حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 14338

الفايز يرعى توقيع كتاب " خلقنا لنعترض"

الفايز يرعى توقيع كتاب " خلقنا لنعترض"

الفايز يرعى توقيع كتاب " خلقنا لنعترض"

27-02-2009 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

سرايا: خاص أقيم مساء الخميس حفلاً كبيراً في المركز الثقافي الملكي برعاية دولة العين فيصل عاكف الفايز رئيس الوزراء الأسبق وكان حفلاً مميزاً حضره العديد المسؤولين والمثقفين والصحفيين والمدعوين لتوقيع كتاب خلقنا لنعترض لمؤلفه الزميل الكاتب الساخرالدكتور ماجد الخواجا والكتاب من النمط الساخر الناقد الذي يتناول فيه الخواجا برؤيته الشأن المحلي والعام، وهو الكتاب الثاني الذي يصدر للدكتور ماجد الخواجا عن دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع ..يقع الكتاب في 175 صفحة من القطع المتوسط.. ويقول الدكتور الكاتب ماجد الخواجا في مقدمة الكتاب:( سألني صديقي في المكتبة الوطنية قبل أن يعطيني رقم الإيداع لهذا المخطوط: كيف تقول بأننا خلقنا لنعترض ، وأنت الموالي شئت أم أبيت.. أجبت: هذا تمويه فقط.. لا تصدقوا أننا خلقنا لنعترض.. لقد خلقنا لنبصم.. خلقنا لنسكت.. خلقنا لنذعن..) وتحت عنوان نقش من مقدمة الكتاب لجهاد العبيسات جاء: ( أنا أعرف بأنك قد تمتطي صهوة فرسْ جامحْ وتعبر الأزقّة المظلمة إلى فجرْ جميل.. لكنك تأبى الطريق السهل.. تلتفّ بجيادك الشرسة بعيداً عن مقاتل القوم.. رائحة الهزيمة تفوح من دمائك العبقة برائحة الرفض.. تشتاق لهزيمةْ جميلة.. أعرف - وأنا العارف بالقادم - بأنك لن ترغب بنصرْ تافه...... والآن ونحن اثنان في الطريق الوعر ذاته.. أتوجّك أميراً على الشواطئ البعيدة ونيران العشق التي انطفأت.. أنت السيّد وكما يحلو لك أن تدعوني فأنا برفقة آخر العشّاق وسيّد الصعاليك اليتامى...... .). ومن العناوين التي حملها الكتاب: يا خسارة الواوا - المدام وهيفا - حكومة الطب - الحكومة وضغط الدم - الحكومة وأبو غالب - الحكومات العربية وباب الحارة - الحكومة وفن التقسيط - حكومة بدل ولاّدة - حكومة الكوكتيل - ... يشار إلى أن هذا هو الكتاب الثاني للدكتور ماجد الخواجا ، حيث صدر له العام الماضي ، كتاب بعنوان ( كلّه تمام) وهو أيضاً كتاب ساخر ناقد.. ودعا العين فيصل الفايز الدولة الأردنية إلى العناية بالمبدعين والمثقفين ، وقال خلال رعايته حفل توقيع كتاب الزميل الدكتور ماجد الخواجا"خُلقنا لنعترض" في قاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي الملكي ، إن الثقافة هي ضمير الأمة. وأضاف الفايز:الكاتب ماجد الخواجا يقدم لنا عبر إصداره الجديد إضاءة أدبية من الكتابة الساخرة ، أنتجها مداد قلم الكاتب بأسلوب جميل ومعبر ليكون الإصدار الثاني له بعد كتابه الأول"كله تمام". وقال الفايز:"خلقنا لنعترض" تناول فيه الكاتب من وجهة نظره الواقع العام حيث تضمن الكثير من التعابير التي تثير حفيظة الكثير من المسؤولين. وكما يقول مكسيم جوركي: عندما اعترض على الازدواجية التي نعيشها ، فهذا أصل من أصول الحياة". وبمناسبة الحديث عن الشأن الثقافي والإعلامي في بلدنا الأردن ، لا نملك إلا أن نستلهم ونستشعر اجلّ وأعظم معاني الشكر والعرفان لداعم الثقافة الأول وراعي مسيرة حرية الإعلام والصحافة في الأردن قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني لحرصه الدائم والمستمر على دعم حرية الإعلام ورعايته الموصولة للثقافة والمثقفين. واعتبر العين فيصل الفايز صدور كتاب الزميل الخواجا بمثابة لبنة جديدة تضاف إلى حصننا الثقافي والأدبي في قالب أدبي ساخر وجميل. وقال الفايز إن الكتابة الأدبية الساخرة تحتاج احيانا الى تكسير جميع الحواجز اللغوية والأدبية لتكون الرسالة أقوى فهي من السهل الممتنع إلا على نخبة قليلة متميزة منها كاتبنا المبدع ماجد الخواجا. كما تحدثت في الحفل الدكتورة رولا الفرا ( رئيسة هيئة تحرير جريدة "الأنباط") وتناولت أهمية تجربة الكاتب المحتفى به. وأشارت إلى مسألة الاعتراض والرفض لدى الإنسان عموما مما يقاد اليه. وكذلك رفض تزوير الإرادة واللحاق بقطيع الغنم الذي ينقاد لكل الرعاة. وتساءلت هل يتوجب الإنسان العربي أن يكون في خانة الموافقة أو الرفض. إما الخضوع وإما الثورة. واعتبرت الدكتورة الفرا كتاب الزميل الخواجا بمثابة صرخة تجاه الحياة القاسية نحو خانات الرفض وضد كل المحاولات لتسيير شؤوننا رغما عنا وبدلا منا. والسؤال هل خلقنا لنعترض أم لنقول نعم أم لنحلم ونبدع ونكتب ونرسم ونطور ونجدد.؟ وما بين كتابه الأول"كله تمام"و"خُلقنا لنعترض" بانتظار الطور الثالث. ليستطيع كاتبنا محاكاة أنماط النمو الإنساني في كتاباته من طور بناء الثقة. والكاتب ينتقل في كتابه من طور المسايرة بالأمر الواقع الذي يفرض علينا التمرد والثورة على القوانين بانتظار إعادة صياغة ذلك الى قوانينه الخاصة. وأشاد باسل الطراونة ( مدير المركز الأردني للإعلام السابق) بصديقه الكاتب ماجد الخواجا وبمواقفه. واكد الطراونة على رعاية جلالة الملك عبد الله الثاني للثقافة والمبدعين وتكريسه لنهج الحرية والديمقراطية. واستذكر باسل الطراونة مواقف المغفور له جلالة الملك الحسين والشرفاء من الأمة أمثال مثقال الفايز وحسين باشا الطراونة وغيرهم من رجالات الأردن. وتحدث صاحب المناسبة الدكتور ماجد الخواجا وشكر راعي الحفل فيصل الفايز والمتحدثين والحضور. حيث قال: (لمساءاتكم الشهية الندية تخفق الروح.. لوطنٍ لا زال فيه رغيف خبزنا ساخناً.. لعمان حيث حدود الحلم ومنتهى القلوب المتعبة.. لكم وبكم تحلو الترانيم.. أعذروني فأنا اليوم سعيد.. رغماً عن كلّ شيءٍ سعيد.. قتلتنا المعاناة كما قتلتنا الكشرة.. هي فرصة هذه الحياة من أجل أن نتعلم ونتذوق المتعة.. دعوني أسرّ لكم أنني سعيد بكم.. بتجشمكم عناء الحضور.. هي النفس الباحثة عن تمرّدٍ لا تملكه.. ولا تستطيعه.. لكنه الغارق أبداً في تفاصيلنا وشؤوننا وهواجسنا.. ماذا أقول في حضرتكم وأنتم القول والفصل.. ماذا أقول لهذا الشيخ ابن الشيخ الذي يأبى إلا أن يضفي نكهةً عابقةً بالنبل والأناقة.. هذا البدوي الموغل في الحداثة.. الموغل في الوطن.. إنه فيصل الفايز الذي لا يحتاج عند ذكر اسمه لأي لقبٍ آخر.. أقول: تعب القلب من جميل عرفانكم.. مساء المطر والعشق أيها الفارس.. ). كما تحدث الفنان محمود صايمة وقرأ مقدمة الكتاب التي كتبها جهاد العبيسات. بعد ذلك جرى حفل التوقيع لكتاب"خلقنا لنعترض".  


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 14338
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
27-02-2009 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم