الصحة العقلية التعبير عن همومك ومساعدتك في إيجاد حلول إدارة الإجهاد.

استفد بشكل كامل من المزايا التي يقدمها صاحب العمل للحصول على دعم افتراضي، فعلى سبيل المثال قد يكون لك الحق في برنامج مساعدة الموظفين الذي يوفر جلسات علاج عبر الإنترنت، لك ولعائلتك.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 19682

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم