حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
  • الصفحة الرئيسية
  • سياسة
  • لاجئ ينجح بالعودة الى يافا عبر الجولان .. وإعلان الحداد العام على شهداء مسيرات العودة (فيديو)
طباعة
  • المشاهدات: 13751

لاجئ ينجح بالعودة الى يافا عبر الجولان .. وإعلان الحداد العام على شهداء مسيرات العودة (فيديو)

لاجئ ينجح بالعودة الى يافا عبر الجولان .. وإعلان الحداد العام على شهداء مسيرات العودة (فيديو)

لاجئ ينجح بالعودة الى يافا عبر الجولان  ..  وإعلان الحداد العام  على شهداء مسيرات العودة (فيديو)

17-05-2011 10:24 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - بثت القناة العاشرة في تلفزيون الاحتلال الليلة الماضية مقابلة خاصة أجرتها مع فلسطيني تسلل امس من سوريا عبر حدود الجولان وتمكن من الوصول إلى يافا، مسقط راس اجداده .
 
وبعد إجراء المقابلة قامت جهاز الأمن الداخلي شين بيت باعتقال الفلسطيني ويدعى حسن حجازي.
 
وكان 12 شخص استشهدوا أمس في هضبة الجولان ومارون الراس برصاص الاحتلال خلال زحفهم في ذكرى النكبة للعودة إلى ديارهم التي هجروا منها .
 
 
فيما أعلنت سلطة رام الله وفصائل المقاومة الحداد العام على أرواح الشهداء الذين وقعوا أثناء إحيائهم الذكرى الـ 63 للنكبةالأحد, وأعلن الجيش الإسرائيلي تمديد الطوق الأمني المفروض على الضفة الغربية, في وقت اشتكى فيه لبنان إسرائيل لمجلس الأمن.  
 
وكان 15 استشهدوا وجرح المئات بنيران القوات الإسرائيلية على حدود لبنان الجنوبية وفي الجولان المحتل وقطاع غزة أثناء مظاهرات غير مسبوقة شهدتها هذه المناطق لإحياء ذكرى النكبة, بينما بررت إسرائيل استخدام القوة بالقول إنها عاقدة العزم على الدفاع عن نفسها وحماية حدودها.
 
فقد أعلنت سلطة رام الله والفصائل تنكيس الأعلام على كافة الدوائر الرسمية في الأراضي الفلسطينية والخارج ثلاثة أيام حدادا على أرواح الضحايا الذين سقطوا بنيران الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرات إحياء الذكرى الـ 63 للنكبة.
 
وقالت الفصائل الفلسطينية في غزة عقب اجتماع دعت له حركتا حماسوالجهاد الإسلامي, وشاركت فيه حركة التحرير الوطني فتح والجبهتان الشعبية والديمقراطية, وقررت الفصائل فتح بيت عزاء في مدينتي رام الله وغزة بمقر المجلس التشريعي اليوم.
 
كما شيع الفلسطينيون في لبنان امس عددا من الشهداء الذين سقطوا الاحد على الحدود اللبنانية برصاص اسرائيلي خلال تظاهرة في ذكرى تهجيرهم من ارضهم اثر اعلان دولة اسرائيل العام 1948 ،  وسط اجواء من الحزن والحداد والغضب.
 
ففي مخيم البص للاجئين الفلسطينيين في مدينة صور (85 كلم جنوب بيروت), شيع الالاف الشاب محمود محمد سالم (17 عاما), وسط هتافات لا اله الا الله, الشهيد حبيب الله, ويا شهيد ارتاح, ارتاح, نحن نواصل الكفاح.
وسار المشيعون وسط اطلاق نار كثيف في الهواء, من داخل المخيم الى جبانة صور حيث ووري الثرى, وسط زغاريد النساء وبكاءهن, ووسط نثر الارز والورد.
وفي المخيم, لا تزال اللافتات الخاصة بمسيرة العودة الى فلسطين معلقة. وفي مقدمة موكب التشييع, رفعت جنبا الى جنب اعلام حركتي حماس وفتح والاعلام الفلسطينية.
ويتحدث سكان قرية مجلس شمس الحدودية السورية المحتلة باعجاب عن شجاعة الفلسطينيين الذين وبعد 63 عاما من النزوح قصوا الشريط الحدودي بين سورية واسرائيل وعبروا حقل الالغام الذي كان يثير فيهم الرعب.
وقال مسؤول العلاقات العامة في المرصد العربي لحقوق الانسان في الجولان سلمان فخر الدين عندما بدأ الشبان بالعبور من حقل الالغام, راحد قلبي يخفق بشدة من الخوف, فقد كنا في كل لحظة نخشى انفجار احد الالغام.
 
لقد حاولت الشرطة السورية الموجودة على القمة في الجهة المقابلة منع المجموعة الاولى من الشباب اللاجئين الذين جاءوا من مخيمات سوريا, لكن المجموعة الثانية دخلت واجتازت الشريط. ويقول فخر الدين كانت هناك دورية واحدة اسرائيلية طلبت الدعم, وراح افرادها يطلقون النار على الشبان.
 
واضاف هرع اهل البلد على وقع سمع اطلاق النار. كان الشبان صناديد. كلنا استقبلناهم وشاركناهم مظاهراتهم واغانيهم. واحد كان يقول انا من صفد واخر يقول انا من ترشيحا. وعندما دخلوا تخيلت كيف كانت عائلات اللاجئين تحمل الصرر وتعبر الحدود في مثل هذا اليوم, بالاتجاه المعاكس.
وتابع سلمان فخر الدين عاد اللاجئون إلى سورية ومعهم شهداؤهم وجرحاهم. لقد ودعناهم بقلوبنا.
ويعيش في مجدل شمس نحو عشرة الاف سوري.
 
وقال عبدالله رباح البائع في محل للبيتزا, عشنا على مدى ستين عاما وهما اسمه حقل الالغام. لم نتوقع ان يجتازوا الشريط الحدودي لانهم عندما بداوا بقصه لم يكن الاسرائيليون متواجدين.
ومنذ مساء امس وضع جيش الاحتلال الاسرائيلي شريطا جديدة, ونصب اعمدة حديدية كما قام بتمشيط المنطقة التي كانت مليئة بالحجارة التي اشتبك فيها اللاجئون القادمون الى الحدود السورية مع الجيش الاسرائيلي.
اما الشيخ عارف ابو جبل من وجهاء قرية مجدل شمس, فقال كانت مفاجأة لنا. لم اشد بداية قدومهم. كان الجيش يريد اعتقالهم لكن عملنا جهدنا لكي نخرجهم بحماية, كرامة لهم وكرامة لنا, وحفاظا على ارواحهم. وهذا ما حصل.
واضاف وافق الجيش على ان يعودوا ادراجهم على شرط ان لا يقوموا برشق الحجارة او بأي اشكاليات اخرى. رافقناهم وكنا نحو 50 شيخا من شيوخ البلد, وكذلك ودعهم عدد كبير من سكان البلد.
واكد خفنا عليهم عندما قدموا. لقد تفاعلنا معهم كيف ضحوا بانفسهم وعبروا حقل الالغام الذي شكل لنا لاجيال حالة رعب, فقد استشهد اثنان من شبابنا عام 1975 فيه.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 13751
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
17-05-2011 10:24 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم