حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 9584

قيادي بالقاعدة يكشف أسرار الزرقاوي في 'أرض النار' بالعراق

قيادي بالقاعدة يكشف أسرار الزرقاوي في 'أرض النار' بالعراق

قيادي بالقاعدة يكشف أسرار الزرقاوي في 'أرض النار' بالعراق

06-03-2009 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -


 

 

سرايا – وكالات - كشف قيادي سابق في تنظيم القاعدة عن تفاصيل عملية تشكيل مجلس شورى المجاهدين عام 2005 في منطقة الضلوعية بالعراق، بحضور "أبو مصعب الزرقاوي"، و"أبو علاء تلعفر"، و"محارب الجبوري"، و"ملا ناظم الجبوري"، و"أبو عبد الله" قائد المجلس في الأنبار.

وقال الملا ناظم الجبوري - القيادي السابق في تنظيم القاعدة، والذي كان أحد المشاركين في مجلس شورى المجاهدين-: "لم يكن للقاعدة أي تواجد على مدى سنة الاحتلال الأولى، حتى بدأ فكر القاعدة يدخل إلى المدينة عندما بايع أبو الحارث - واثق عبد الله لطيف الجبوري- أميرَ القاعدة في العراق الزرقاوي. وأبو الحارث شاب عمره 25 سنة، وهو شقيق الناطق باسم دولة العراق الإسلامية محارب الجبوري، وبعد البيعة أصبحت الضلوعية أهم معقل من معاقل القاعدة".

وأضاف القيادي السابق: "زار المنطقة أبو أنس الشامي، واطلع على تفاصيل المدينة، فاتخذها معقلا للأجانب بجنسيات عدة، فكانت المنطقة العسكرية للتنظيم تمتد من شرق المدينة إلى حدود محافظة ديالي، ومن ثم شمالا حتى كركوك تحت إمرة محسن كبير أبو عبيدة المغربي، وهو من مراكش، وكان المفتي الشرعي للتنظيم.

وأوضح الجبوري أن القائد العسكري كان الدكتور نجم النعيمي أبو صفا، وكان معتقلا في سجن بوكا، وهو من أهالي الأعظمية، وبعد ذلك اتخذت القاعدة من المنطقة مقرا رئيسيا لتدريب المقاتلين؛ حيث منطقة نهر العظيم التي تضم معسكرات التدريب الرسمية للمقاتلين الجدد من العراقيين والعرب الوافدين للقتال في بلاد الرافدين، وكان المعسكر تحت إمرة أبو عبد الكريم المصري، وأبو إسحاق التونسي.

وذكر أن القاعدة أقامت مصانع بدائية لصنع المتفجرات من الصواريخ والعبوات الناسفة تحت قيادة أمراء التنظيم من مختلف المدن العراقية. أما الزرقاوي فلم يترك المدينة، بل كانت المحطة المهمة في تنقله بين المناطق السنية الأخرى، وكان الزرقاوي متواجدا في منطقة البوعواد الزراعية التي تقع بالقرب من نهر دجلة.

واصطحب الملا ناظم كاميرا "صناعة الموت" إلى بعض المناطق الصحراوية الوعرة خارج الضلوعية، وأشار إلى الممرات التي كان مقاتلو القاعدة وقياداتها يدخلون ويخرجون منها ويربطون بينها وبين معاقلهم الأخرى في ديالا وصلاح الدين والأنبار وغيرها من المناطق العراقية، وهو الطريق الذي استغله الزرقاوي أكثر من مرة في الدخول والخروج من المدينة قبل أن يلقى مصرعه في قرية هبهب بالقرب من بعقوبة في يونيو/حزيران عام 2006.

ويقدم البرنامج لقاءات مع عدد من ضحايا القاعدة في الضلوعية، مثل أم إكرام التي قتل مقاتلو القاعدة زوجها وثلاثة من أبنائها أمام عينيها بعد أن اقتحموا منزلهم ليلا بحجة أن أحد أبنائها يعمل بإحدى الجهات المدنية بالحكومة العراقية. وحرّمت القاعدة خلال سيطرتها على المدينة أن يعمل أحد من أبنائها في الحكومة، أو الشرطة، أو الجيش؛ وإلا أصبح متعاونا مع الاحتلال، واستحل قتله.

والمفارقة أن منطقة الضلوعية لم تسجل بها حالة قتل واحدة في الفترة الممتدة من 1988 وحتى عام 2003، ولكن بعد أن دخلتها القاعدة في عام 2004 تم قتل المئات من أبنائها، وأصبحت المدينة تعرف باسم "أرض النار".


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 9584
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
06-03-2009 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم