سرايا - الكاتبة مها أحمد
 
انا ...وشقيقتى متشابهتان في الشكل و صعب التفريق بيننا بسهوله ومن يميز فينا الاختلاف ابي وامي واخواتي وسبحان الله حتي التشابه لم يقتصر علي الشكل فقط بل حتى في تصرفاتنا وحركاتنا

ومن اجمل الصدف اننا درسنا في نفس الجامعه .ومنذ المرحلة الابتدائية الى ان التحقنا بالجامعة ونحن نحصل على نفس المعدلات وكنا نخرج و نتنزه مع بعض ونستمع لنفس الاغاني لانه عندنا نفس الجينات .....
في الجامعه اختي ألتحقت بالطب وانا بالصيدله
ومن هنا بدأت قصتي انا وشقيقتي تؤأم روحي

ذات يوم تعرفت انا على شاب كان صديق لى في الجامعه وكنا نتبادل نظرات الاعجاب حتي اقترب مني واعترف لى بحبه وقال لا يستطيع الاستغناء عني وفى اليوم التالي رايته صدفه كان سئ المزاج سالته ماخطبك قال.....ألم نتفق علي موعد ولم تاتي ولم اسجل محاضرتى بسببك انتي اخذتي دفتر محاضراتى
تعجبت؟! وقلت له لم نتفق علي شيء ولم تقل لي شيء
قال :انت تعاني من مرض النسيان ؟ لقد نسيتي ما حدث بيننا بالامس!.......
ثم تذكرت انه كان يتكلم مع اختي وهى تؤام روحي ويظن اني انا من اتفق معه
طبعا كتمت السر ولم اشرح له الموضوع وفضلت ان التزم الصمت ولا اخبره بالحقيقه
في اليوم التالي جاءت عندي اختي وقال لها نفس الحديث الذي دار بيني وبينه وهو مستاء من عدم وجودنا في موعد وهو لا يعرف انه يتفق مع اثنتين
وبعد فتره تصادف مع اختي وأتهمها بالكذب وانها لا تقول له الحقيقه وانها مصابة بمرض نسيان
غضبت اختي
وجاءت تقول لى حبيبها يتهمها بالكذب
غضبت انا ولم اتمالك نفسي واعترفت لها بحبي له
بكت اختي وقالت اخذتيه مني، مما ادى الى شجار بيننا وكل واحدة منا تتهم الاخرى . بالخيانه وتوجه لها كلمات قاسيه وتقول انت من اخذتيه مني
المهم»«بعد المشاجرة الطويله اتفقنا ان نقابله مع بعض وهو يقرر من هى حبيبته وفعلا في يوم التالي ....... جاء وعندما رانا مع بعض كانت الصدمه كبير عليه واخذ يضحك بهستيريه من شدة صدمه
اقتربت منه وسالته هل فرقت بيننا
قال ...لا مستحيل لا استطيع التمييز بينكم
قالت.. من احببتها اذا
قال.. كانت صاحبة الروح طيبه
قالت .. ومن تكون
قال ...لا اعرف من احببت لاني لا اميز بينكم
وهنا زادت المشاجر بيني وبين تؤام روحي هي تقولي لي وانا اقول لي
هو نفسه لا يعرف من حبيبته
قلت اعرض مشكلتي لعلي اجد حلا لها

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا