حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 13730

رسائل خلوية اقتحامية تتضمن جوائز وهمية تصل عبر الانترنت

رسائل خلوية اقتحامية تتضمن جوائز وهمية تصل عبر الانترنت

رسائل خلوية اقتحامية تتضمن جوائز وهمية تصل عبر الانترنت

24-02-2009 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -


 

سرايا - "مبروك لقد ربحت مبلغا نقديا أو نغمة أو تذكرة سفر، اتصل الان على الرقم ( 000 ) لتحصل على الجائزة"، هذا نموذج نصي لإحدى الرسائل (الاقتحامية) التي ترد الى مشتركي هواتف متنقلة تعرضوا للاحتيال ولم يفوزوا بأي من الجوائز العينية أو النقدية.

 

أشتكى عدد مالكي الخطوط الخلوية انهم عند اتصالهم بالرقم فإنهم لا يربحون شيئا, وان الجائزة لا تتعدى نغمة موسيقية يدفعون ثمنها عدة دنانير لقاء عدد الدقائق التي تجبر المشترك على الانتظار على خط الهاتف للظفر بالجائزة, وان تعرفة الدقيقة الواحدة تصل في بعض الاحيان الى سبعين قرشا.

 

يقول أحد المسؤولين في دائرة تقنية المعلومات في شركة "زين" اسامة الترزي إن الشركات الخلوية غير مسؤولة عن الرسائل غير معرّفة المصدر, وان هذه الرسائل غالبا ما تبث للمشتركين عبر الانترنت بحيث ترسل الى ارقام عشوائية.

 

ويشير الى ان الشركة تعمل على (فلترة) الرسائل القصيرة التي ترد الى المشتركين موضحا ان تقنيات الحماية المختلفة التي تنتهجها الشركات - مهما كانت متطورة - لا يمكن ان تسيطر او تقضي على ورود الرسائل الخارجية بشكل نهائي حيث ان الشبكة العنكبوتية تحتوي على الكثير من اساليب المراوغة.

 

ويؤكد أن الطريقة المثلى للحد من انتشار الرسائل (الاقتحامية) هو عدم الرد والانجرار وراءها او الاتصال مع الارقام المرسلة منها.

 

يقول المدير التنفيذي للمالية في مجموعة الاتصالات الأردنية (اورانج جوردان) رسلان ديرانية إن الشركة حالها حال الشركات المرخصة الاخرى ‏ليست مسؤولة عن الرسائل التي ترد الى المشتركين دون ان تكون ‏معرّفة المصدر.

 

‏ ويوضح ان ما يسمى بالرسائل (الاقتحامية) مجهولة المصدر والتي ‏تطلب من المشترك اعادة الاتصال او ارسال رسالة قصيرة الى رقم ‏معين تكون الغاية منها ربحية وعلى المشترك التحقق من ‏مصدر الرسالة قبل الانجرار وراء محتواها.‏

 

ويقول إن الرسائل الاقتحامية لا تقتصر على الاجهزة الخلوية بل تحتل مساحات كبيرة من الرسائل الواردة للبريد الالكتروني ‏حين تبشر اصحابها بأنهم ربحوا مبالغ خيالية وعليهم التواصل من ‏خلال ارسال معلوماتهم الشخصية مثل ارقام حساباتهم المصرفية او ‏بطاقاتهم الائتمانية داعيا الى عدم الانجرار وراء تلك الرسائل لانها ‏تدخل في سياق القرصنة الالكترونية. ‏

 

ويشدد ديرانية على أهمية التحكم الذاتي عن طريق اهمال اي ‏رسالة مشكوكة المصدر لافتا الى ان ارقام الهواتف الخلوية تندرج في سياق الخصوصية وانه لا بد ان يحافظ عليها كل ‏شخص وان لا يفترض حسن النية في اعطائها لاي جهة قبل التأكد ‏من جديتها.‏

 

ويلفت الى ان المشغلين يوفرون سبل حماية, وهذه ‏وحدها غير كفيلة بذلك مبينا ان هيئة تنظيم ‏قطاع الاتصالات اصدرت تعليمات بخصوص ‏الرسائل (الاقتحامية) وان جميع المشغلين بصدد تطبيقها. ‏

 

مديرة الاتصال في شركة أمنية رانيا السلفيتي تقول ان الشركة عمدت الى ابتكار نظام مضاد للرسائل (الاقتحامية)، مشيرة الى انها حريصة على التواصل مع مشتركيها عبر خدمة الزبائن في حال أرادوا الاستفسار عن ماهية تلك الرسائل في اطار التوعية للحد من انتشارها.

 

وتدعو المشتركين الى عدم الرد على ارقام تبدو غريبة عليهم خاصة اذا طلبت اعادة الاتصال بهدف جني الاموال منهم.

 

وتؤكد المفوض في مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات المهندسة وفاء بيايضة ان الهيئة ليست مسؤولة عن الرسائل غير المعرّفة الواردة للمشتركين من مصادر خارجية مبينة الفرق بين تلك الرسائل التي لا سلطة للهيئة عليها وبين ما يطلق عليه رسائل (الجملة) التي ترد للمشتركين في اطار اتفاقيات قانونية ولها طابع خدماتي.

 

وتدعو الى عدم الانجرار وراء الرسائل غير معرّفة المصدر موضحة ان التفريق بين الرسائل الاحتيالية ورسائل الجملة سهل اذ ان الاولى خارجية المصدر وتطلب من المشترك اعادة الاتصال فيما تكون رسائل الجملة التي تعلن عن تنزيلات معينة او تذكر المشترك بمواعيد احتفالات ما واضحة المصدر ولا تطلب منه اعادة الاتصال اي ان هدفها دعائي وبالتالي فهي لا تشكل أي خطورة.

 

وتلفت الى انه ووفقا لقرار تنظيمي صدر عن الهيئة اوائل الشهر الجاري حول ارسال رسائل الجملة غير المرغوب بها والذي يهدف الى احترام خيارات المشترك فإنه من حق المشترك رفض تلقي رسائل الجملة.

 

وتؤكد ان رسائل الجملة لها طابع خدماتي يقلل الجهد والمسافة على المشترك وان جزءا كبيرا من عمل الحكومة الالكترونية يعتمد عليها موضحة انه بالوعي والادراك نستطيع التمييز بين الرسائل الاحتيالية والاخرى ذات الطابع الخدماتي.

 

وتنوه الى ان رسائل الجملة لا ترد الى المشتركين الا بناء على اتفاقيات مسبقة بين مصدري هذه الرسائل وشركات الاتصالات الخلوية المختلفة مبينة ان الهيئة اشترطت على الشركات ان يوافق المشترك على استلام الرسالة او رفض تلقيها.

 

وتقول بيايضة ان على شركات الهواتف الخلوية توفير وسائل (فلترة) لمنع الرسائل غريبة المصدر وايجاد الحلول الفنية اللازمة للحد منها مضيفة ان منعها بنسبة مائة بالمائة مستحيل, وعليه فإن تكثيف الإجراءات الفنية من قبل الشركات وتحديثها اولا بأول ضروري.

 

يقول عضو مجلس ادارة الشركة المركزية للتجارة الالكترونية (جور مول) جاد مقدح انه وبحكم تخصص الشركة في مجال تقديم الدعاية عبر الرسائل القصيرة والانترنت فإنه اصبح لديها قاعدة للمشتركين بحيث لا يمكن لها ان ترسل اي رسالة دعائية الا من خلال التنسيق معهم, ولا ترسل رسالة دعائية لاي شخص غير مشترك بالخدمة معها وبذلك وبما ان الرسالة دعائية فإن الشركة لا تطلب من المشترك معاودة الاتصال.  
بترا


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 13730
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
24-02-2009 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم