حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,18 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 11848

هل تعلم؟ .. أكثر الاحداث الرياضية دراما وخيبة!

هل تعلم؟ .. أكثر الاحداث الرياضية دراما وخيبة!

هل تعلم؟ ..  أكثر الاحداث الرياضية دراما وخيبة!

17-05-2011 07:47 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا – كتب خلدون الشيخ – قد تكون كلمتا "هل تعلم؟" تقليديتين لمعرفة أمر ما يكون في النهاية شائعاً وغير مستغرب... لكن في سلسلة حلقات "هل تعلم؟" في موقع ابو ظبي الرياضي، نسعى الى ايجاد معلومة تلهب العقول وتضيف جديداً لم يخطر على البال من قبل... مجرد احتمال... مجرد فكرة... مجرد معلومة!
 
"الحظ العاثر"... كلمتان عادة ما نسمعهما عند اخفاق غير متوقع لاحد المرشحين في اي رياضة كانت، رغم ان الخسارة قد تكون بسبب تدني المستوى او قوة غير طبيعية للمنافس، لكن هناك فعلاً حظا عاثرا يظل ملازماً لا يقوى أحد على فعل اي شيء اتجاهه لتكون خسارة النجم او غيابه حدثاً درامياً وخيبة رهيبة، ولعل أبرزها في عالم كرة القدم الحظ العاثر الذي لازم النجم الالماني مايكل بالاك، فربما المؤشرات كانت موجودة في مسيرته كونه ارتدى في غالبية الاحيان الرقم "13" الذي يعتبر شؤماً في الكثير من مفاهيم الحضارات وتقاليدها، ففي العام 2002 كان بالاك على موعد مع ثلاثية فريدة مع فريقه باير ليفركوزن، الذي انهار عند الحواجز الاخيرة، ففقد بطولة الدوري لمصلحة بوروسيا دورتموند بفارق نقطة واحدة بعدما فاز بمباراة واحدة فقط في آخر 4 مباريات، واستمر الحظ العاثر لبالاك وزملائه بخسارة ليفركوزن نهائي كأس المانيا امام شالكه 2-4، ونهائي دوري أبطال اوروبا امام ريال مدريد 1-2، ولم يتوقف حظ بالاك العاثر عند هذا الحد فبعدما كان النجم الاول لمنتخب بلاده في مونديال 2002 وقاده لبلوغ المباراة النهائية ضد البرازيل، الا انه غاب عن المباراة لنيله بطاقة صفراء لا داعي لها في الدور نصف النهائي..وبعدها بست سنوات تكررت اخفاقات مشابهة لبالاك، لكن هذه المرة مع تشلسي حيث خسر الفريق في غضون اسابيع بطولة الدوري بحلوله ثانياً وخسر نهائي دوري ابطال اوروبا امام مانشستر يونايتد وايضا خسر المباراة النهائية لكأس المحترفين، قبل ان يخسر بعدها باسابيع قليلة المباراة النهائية لكأس أمم اوروبا 2008 بخسارة المانيا امام اسبانيا...
 
هذا ما أسميه حظا عاثرا، لكن هناك حظا عاثرا بفعل طرف آخر، وهذا ما حدث بالتحديد مع نجمة كرة المضرب الصربية الاصل الاميركية الجنسية، مونيكا سيليش، التي احتكرت غالبية البطولات الكبرى بين عامي 1990 و1993، حيث أحرزت 8 ألقاب بطولات كبرى، وكانت في طريقها الى نجومية مطلقة الى ان جاء مهووس من المعجبين بالنجمة الالمانية شتيفي غراف يدعى غانتر بارش فطعنها في ظهرها خلال مباراة في ابريل 1993 في مدينة هامبورغ، فغابت سيليش عن الملاعب لمدة عامين، ورغم عودتها بقوة واحرازها بطولة استراليا المفتتوحة عام 1996 الا انها فشلت في العودة الى القمة مجدداً.
 
سيليش وبالاك كانا غير محظوظين، لكن الحظ العاثر لقائد سباقات الخيول دك فرانسيس كان مذهلاً وأشبه بالافلام الدرامية، ففي سباق الجائزة الكبرى، وهو السباق الملكي الاكبر في بريطانيا، عام 1956 كان فرانسيس يقود فرس "ديفون لوش" وهو فرس تملكه والدة ملكة بريطانيا، وكانت الامور تسير على ما يرام نحو نصر كبير، فبعدما تعدى الحاجز الاخير متقدماً بفارق خمسة احصنة عن أقرب منافسيه وعلى بعد 40 ياردة فقط من خط النهاية وقبل ان يرفع فرانسيس يديه في الهواء احتفالاً، انهار فرسه "ديفون لوش" فجأة وسقط على الارض، ورغم وقوف الفرس مجدداً الا انه رفض الركض وتكملة السباق الذي خسره بكل تأكيد، ورغم عدم معرفة السبب الا ان الجميع أجمع ان الحظ العاثر كان هو السبب.
 
أخيراً، ربما مع أكثر الاحداث الرياضية دراما وخيبة، نجمة سباقات المسافات المتوسطة الاميركية ماري ديكر، التي كانت أفضل العداءات وحققت 17 رقماً قياسياً وألقاباً عالمية عدة في المسافات المتوسطة، عدا عن اللقب الاكبر والاهم: ذهبية الاولمبياد.
 
بدأ حظها العاثر مع اللقب الاولمبي في 1976 بعدما حرمتها الاصابة من المشاركة، وفي الدورة التالية في اولمبياد موسكو 1980 انسحبت بلادها الولايات المتحدة من المشاركة بسبب خلافات سياسية ابان الحرب الباردة، وعندما استضافت لوس انجيليس اولمبياد 1984 كانت ديكر المرشحة فوق العادة للفوز بسباق 3 آلاف متر، خصوصاً بعد بداية رائعة في الادوار التأهيلية وبعدما نجحت في التغلب على الاصابات التي لحقت بها في الشهور الماضية، لكن في السباق النهائي على الميدالية الذهبية اصطدمت ديكر بمنافستها الجنوب افريقية الشهيرة زولا بود لتسقط في ميدان السباق التي لم تكمله لمعاناتها من اصابة في خصرها، لتفقد أي أمل للفوز بميدالية ذهبية في الاولمبياد... هنا لا بد ان يكون الحظ وربما القدر لعب دوراً.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 11848
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
17-05-2011 07:47 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم